شهد العالم أحداثا هامة خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، منها تطورات ملف حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتفشي عدوى مميتة بين المرضى بمستشفى «رمبام» الإسرائيلية، والصحة العالمية تحذر من مرض «مرعب» يستهدف الأطفال، بينما الناتو لن يوجه الدعوة إلى أوكرانيا للانضمام بسبب الفساد.

كارثة صحية تضرب الاحتلال الإسرائيلي

تعاني مستشفى «رمبام» في حيفا المحتلة، من تفشي للعدوى البكتيرية، ما دفع طاقمه الطبي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للسيطرة على انتشار هذه العدوى في أقسام معينة، وفقاً لتقرير قناة «روسيا اليوم».

وأفصحت إدارة المستشفى عن وجود حوالي 50 مريضاً مصاباً داخل المستشفى، معلنة عن جهودها الحثيثة للسيطرة على الوضع والحد من انتشار العدوى.

وتوجه المستشفى بتحذير شديد للمرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، حيث يشير التقرير إلى أن هذه البكتيريا المسببة للعدوى قد تسبب مضاعفات خطيرة وتهديداً لحياتهم في حال تعرضهم للإصابة.

الصحة العالمية: مرض مرعب يستهدف الأطفال

أطلق الطبيب البريطاني زاند فان تولكين تحذيرًا مقلقًا عبر قناة «بي بي سي»، حيث حث الناس على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لمنع انتشار مرض وصفه بـ«المرعب»، وفقًا لما نقلته شبكة «ميرور».

وأكد تولكين أن مرض «السعال الديكي» ينتشر بشكل كبير في المملكة المتحدة وفي جميع أنحاء العالم، بينما حذرت منظمة الصحة العالمية من عودته، معتبرة إياه مرضًا تنفسيًا شديد العدوى قد يكون قاتلاً للأطفال والرضع.

وأوضح الطبيب البريطاني، أن السعال الديكي هو عدوى بكتيرية تصيب الرئتين وأنابيب التنفس، مشيرًا إلى خطورتها الكبيرة بسبب قدرتها على الانتشار السريع ومخاطر الوفاة في بعض الحالات، خاصة بين الأطفال الصغار.

حلف الناتو يصدم أوكرانيا

أفادت صحيفة «التليجراف» البريطانية بأن حلف الناتو لن يدعو أوكرانيا للانضمام خلال القمة في واشنطن بسبب الفساد المتفشي في البلاد، كما نقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية، بأن القمة ستطالب أوكرانيا باتخاذ خطوات إضافية لمكافحة الفساد قبل التقدم في المفاوضات بشأن انضمامها إلى الحلف.

وأوضح المسؤول، أن هذا الموقف سيكون منصوصًا عليه في البيان الختامي الذي سيصدر عن قمة واشنطن في التاسع من يوليو، كما أثنى المسؤول على الإصلاحات التي نفذتها أوكرانيا خلال السنتين ونصف السنة الأخيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيروس الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الصحة العالمية الناتو أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

د. الهمص: الحرب تقتل أطفال غزة والاحتلال يمنع اللقاحات

حذر مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة الدكتور مروان الهمص من أن أطفال غزة يموتون بالبرد وبسوء التغذية، وناشد العرب والمسلمين وبقية دول العالم التدخل من أجل إيقاف الحرب الإسرائيلية على القطاع وإدخال الطعام الصحي والماء الصالح للشرب.

وأكد الهمص -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أن 32 طفلا توفوا بسبب البرد خلال فصل الشتاء، وما يزيد عن هذا العدد توفوا بسبب سوء التغذية وعدم توفر الطعام، مشيرا إلى أن المواد الحافظة في الأغذية المعلبة تؤدي إلى انتشار الأمراض بين الأطفال وأحيانا إلى الوفاة.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول لقاحات التطعيم ضد شلل الأطفال، رغم أن 622 طفلا دون سن العاشرة يعانون من هذا المرض، محذرا من أن منع دخول اللقاحات سيؤدي إلى انتشار مرض شلل الأطفال في المنطقة وفي الضفة الغربية وفي أراضي 48 وفي الأردن وفي مصر ولبنان.

ودعا إلى ضرورة فتح المعابر والحدود وإدخال اللقاحات والطعام والحليب لأبناء الشعب الفلسطيني، لأنهم بحاجة ماسة إلى هذه المواد، بالإضافة إلى حاجتهم للغذاء الصحي وللماء النظيف والصالح للشرب.

وحذر الهمص من أن الحصار الذي يتعرض له القطاع ومنع الغذاء والماء يؤدي إلى انتشار الطفيليات وأمراض الجهاز الهضمي وسط الغزيين.

إعلان

كما تأسف الدكتور لكون أطفال وأبناء غزة يعانون في القرن الـ21 من سوء التغذية ونقص المناعة، وقال إن الأطفال داخل المستشفيات يصابون بالأمراض الصدرية وبالتهابات دون أن يتوفر لهم علاج.

انتشار الأوبئة

وتطرق مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة إلى الحالة الوبائية في أوساط النازحين، وقال إن أغلب سكان مدينة رفح (جنوبي القطاع) -ما يقرب من 300 ألف نسمة- يوجدون في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، كما نزح سكان شمال غزة –بيت حانون وبيت لاهيا وجبايا– إلى مدينة غزة، مما يؤدي إلى انتشار أوبئة كثيرة مثل الإسهال والتهاب الكبد الوبائي.

ولفت الهمص إلى أنهم فشلوا في محاربة التهاب الكبد الوبائي بسبب عدم توفر المياه النظيفة وعدم توفر الغذاء السليم والعلاج داخل المستشفيات.

وعن عدد الشهداء الأطفال في العدوان الإسرائيلي، كشف الهمص أن نسبة الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء تعادل 75%، ونسبة الأطفال دون 16 عاما تزيد عن 35%، وأغلب الشهداء والجرحى يصلون إلى المستشفيات وقد تعرضوا إما إلى حرق تام أو حرق درجة ثالثة ورابعة أو أشلاء، وذلك بسبب استخدام الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة جديدة زودته بها الولايات المتحدة، كما يفول الدكتور.

ويركز جيش الاحتلال الإسرائيلي -وفقا للهمص- في الآونة الأخيرة على ما يصفها بالمناطق الآمنة مثل منطقة المواصي في خان يونس وخيام النازحين وأماكن النزوح.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، قتلت إسرائيل 1449 فلسطينيا وأصابت 3647، معظمهم أطفال ونساء، وفق ما كشفت وزارة الصحة بقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • د. الهمص: الحرب تقتل أطفال غزة والاحتلال يمنع اللقاحات
  • تؤثر على الذاكرة والصحة العامة .. تحذير خطير من قلة النوم |فيديو
  • مشاركون: «جاهزية الأجيال» منصة تعليمية لتقنيات المحاكاة العالمية والتعامل مع المخاطر
  • في جولة مفاجئة.. محافظ أسوان يوجه بتوفير الخدمات الطبية العاجلة بمستشفى المسلة
  • فى جولة مفاجئة.. محافظ أسوان يطمئن لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين بمستشفى المسلة
  • محافظ أسوان يطمئن على تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بمستشفى المسلة
  • ثمن التوسع: من أوكرانيا إلى غزة
  • طريقة منع الأطفال من المراهنات الإلكترونية.. خبير أمن معلومات يوضح
  • قنبلة موقوتة.. غزة تواجه خطر تفشي شلل الأطفال بسبب الحصار الإسرائيلي
  • عاجل.. وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدة «باسوفكا» شرقي أوكرانيا