احذر هذا النوع من بكتيريا الأمعاء.. «تجعلك لا تتوقف عن الأكل»
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
العديد من أنواع بكتيريا الأمعاء تستوطن الجسد، وعلى الرغم من فوائدها المتعددة إلا أن هناك أنواعا منها تسبب ضررا على الصحة، والتي يعد من أبرزها بكتيريا الميكروبيوم، إذ تسبب زيادة كبيرة في الوزن، نتيجة شراهة الأكل على مدار اليوم، ونستعرض في التقرير التالي، أسباب هذه البكتيريا وطرق علاجها، تجنبًا للإصابة بزيادة الوزن.
تعد بكتيريا الميكروبيوم، مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في جسم الإنسان، وتلعب دورًا هامًا في العديد من العمليات الحيوية، بما في ذلك الهضم، والمناعة، وتنظيم الوزن عن طريق التحكم في الأكل، وفي حال حدوث خلل في وظائفها تسبب شراهة كبيرة في الأكل، وفق ما أوضحه الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.
وتابع «بدران» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك العديد من أنواع البكتيريا النافعة الموجودة في الجسم، بينما إذا حدث خلل بها، وذلك عن طريق استخلاص المزيد من الطاقة، التي تسبب زيادة الوزن، تضر الجسد بمشكلات كثيرة من بينها السمنة، كما أن هناك بعض الميكروبات قد تسبب التهابًا منخفض الدرجة في الجسم، وهو مرتبط بالسمنة ومضاعفاتها مثل مقاومة الأنسولين.
نتائج خلل بكتيريا الميكروبيوموفي حال حدوث خلل في بكتيريا الميكروبيوم، لابد من تعزيز إحدى أنواع البكتيريا المتخصصة في الحفاظ على سلامة التمثيل الغذائي والسمنة في الجسم، وهي بكتيريا البلوتيا التي تعيش في الغشاء المخاطي للأمعاء وتساعد في الحفاظ على سلامة الحاجز المعوي، الذي يساعد في منع تسرب المواد الضارة إلى الجسم من الأمعاء إلى الدم، كما أنها يمكن أن تقلل من الالتهابات المنخفضة الدرجة في الأمعاء، والتي ترتبط بالسمنة ومشاكل التمثيل الغذائي.
زيادة مستويات بكتيريا البلوتيا قد تساعد في تحسين حساسية الأنسولين وتنظيم الوزن، خاصة أن الأبحاث التي أجريت على الفئران تبين أن زيادة البلوتيا يحمي من السمنة، والحد من شراهة الأكل وتعزز فقدان الوزن، وذلك من خلال تأثيرها على التمثيل الغذائي وتحسين توازن الميكروبيوم.
نصائح لتعزيز نمو بكتيريا البلوتياولتعزيز نمو بكتيريا البلوتيا، لابد من اتباع عدة نصائح تجنبا للإصابة بالسمنة وشراهة الأكل، وذلك من خلال النظام الغذائي المتوازن في الكم والنوع، وتناول الألياف ومدعمات نمو البكتيريا النافعة لمكافحة السمنة وتحسين صحة الأمعاء، مثل الخضروات والفواكه، واللبن الرايب والزبادي، فضلا عن تجنب الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بكتيريا الميكروبيوم السمنة بكتيريا
إقرأ أيضاً:
مضاعفات قوية للملح على القلب.. احذر من الإفراط فيه
يحذر خبراء الصحة حول العالم من الارتفاع المتزايد في معدلات أمراض القلب المرتبطة بتناول كميات كبيرة من الملح.
أخطر مضاعفات الملح على القلبتؤكد تقارير طبية، أن استهلاك الصوديوم بكثرة يؤدي إلى اضطرابات خطيرة في وظائف القلب والأوعية الدموية، وقد يسرّع إصابة الجسم بأمراض قاتلة إذا لم يتم ضبطه.
وهناك بعض المضاعفات التي يسببها الإفراط في الملح، فقال لما نشر في موقع WebMD وHarvard Health وHealthline، وتشمل :
- ارتفاع ضغط الدم المفاجئ:
ويؤدي تناول الصوديوم الزائد إلى احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم، مما يرهق عضلة القلب ويزيد احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية.
- تضخم عضلة القلب:
وارتفاع الضغط المزمن الناتج عن الملح قد يسبب تضخمًا تدريجيًا في جدار القلب، ما يضعف قدرته على ضخ الدم بكفاءة.
- فشل القلب الاحتقاني:
والملح يحفّز احتباس السوائل حول القلب والرئتين، وهو أحد العوامل الرئيسية لفشل القلب الاحتقاني، خاصة لدى كبار السن.
- اضطرابات ضربات القلب:
الإفراط في الصوديوم يغيّر توازن المعادن في الجسم، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، ما قد يسبب عدم انتظام ضربات القلب وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
- ارتفاع خطر السكتة الدماغية:
يرتبط الملح الزائد بزيادة سماكة الشرايين وانسدادها، مما يضاعف خطر السكتات الدماغية.
- إضعاف الأوعية الدموية:
توضح الدراسات الأجنبية أن تناول الملح بكثرة يسبب تصلب الأوعية الدموية، ما يضغط على القلب ويرفع معدل تدهور صحته مع التقدم في العمر.
- زيادة فرص الجلطات:
ارتفاع الضغط وتصلب الشرايين الناتجين عن الملح يرفعان احتمالية تكوّن الجلطات الدموية داخل الشرايين القلبية.