ما حكم القصر إذا كنت لا أعرف مدة السفر؟.. الشيخ “عبدالله المنيع” يجيب
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أوضح الشيخ “عبدالله المنيع” عضو هيئة كبار العلماء، أن الجمهور من العلماء اتفقوا على أن مدة السفر التي يجوز فيها القصر في الصلاة وجمعها هي 4 أيام.
وأكد خلال حديثه في برنامج “فتاوى”، أنه يجوز للمسلم خلال مدة السفر أن يقصر في الصلاة فيصلي الظهر ركعتان، والعصر ركعتان، والعشاء ركعتان، كما له أن يجمع الظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء.
وبين أنه إذا كان الشخص لم يحدد مدة سفره، وشرط هذه المدة على حسب انقضاء حاجته، فله أن يقصر على ذلك سواء كانت المدة أربعة أيام أو عشرة.
#فتاوى | ما حكم القصر إذا كنت لا أعرف مدة السفر؟
الشيخ عبدالله المنيع يوضح ذلك. pic.twitter.com/oLjSHrvdBC
— فتاوى (@Fatawa_sa) August 3, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
القس منذر إسحاق ينعى البابا فرنسيس: راعي حقيقي للفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور القس منذر إسحاق، عميد كلية بيت لحم للكتاب المقدس، راعي كنيسة الميلاد الإنجيلية اللوثرية، بدور البابا فرنسيس الذي لم يكن مجرد قائد ديني، بل "راعٍ حقيقي للفلسطينيين"، خاصة في أحلك اللحظات، مؤكدًا أن البابا ظل على تواصل دائم مع المجتمع المسيحي في غزة، حتى وهو على سرير المرض، ناقلًا مشاعر التضامن والمواساة، حيث استحضر مواقف البابا الداعمة للفلسطينيين.
وتوقف القس إسحاق عند محطة مهمة في الذاكرة الفلسطينية، حين زار البابا فرنسيس مدينة "بيت لحم"، ووقف يصلي أمام جدار الفصل العنصري، وفي كتابه "الجانب الآخر من الجدار" كتب إسحاق عن تلك اللحظة قائلًا: "حين لمس البابا الجدار وصلى، لم يكن يقف أمام بناء خرساني، بل أمام رمز للظلم، لقد لمس بأفعاله عمق معاناتنا، وتحدى بصمته واقع الاحتلال".
وأضاف: "لا أعرف ما الذي قاله في صلاته، وربما لا أريد أن أعرف. فبعض الصلوات تُقال بالروح لا بالكلمات، صورته وهو يصلي أمام الجدار ستبقى محفورة في ذاكرتنا، وسنعود إليها في اليوم الذي يسقط فيه هذا الجدار – لا إذا سقط، بل عندما يسقط".
وفي الختام، أكد أن البابا غادر عالمنا، لكن الاحتلال والجدار لا يزالان قائمين والأسوأ من ذلك، فالإبادة الجماعية مستمرة، فهل سيصغي العالم إلى صلاته من أجل غزة؟ وهل سيهتم الحزانى على رحيله بأهل فلسطين كما اهتم هو؟".