واشنطن تدعو إسرائيل للتحقيق في استخدام جيشها المدنيين دروعا بشرية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
دعت الخارجية الأميركية إسرائيل مرة أخرى إلى التحقيق بسرعة وضمان المساءلة عن أي تجاوزات وانتهاكات، وقالت في بيان إنه تمت مشاهدة التقارير التي وصفتها بالمزعجة عن استخدام الجيش الإسرائيلي للمدنيين دروعا بشرية.
وأضافت الخارجية الأميركية، أن واشنطن ستواصل التوضيح لحكومة إسرائيل، أنها تتوقع منهم التصرف بما يتفق مع قانون النزاعات المسلحة.
وفي هذا الصدد، قالت الخارجية الأميركية أيضا، إن الجيش الإسرائيلي قال إنه يحقق في فيديو الجزيرة وإنه لا يعكس قيمه لأنه انتهاك لأوامره و إجراءاته.
وقال فيدانت باتل نائب المتحدث باسم الخارجية خلال مؤتمر صحفي عقد في واشنطن: "لقد رأينا هذه التقارير المزعجة في الفيديو. الجيش الإسرائيلي قال إنه يجري تحقيقا في الحادث وإن ما تم تصويره في مقاطع الفيديو هذه لا يعكس قيمه وكان انتهاكا واضحا لأوامره وإجراءاته التنظيمية. سأترك الإسرائيليين يتحدثون، لكننا ندعو مرة أخرى إسرائيل إلى المسارعة في إجراء التحقيق وضمان المساءلة عن أي تجاوزات وانتهاكات، وسنواصل التوضيح لحكومة إسرائيل أن هناك بالطبع توقعات بأن عليهم التصرف بما يتوافق مع قانون الصراع المسلح".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد اعتبرت أن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته العسكرية في قطاع غزة يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، داعية إلى محاكمته.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة، عزت الرشق، في تصريح صحفي الأحد الماضي، إن استخدام جيش الاحتلال النازي، المعتقلين الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته الإرهابية في قطاع غزة، جريمة حرب مكتملة الأركان، واعتبر ذلك انتهاكا صارخا لكل قوانين الحروب وحقوق الأسرى، واستهتارا بكل المواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات دروعا بشریة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعرب عن قلقها من اعتقال أمريكى فى تايلاند وتدعو لاحترام حرية التعبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء اعتقال السلطات فى تايلاند لمواطن أمريكى يُدعى بول تشامبرز، بتهم تتعلق بقانون "إهانة الذات الملكية" وقانون الجرائم الإلكترونية، مؤكدة أنها تتابع القضية عن كثب.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامى بروس، فى بيان اليوم الأربعاء، إن الوزارة تأخذ على محمل الجد مسؤوليتها في تقديم الدعم للمواطنين الأمريكيين في الخارج، مشيرة إلى أن السلطات الأمريكية على تواصل مع نظيرتها التايلاندية بشأن القضية.
وأضافت بروس أن هذه الواقعة تعزز المخاوف الأمريكية طويلة الأمد من استخدام قوانين "إهانة الذات الملكية" فى تايلاند، داعية السلطات التايلاندية إلى احترام حرية التعبير وضمان عدم استخدام القوانين لتقييد التعبير المشروع.
وأوضحت المتحدثة أن القنصلية الأمريكية فى بانكوك تقدم الدعم القنصلي اللازم لتشامبرز، مشيرة إلى أن واشنطن طلبت الوصول إليه للاطمئنان على وضعه وتقديم المساعدة اللازمة.
كما أكدت أن الولايات المتحدة، بوصفها حليفا لتايلاند، ستواصل متابعة القضية وتدعو إلى معاملة عادلة لبول تشامبرز.