"كدت أنام".. بايدن يكشف عن سبب ضعف أدائه في المناظرة الرئاسية أمام ترامب.. أفادت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس"، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن أرجع سبب سوء أدائه في المناظرة أمام سلفه السابق دونالد ترامب إلى الإرهاق بسبب السفر.

بايدن يكشف عن سبب ضعف أدائه في المناظرة الرئاسية أمام ترامب

وقال بايدن في حفل لجمع التبرعات إنه كاد أن ينام على خشبة المسرح أثناء المناظرة لأنه كان متعبًا جدًا من السفر، مضيفًا “هذا ليس عذرًا، بل تفسيرًا”.

وتابع قوله إنه "لم يكن ذكيًا جدًا" لأنه "سافر حول العالم عدة مرات قبل وقت قصير من المناظرة، مستطردًا "لم أستمع إلى طاقم العمل الخاص بي... ثم كدت أنام على المسرح".

العقاقير واختبار إدراك
وفي وقت سابق، علقت سكرتيرة البيت الأبيض كارين جان بيير، أمس الثلاثاء، على الأداء الضعيف للرئيس الأمريكي جو بايدن أمام سلفه السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب، خلال المناطرة التي جمعتهما الخميس الماضي.

وقالت جان بيير، خلال مؤتمر صحفي، إن الإدارة الأمريكية متفهمة المخاوف بشأن أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن في المناظرة مع ترامب.

وأضافت أن بايدن "يعرف كيف يعود" بعد أدائه الضعيف في المناظرة مع ترامب، لافتة إلى أن اختبار القدرات الإدراكية لبايدن ليس ضروريا وسيتم توفير المعلومات الطبية حول صحته.

وأكدت المتحدثة أن بايدن لم يكن تحت تأثير أي عقاقير خلال المناظرة، مشددة على أن بايدن لا يزال قادرًا على ضمان قيادة الولايات المتحدة للعالم رغم سنه وحالته الصحية.

وأشارت جان بيير إلى أنه لا أحد في الإدارة الأمريكية يخفي أي شيء بخصوص حالة بايدن الصحية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بايدن ترامب المناظرة الرئاسية ضعف بايدن أمريكا انتخابات أمريكا الولايات المتحدة الولايات المتحدة الامريكية دونالد ترامب جو بايدن رئيس امريكا الرئيس الأمريكي أدائه فی المناظرة

إقرأ أيضاً:

أوروبا والتقارب الأمريكي الروسي

لم يعد يؤرق قادة أوروبا في الوقت الحاضر إلا مشكلة أساسية احتلت المساحة الأكبر في مناقشاتهم على الميديا وهي: كيف يمكنهم تطوير صناعة السلاح لديهم بأسرع ما يمكن بعد أن تخلت عنهم الولايات المتحدة وآثر رئيسها التحالف مع العدو التاريخي لبلاده وخصمهم اللدود؟

كانت الولايات المتحدة تتحمل العبء الأعظم في حمايتهم أمنياً وعسكرياً باسم الصداقة والتضامن والإيمان المشترك بقيم الديمقراطية والليبرالية وحقوق الإنسان منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى ابتلاهم القدر بمن ينسف روابط القربى والصداقة. لا شك أن الولايات المتحدة كانت تنوء بنسبة كبيرة بنفقات حلف الناتو وتتكفل بمده بالمال والعتاد الأساسي من السلاح والجنود. كما أنها لعبت الدور الأكبر في تزويد أوكرانيا بالسلاح وبالمعلومات الاستخبارية الحيوية في حربها ضد روسيا. ومن ثم فإن جل ما يشغل بال قادة أوروبا الآن هو يتركز على وضع خطة عاجلة تمكن الدول الأوروبية من الصمود أمام الحليف الأمريكي الذي خان عهد الصداقة والعشرة وتخلى عنهم وجعلهم يواجهون وحدهم بوتين.

