بحث جديد: معدل التأثير النيزكي المفاجئ على المريخ يمكن أن يكون بمثابة "ساعة كونية"
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يتعرض الكوكب الأحمر لاصطدامات النيازك كل يوم تقريبا، مخلفة تأثيرات يقدر حجمها بنحو ضعفين إلى 10 أضعاف أعلى مما كان متوقعا سابقا.
واستخدم البحث الجديد بيانات مأخوذة من مهمة InSight التابعة لوكالة ناسا، والتي تمكنت من استخدام "الزلازل المريخية"، لفهم الكوكب بشكل أفضل.
إقرأ المزيدووجد العلماء أن المريخ يتعرض لنحو 280 إلى 360 ارتطاما بالنيزك كل عام.
ويمكن أن يساعد هذا البحث العلماء في فهم كيفية تغير المريخ والكواكب الأخرى عبر الزمن. وقالت ناتاليا ووجسيكا من جامعة إمبريال كوليدج في لندن، إحدى الباحثات المشاركات في الدراسة: "من خلال استخدام البيانات الزلزالية لفهم أفضل لعدد المرات التي تضرب فيها النيازك المريخ وكيف تغير هذه التأثيرات سطحه، يمكننا البدء في تجميع جدول زمني للتاريخ الجيولوجي للكوكب الأحمر وتطوره. يمكن التفكير فيها كنوع من "الساعة الكونية" لمساعدتنا على تحديد تاريخ سطح المريخ، وربما، في المستقبل، الكواكب الأخرى في النظام الشمسي".
وقد يساعد أيضا في فهم الخطر الذي تشكله النيازك على الأرض. ويمكن للنتائج التي تم التوصل إليها من المريخ أيضا أن تفيد أعمال السلامة في المهام المستقبلية التي ترسل الروبوتات، أو حتى البشر، إلى الكوكب الأحمر.
وأضاف إنغريد داوبار، من جامعة براون: "تحدث التأثيرات الكوكبية في جميع أنحاء النظام الشمسي طوال الوقت. نحن مهتمون بدراسة ذلك على المريخ لأنه يمكننا بعد ذلك مقارنة ما يحدث على المريخ بما يحدث على الأرض. هذا مهم لفهم نظامنا الشمسي، وما هو موجود فيه، وكيف يبدو عدد الأجسام المصطدمة في نظامنا الشمسي، سواء باعتبارها مخاطر على الأرض أو تاريخيا أيضا على الكواكب الأخرى".
نشرت الدراسة الجديدة في مجلة Nature Astronomy.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الفضاء المريخ زلازل مركبات فضائية معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
أسباب عدم انتظام دقات القلب
روسيا – تشير البروفيسورة بيفوفاروفا بقسم العلاج بكلية الطب في جامعة التعليم إلى أن 100 نبضة في الدقيقة في حالة الراحة يدل على تسرع في نبض القلب.
ووفقا لها، الأسباب الفسيولوجية المؤقتة وغير المرتبطة بالمرض تشمل: التوتر والقلق والانزعاج، والجهد البدني، واستهلاك الكافيين، ومشروبات الطاقة، والكحول أو النيكوتين، والجفاف، وارتفاع درجة حرارة الجسم (مثلا مع نزلات البرد أو الأنفلونزا)، وتناول بعض الأدوية (مثل، أدوية علاج الربو أو نزلات البرد).
وتشير إلى أن هناك أيضا أسباب مرضية تتطلب الاهتمام. وتشمل هذه: أمراض القلب (عدم انتظام ضربات القلب، مرض نقص التروية، قصور القلب)، فقر الدم، فرط نشاط الغدة الدرقية، انخفاض مستوى ضغط الدم، العدوى أو العمليات الالتهابية في الجسم، اختلال توازن الكهارل (نقص البوتاسيوم والمغنيسيوم). مشيرة إلى أنه إذا كان معدل النبض 100 نبضة في الدقيقة نادرا ودون أعراض خطيرة، فقد يكون هذا متغيرا طبيعيا.
وتقول: “إذا ارتفع معدل ضربات القلب بعد ممارسة الرياضة أو التوتر أو شرب القهوة، فهذا أمر طبيعي. لأنه بعد الاستراحة سينخفض ويعود إلى حالته الطبيعية. ولكن إذا بقي مرتفعا عند مستوى 100 ضربة أو أكثر أثناء الراحة، مصحوبا بدوار أو ضيق في التنفس أو ألم أو ضعف في الصدر، فهذا يثير القلق ويجب اتخاذ ما يلزم لخفضه”.
ومن أجل ذلك وفقا لها، يجب الاستلقاء أو الجلوس والاسترخاء وأخذ أنفاس عميقة، وبعدها زفير بطيء. وعند وجود شعور بالجفاف يجب شرب الماء، وفي نفس الوقت يجب تجنب الكافيين والكحول والتدخين.
ولكن إذا استمر معدل النبض 100 أو أكثر لفترة طويلة دون أسباب واضحة، أو ظهرت أعراض إضافية فيجب استشارة الطبيب لتشخيص السبب ووصف العلاج المناسب.
ووفقا لها، للوقاية، يجب تجنب التوتر والإرهاق، وممارسة النشاط البدني المعتدل بانتظام (المشي والسباحة)، ومراقبة مستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول. واتباع نظام غذائي متوازن مع تجنب الإفراط في تناول الكافيين والسكر والأطعمة الدهنية.
المصدر:صحيفة “إزفيسيا”