اكتشف علماء الآثار الروس أثناء الحفريات في معبد زيوس في شبه جزيرة القرم لوحا رخاميا كان جزءا من مائدة القرابين.

وبحسب وكالة "نوفوستي" فقد تحقق الاكتشاف على أراضي مستوطنة أرتيسيان القديمة، حيث يقع معبد (زيوس جينارك) المكتشف سابقا. وتم بناؤه في عهد مملكة البوسفور في عصر الملك فارناسيس الثاني (القرن الأول قبل الميلاد).

وقال البروفيسور نيقولاي فينوكوروف دكتور العلوم التاريخية ورئيس البعثة الأثرية:" يبدو أنه (اللوح) يكمل لوح الزاوية الذي وجدناه عام 2021. وهذا جزء من مائدة القرابين، ويحتوي اللوح على زخارف بارزة مع اللؤلؤ تمتد على طول الواجهة مع إبراز هذه الملامح".

إقرأ المزيد ستلتهم كل المنطقة.. "بوابة الجحيم" تتمدد بشكل صادم! (فيديو+ صور)

وحسب البروفيسور تم نحت اللوح الذي عثر عليه من رخام قوي وأبيض تماما ونقي للغاية. ومثل هذه الاكتشافات نادرة، لكن ألواحا مماثلة عثر عليها علماء الآثار في جزيرة باروس اليونانية.

وقال فينوكوروف: "من غير الواضح هل تم صنعه هناك أو تم إحضاره إلى هنا لأول مرة وحفره هنا".

واكتشف علماء الآثار كذلك عدة أجزاء من اللوح، سيتم إرسالها معها للترميم. ويأمل الخبراء أن يتم تجميع مائدة القرابين في شكلها الأصلي من الأجزاء الباقية.

وحسب الخبراء فإن وزن بلاطة الزاوية هو 300 كيلوغرام، إلا أن الرخام لم يتم بعد تنظيفه من الأملاح التي ترسبت عليه عبر القرون. وكانت المائدة تستخدم لتقديم القرابين، ولا يستبعد العلماء أن تكون القرابين البشرية قد قدمت أيضا لزيوس.

على مدى القرون الماضية، فقدت القطعة الأثرية لونها الأصلي. ويعتقد العلماء أن مائدة القرابين كانت مطلية بألوان مختلفة، لكن التحليل الكيميائي قد يساعد في تحديد الأصباغ التي كانت تستخدم في العصور القديمة واستعادة الألوان.

المصدر: لينتا.رو

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: شبه جزيرة القرم

إقرأ أيضاً:

السياحة: مصر ملتزمة بحماية تراثها الحضاري العريق

أكد الدكتور خالد سعد مصطفى رئيس قطاع آثار ما قبل التاريخ بوزارة السياحة، أن مصر على مدار التاريخ حريصة على الحفاظ على الموروث التراثي الثقافي.. مشيرا إلى أن جزء أصيل منه (آثار النوبة) لأنها واحدة من أهم المواقع الأثرية على مستوى العالم.
وقال مصطفى ـ في تصريحات تلفزيونية ـ "نحتفل بمرور 69 عاما على إنقاذ معابد النوبة"، مضيفا أنه في أعقاب قيام مصر بإنشاء السد العالي تبنى ثروت عكاشة وزير الثقافة وقتها الحملة القومية الدولية لإنقاذ آثار النوبة وأكثر من 40 دولة شاركت في هذه الجملة لأنها تمثل التاريخ الإنساني وليس المصري فقط.

مركز توثيق الآثار المصرية 

وأوضح من أهم القطاعات الموجودة في وزارة السياحة هو مركز توثيق الآثار المصرية الذي يعد "بنك معلومات" عن آي أثر، مشيرا إلى أن تسجيل الأثر ليس بالهين ويستلزم مجموعة من المهارات على رأسها تدريب العاملين في التعامل مع القطع الأثرية.

طباعة شارك خالد سعد مصر وزارة السياحة آثار النوبة الآثار المصرية

مقالات مشابهة

  • معبد أبوسمبل يحتفي بتتويج محمد صلاح بين الأساطير على الحساب الرسمي للدوري الإنجليزي
  • «مصطفى بكري» لـ العربية الحدث: لا مكان لمرتكبي المذابح على مائدة مفاوضات السودان
  • باحث يمني: صمت رسمي يهدد آثار لحج بالاندثار
  • ترامب يعرب عن اعتقاد أن زيلينسكي مستعد للتخلي عن شبه جزيرة القرم
  • ترامب: زيلينسكي مستعد للتنازل عن شبه جزيرة القرم لـ روسيا مقابل وقف إطلاق النار
  • ترامب: زيلينسكي مستعد للتخلي عن مطلب “استعادة” شبه جزيرة القرم
  • ترامب: زيلينسكي مستعد للتخلي عن شبه جزيرة القرم
  • السياحة: مصر ملتزمة بحماية تراثها الحضاري العريق
  • ترامب ينتقد بشدة دعوات إعادة شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا واصفا إياها بـ”السخيفة”
  • مدينة صرواح اليمنية معبد الإله إلمقه وأحد شواهد حضارة سبأ