كتب صلاح سلام في" اللواء": كل المبادرات النيابية لتحقيق إختراق في جدار الأزمة الرئاسية إصطدمت بالحائط السميك، لرفض الحوار والتشاور، بحجة عدم خلق عُرف جديد في الإستحقاقات الدستورية.
المفارقة أن كل الأطراف السياسية والنيابية، تصول وتجول في الأحاديث عن خطورة المرحلة الراهنة، دون أن تكلف نفسها عناء التنازل عن السقوف العالية، والبحث بموضوعية وبواقعية عن القواسم المشتركة القادرة على صياغة «تسوية ما»، تؤدى إلى خروج البلاد والعباد من نفق الأزمة المتفاقمة.
المخاطر المحدقة بالبلد من كل حدب وصوب، لم تُثِرْ أي إهتمام لدى الأفرقاء اللبنانيين، ودفعهم إلى وضع خلافاتهم جانباً، والعمل معاً، ضمن جبهة وطنية عريضة، لدرء أخطار الحرب وما قد تسببه من دمار فادح في المرافق العامة والبنية التحتية والممتلكات.
المأساة المحزنة أن الأطراف اللبنانية تدرك جيداً، أن كل يوم تأخير في إنهاء الشغور الرئاسي، وإنتخاب الرئيس العتيد يكلف لبنان عشرات الملايين من الدولارات، كما يزيد الأزمات المتراكمة تأزماً.
لا مشكلة عند أي طرف سياسي بوضع الإستحقاق الرئاسي في ثلاجة الإنتظار حتى يقضي اللّه أمراً كان مفعولاً.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مدغشقر: فوز مرشحة المعسكر الرئاسي برئاسة بلدية العاصمة بحسب النتائج النهائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المحكمة الإدارية في عاصمة مدغشقر /أنتاناناريفو/ النتائج الأولية للجنة الانتخابية، التي أظهرت فوز هاريلالا رامانانتسوا، مرشحة المعسكر الرئاسي، برئاسة بلدية أنتاناناريفو، لمدة خمس سنوات، بحصولها على 43.24 % من الأصوات.
وذكر "راديو فرنسا الدولي"، اليوم /السبت/، أن هاريلالا رامانانتسوا، التي اشتهرت في البداية بمسيرتها المهنية كسيدة أعمال، ولا تزال تعتبر مبتدئة في السياسة، قد انتخبت لأول مرة كعضو في مجلس بلدية أنتاناناريفو في عام 2015، وتولت لفترة وجيزة منصب رئيس الوفد الخاص بالعاصمة في نهاية عام 2024، لتحل محل رئيس البلدية المستقيل.
ونظرا لعدم حصولها على الأغلبية المطلقة، فسوف يتعين عليها العمل مع المعارضة، التي يمثلها الأعضاء العشرين في مجلس البلدية الذين تم انتخابهم من حزب "تياكو آي ماداجاسيكارا" (أحب مدغشقر)، وهو حزب المعارضة الرئيس، الذي لم يعترف بعد بانتخابها.