كتب رضوان عقيل في" النهار": يستمر رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل في تنفيذ أجندة مواعيده واستقبالاته وزياراته للمناطق، ليظهر أمام اللبنانيين والمسيحيين أولا في طليعة العاملين على إتمام استحقاق الانتخابات الرئاسية. ويبدو في تحركاته الأخيرة، من جزين إلى عكار، كأنه عشية الانتخابات النيابية، ولو قبل نحو سنتين من موعدها.
يتحرك باسيل في هذا الوقت رغم معرفته بالحواجز الرئاسية المرفوعة بين الكتل منذ نحو سنتين، محاولا أن يثبت أنه الفريق "الأقدر" على التحرك والتصدي في شكل مباشر لخيار "القوات اللبنانية" الرافضة لطاولة الحوار وتكريس أي أعراف جديدة
تقول للجميع: توجهوا إلى البرلمان، وليقم رئيس المجلس بواجباته عندئذ. وتدعو إلى جلسة لا تنتهي إلا بانتخاب رئيس للجمهورية، وليتحمل النواب مسؤولية من يختارون، سواء كان المرشح سليمان فرنجية أو غيره.
ويعوّل باسيل في حراكه الأخير على الصفحة الإيجابية التي فتحها مع بري. وهو لم يطلب موعدا منه لاجتماع تردد أنه سيعقد الإثنين، وجرى تأجيله، ولو ان جهات حاولت الإشارة الى مشكلة جديدة بين الرجلين، ليتبين أن لا أساس لكل هذا الحديث الذي يظهر على شكل فبركات سياسية لا أكثر.
ويقول بري إن هذا الكلام لا أساس له من الصحة، وعندما يطلب باسيل أو غيره موعدا فأهلا وسهلا.
يعمل رئيس "التيار" على طريقة "لا استسلام" أمام تعقيدات الملف الرئاسية، حيث بات نواب كثيرون مقتنعين بأنهم لا يستطيعون انتخاب رئيس في هذا التوقيت وهم يرفعون الشروط المتبادلة بين الأفرقاء.
وكان أعضاء في التكتل العوني قد توزعوا على أكثر من كتلة نيابية، إلى المستقلين، من باب العمل على ملاقاة بري في إتمام المشاورات المنتظرة مع ربطها بالحصول على تعهد بتأمين النصاب لجلسة الانتخاب وعدم الانسحاب منها.
ويرجع محور اتصالات باسيل إلى "استغلال اللحظة" حيال ما ينتظر مشكلات المنطقة وأزماتها، باعتبار أنه عند بزوغ الضوء الأخضر لإطلاق التسويات يجب أن يكون الأفرقاء في لبنان على الجهوز المطلوب الذي قد يساعد في انتخاب رئيس وإطلاق عجلة حكومة جديدة، ولا سيما ان ثمة جملة من الملفات على طاولة البحث بين الدول المعنية في الإقليم.
ويتداول ديبلوماسيون كلاما مؤداه أنه في حال فوز الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في أميركا قد يعمد إلى سحب وحداته العسكرية من سوريا والعراق على غرار ما فعلته واشنطن في أفغانستان. وما يهدف باسيل إلى تحقيقه بتعاون أكبر عدد من الكتل والقوى السياسية، هو أن يحجز لبنان مقعدا متقدما له في قطار التسوية في المنطقة.
لكل هذه الأسباب والمعطيات التي ستظهر تباعا، يعمل باسيل على أن يكون اللبنانيون من السباقين في استغلال أي فرصة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
برلماني يثمن مشاركة السائحين في المبادرات الرئاسية الصحية
أكد النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب أن جموع السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات العالمية يتمتعون بجميع الحقوق الصحية التى يتمتع بها المواطن المصرى وبالمجان متسائلاً : أين منظمات ودكاكين حقوق الإنسان المشبوهة لترى مايتم فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى ما يتم فى اعطاء أولوية قصوى لهذا الملف ليس للمصريين فقط أو ضيوف مصر من المقيمين داخلها من مختلف دول العالم والذين قارب عددهم من 10 مليون إضافة إلى السائحين من مختلف دول العالم.
النائب السيد شمس الدين يثمن إصدار الزراعة 4.2 مليون كارت فلاح النائب السيد شمس الدين لاتحاد كرة القدم: استقيلوا يرحمكم الله وأريحونا !ووجه " شمس الدين " فى بيان له أصدره إليوم الدعوة لمنظمات حقوق الإنسان المحترمة لترى بنفسها حملات التوعية وفحص السكر وقياس الضغط وتحاليل الدهون الثلاثية وقياس الوزن والطول التي أطلقتها مديرية الصحة والسكان بمحافظة جنوب سيناء، لتقديم خدمات مبادرة " 100 مليون صحة" وتفعيلًا للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان والتى إقبالًا كبيرًا من المواطنين والسائحين المترددين على مدينة شرم الشيخ موجهاً تحية قلبية للدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان ولجميع قيادات الوزارة ولجميع الأطقم والكوادر الطبية من جيش مصر الأبيض داخل المنظومة الصحية على النجاحات الكبيرة التى حققوها فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتطوير وتحديث المنظومة الصحية وأيضاً تنفيذ جميع المبادرات الرئاسية فى القطاع الصحي.
وقال النائب السيد شمس الدين : إن مصر بقيادة الرئيس السيسى ضربت المثل والقدوة للعالم كله فى احترام حقوق الإنسان لكل من يعيشون على أرضها من مواطنين مصريين وعرب وأفارقة واجانب فى تطبيق حقوق الإنسان بمفاهيمها الشاملة مثمناً جهود الحكومة بصفة عامة ووزارة الصحة والسكان بصفة خاصة فى امتداد المبادرات الصحية الرئاسية من المجتمع المحلي الى كل دول العالم.
ووجه النائب السيد شمس الدين تحية قلبية لكل سياح العالم الذين أبدوا إعجابهم بالمبادرات الصحية الرئاسية موجهين الشكر لمصر والرئيس السيسى على تقديم جميع أنواع الرعاية الصحية لهم فى هذه المبادرات.