العثور على جزء من مائدة القرابين في معبد زيوس بشبه جزيرة القرم
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
اكتشف علماء الآثار الروس أثناء الحفريات في معبد زيوس في شبه جزيرة القرم لوحا رخاميا كان جزءا من مائدة القرابين.
وبحسب وكالة "نوفوستي" فقد تحقق الاكتشاف على أراضي مستوطنة أرتيسيان القديمة، حيث يقع معبد (زيوس جينارك) المكتشف سابقا. وتم بناؤه في عهد مملكة البوسفور في عصر الملك فارناسيس الثاني (القرن الأول قبل الميلاد).
وقال البروفيسور نيقولاي فينوكوروف دكتور العلوم التاريخية ورئيس البعثة الأثرية:" يبدو أنه (اللوح) يكمل لوح الزاوية الذي وجدناه عام 2021. وهذا جزء من مائدة القرابين، ويحتوي اللوح على زخارف بارزة مع اللؤلؤ تمتد على طول الواجهة مع إبراز هذه الملامح".
إقرأ المزيدوحسب البروفيسور تم نحت اللوح الذي عثر عليه من رخام قوي وأبيض تماما ونقي للغاية. ومثل هذه الاكتشافات نادرة، لكن ألواحا مماثلة عثر عليها علماء الآثار في جزيرة باروس اليونانية.
وقال فينوكوروف: "من غير الواضح هل تم صنعه هناك أو تم إحضاره إلى هنا لأول مرة وحفره هنا".
واكتشف علماء الآثار كذلك عدة أجزاء من اللوح، سيتم إرسالها معها للترميم. ويأمل الخبراء أن يتم تجميع مائدة القرابين في شكلها الأصلي من الأجزاء الباقية.
وحسب الخبراء فإن وزن بلاطة الزاوية هو 300 كيلوغرام، إلا أن الرخام لم يتم بعد تنظيفه من الأملاح التي ترسبت عليه عبر القرون. وكانت المائدة تستخدم لتقديم القرابين، ولا يستبعد العلماء أن تكون القرابين البشرية قد قدمت أيضا لزيوس.
على مدى القرون الماضية، فقدت القطعة الأثرية لونها الأصلي. ويعتقد العلماء أن مائدة القرابين كانت مطلية بألوان مختلفة، لكن التحليل الكيميائي قد يساعد في تحديد الأصباغ التي كانت تستخدم في العصور القديمة واستعادة الألوان.
المصدر: لينتا.رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
بعد تعرفة ترامب.. معلومة سريعة عمّا هو الركود الاقتصادي الذي يخشاه الخبراء وماذا يختلف عن الكساد؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال محللو جي بي مورغان في مذكرة للمستثمرين إنه إذا أبقى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الرسوم الجمركية الضخمة التي أعلن عنها، فمن المرجح أن تؤدي سياساته التجارية غير المسبوقة إلى ركود الاقتصادين الأمريكي والعالمي في عام 2025.
ما هو الركود وما الفرق بين الركود والكساد والانكماش الاقتصادي؟يحدث الركود بسبب عدة عوامل منها، التضخم، وهو عندما ترتفع الأسعار بسبب زيادة تكاليف الإنتاج، والانكماش، وهو عندما تضطر الشركات إلى خفض الأسعار، بسبب عدم ثقة المستهلك، وانخفاض حركة الزبائن.
ويُعرّف الركود عادة بربعين سلبيين للنمو الاقتصادي، وهو جزء من دورة الأعمال العادية. فالاقتصاد الأمريكي شهد حالة ركود أكثر من 30 مرة منذ العام 1854.
أما الكساد، فهو شيء مختلف إلى حد كبير. يحدث ذلك عندما يطول التدهور الاقتصادي وقد يستمر لسنوات. وهذا حدث مرة واحدة فقط في التاريخ الأمريكي، في العام 1929، واستمر لمدة 10 سنوات.
ولأن الكساد يستمر لفترة طويلة، فهو عادة أكثر حدة. فقبل عقد من الزمان، بلغت نسبة البطالة 10% في الولايات المتحدة خلال أسوأ فترات الركود العظيم. ولكن، خلال الكساد العظيم، بلغت نسبة البطالة حوالي 25%.