لهذا قررت أوروبا الاستثمار بكثافة في الدفاع والتسلح بعد أن رسخ في أذهان قادتها أن بوتين بعد أن يلتهم أوكرانيا بأكملها لن يتردد في الزحف على بولندا وما يجاورها من بلاد كانت في الماضي جزءاً من الاتحاد السوفيتي. والواقع أن نفور ترامب من القارة الأوروبية وضيقه باستغلال دولها لموارد بلاده قد دفعه إلى أن ينشر على منصة السوشال تروث «Social Truth» بوستا متضمناً عبارة قالها له بوتين أثناء لقائهما وتقول: «سترى بنفسك قريباً الجميع وهم واقفون عند أقدام سيدهم يهزون له ذيولهم بخفة ولطف». إن ما يريده ترامب هو إذلال القارة القديمة، إذ لديه شعور قوي بأن الأوروبيين قوم من المبذرين المتغطرسين الذين يتبرمون حتى من سداد ثمن مظلة عسكرية تحميهم! إن ما أثار حنق ترامب التصريحات التي أدلت بها رئيسة المفوضية الأوروبية وأعلنت فيها التزام الاتحاد الأوروبى بمد أوكرانيا بكل ما تحتاجه من دعم مادي وبدون أي شروط حتى تتمكن من هزيمة بوتين رغم أن الاتحاد مثقل بالديون ومتعثر اقتصادياً وعسكرياً اعتماداً منه على أن الولايات المتحدة هي التي ستتكفل بسداد فواتير السلاح لأوكرانيا! والواقع أن تحالف ترامب مع بوتين لا يزال يثير العديد من علامات الاستفهام في مجال الاجتهاد النظري لمحاولة التعرف على ما يمكن أن تفضي إليه التغيرات العميقة في السياسة الأمريكية من تحولات في النظام العالمي والعلاقات الدولية بين القوى المتنافسة، فضلاً عن النزاعات المحتملة بينها. فالواضح أن شخصية ترامب تكاد تؤكد أنه لا يزأر بالتهديد والوعيد إلا لمن يرتجف أمامه وإذا ما وجد فيه طاعة وخنوعاً تمادى في تهديده له. كما أن قراراته كلها محكومة بمنطق الصفقة وحجم ما ستجلبه له من عائد مادي وفير ويمكنه بسهولة التراجع عنها إذا ما جاءه عرض أكبر. وأكثر ما يتأفف منه ترامب الألفاظ الكلية المجردة التي تلوكها المؤسسات الدولية والقانونية في خطاباتها المكررة مثل: الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان، فهي بالنسبة له فارغة المضمون مادامت منقطعة الصلة بالتجارة المربحة.
ويعقد المفكر الفرنسي جاك أتالى مقارنة مثيرة بين ترامب وهتلر. إذ يرى أن ترامب في تصرفاته كلها في طريقه إلى أن يكون شخصية مطابقة لنموذج الشخصية الهتلرية. فقد سبق لترامب أن حاول القيام بانقلاب فاشل وأشاع الذعر بين المواطنين وسعى إلى الترويج لكثير من الأكاذيب ويسعى إلى تهجير الناس من بلادهم ولا يتوانى عن إلقاء معارضيه في السجون وتهديد القضاة وضرب بأحكامهم عرض الحائط.

والواقع أن أكثر أن ما يقلق ترامب سببه النفوذ الذي يتمتع به العملاق الصيني. وليس يخف على أحد أن يكون تقاربه الأخير مع بوتين وهو الغريم التاريخي للولايات المتحدة ليس إلا محاولة منه لإحداث شرخ في العلاقة الوطيدة التي تربط الصين بروسيا. لن تنظر الصين بعين الارتياح إلى تقارب من هذا النوع بين الولايات المتحدة وحليفها الروسي. فهل سيتمكن ترامب بمنطق الصفقة من عزل العملاق الصيني بعد أن تخلص من القارة العجوز التي استنزفت موارد بلاده باسم التضامن والمحبة؟

مقالات مشابهة

  • نائب ترامب يهاجم بايدن: نام طوال ولايته وزوجته كانت تدير البلاد
  • مصدر يكشف لـ بغداد اليوم عن خطبة موحدة للصدر يوم الجمعة - عاجل
  • عقوبات أم مساومات.. من بايدن الى ترامب: كيف تستخدم واشنطن العراق لخدمة مصالحها؟
  • عقوبات أم مساومات؟.. من بايدن الى ترامب: كيف تستخدم واشنطن العراق لخدمة مصالحها؟
  • ترامب يصعد خطابه.. ضغوط اقتصادية على كندا وهجوم على سياسات بايدن
  • مساعدة ترامب تفضح بايدن: استخدم غرفة مزيفة بدلاً من المكتب البيضاوي
  • أوروبا والتقارب الأمريكي الروسي
  • عاجل | ترامب: لا أحد سيطرد أحدا من غزة
  • ترامب يكشف عن محادثة مرتقبة مع بوتين قد تسرّع في وقف إطلاق النار بأوكرانيا
  • رافينيا يمدح لامين يامال.. ويعلّق على أدائه في لقاء بنفيكا