إيطاليا تؤكد تضرر نظامها التجاري بسبب هجمات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، الثلاثاء، إن الأزمة في البحر الأحمر أثرت "بشكل عرضي وأفقي على النظام التجاري الإيطالي بأكمله".
جاء ذلك في رسالة بعثها تاجاني إلى جمعية النقل البحري (أسّارماتوري) المحلية، وفق ما ذكرته وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.
وفي 19 فبراير الماضي، أطلق الاتحاد الأوروبي مهمة بحرية بمشاركة إيطاليا لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر تحت مسمى "أسبيدس" لصد هجمات الحوثيين على السفن في المنطقة.
وأوضح تاجاني أن "تأثير الأزمة لا يقتصر على قطاعات الإنتاج المتعددة التي تعد القطاعات الأكثر تأثرًا، بل يشمل سلسلة التوريد بأكملها من سلاسل القيمة إلى الخدمات اللوجستية، مرورًا بمقدمي الخدمات كشركات التأمين".
وأضاف أن "التدفقات التجارية مع بعض الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين في دول الخليج والصين واليابان والهند هي الأكثر عرضة للخطر".
وذكر الوزير الإيطالي أن وزارة الخارجية "تراقب التجارة عبر البحر الأحمر والتداعيات المحتملة على نظام الإنتاج الإيطالي بعناية، منذ ظهور البوادر الأولى للأزمة".
وأكد أن وزارته "وضعت التقييمات المختلفة لتأثير الأزمة تبعا لمتطلبات أمن واستقرار المنطقة وحماية مبدأ حرية الملاحة والتجارة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيطالي البحر الاحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بسبب الأزمة الأوكرانية.. بولندا تستدعي سفيرها لدى المجر للتشاور
استدعت بولندا سفيرها لدى المجر للتشاور، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وأعلنت بولندا، أنها ستطلب من المفوضية الأوروبية اتخاذ إجراءات ضد المجر إذا فشلت في الوفاء بالتزاماتها.
سبب الأزمة بين بولندا والمجروأدى الاختلاف في الموقف من أوكرانيا إلى توتر بين البلدين داخل، إذ تحاول بولندا دفع سياسات أكثر تشددًا ضد روسيا، في حين تسعى المجر للبحث عن حلول دبلوماسية أو الحفاظ على علاقات مستقرة مع موسكو.
فقد كانت بولندا من أشد مؤيدي دعم أوكرانيا، ودعت لفرض عقوبات صارمة على روسيا وطالبت بتقديم الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا.
ولكن اتبعت المجر بقيادة رئيس الوزراء فيكتور أوربان، سياسة أكثر تحفظًا و توازنًا تجاه روسيا، فقد انتقد فرض عقوبات اقتصادية على روسيا، بدعوى أن هذه العقوبات تضر بالاقتصادات الأوروبية أكثر من تأثيرها على روسيا نفسها، خصوصًا في مجالات مثل الطاقة.