سيدة تطلب الطلاق وتتهم زوجها بالاستيلاء على 220 جرام ذهب
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالبت فيها بالتفرق بينهما وزوجها بعد 15 عاما من الزواج، وإنجابها 3 أطفال، واتهمته بالاستيلاء على مصوغاتها الذهبية المقدر وزنها 220 جراما، ورفضه ردها لها وملاحقتها بالتهم الكيدية، وامتناعه عن رعاية أطفاله ورفضه سداد النفقة.
وتابعت:" ترك أطفالي دون نفقات 8 أشهر، وألحق بي الضرر المادي والمعنوي، وطردني من منزلي بعد 15 عام زواج، لتستولي عليه شقيقته وتستولي علي منقولاتى ومتعلقاتي الخاصة، وعندما طالبته بتطليقي ورد حقوقي رفض، وبدد مصوغاتي، وأنهال علي بالضرب المبرح".
وأكدت:" زوجي ميسور الحال ولكنه مريض بالبخل، اعتاد علي حرماني وأطفالي من حقوقي الشرعية، وعندما أعترضت طردني من منزلي برفقة أولادي ولقنني علقة موت، وأصر علي الإساءة لي، ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وهددني بالتخلص مني، بخلاف قيامه بالغش والتدليس بواسطة الشهود الزور لحرماني من حقوقها الشرعية".
وحكم نفقة الصغار واجب النفاذ، وإذا أمتنع من صدر بحقه عن التنفيذ دون سبب 3 شهور يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفقا لنص المادة 293 عقوبات، وتشمل المستندات اللازمة لتقديم دعوى نفقة الصغار، شهادة ميلاد الصغير، بالإضافة إلى ما يفيد يسار المدعى عليه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث الانفصال خلافات عنف أسري خلافات أسرية
إقرأ أيضاً:
غزة.. تحذير حقوقي من مجاعة وتدهور صحي جراء الإغلاق الإسرائيلي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في غزة، الاثنين، من “مجاعة واسعة النطاق” تضرب القطاع؛ جراء مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر أمام المساعدات والبضائع، ما يؤثر بدوره على القطاع الصحي ويهدد حياة المرضى والجرحى الفلسطينيين.
جاء ذلك في كلمة للمسؤول في الهيئة حازم هنية خلال مؤتمر صحافي عقده في مقرها بمدينة غزة، لتسليط الضوء على تأثير استمرار إغلاق المعابر على تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.
وقال هنية إن استمرار إغلاق المعابر أدى إلى “انخفاض المخزون الغذائي في غزة لمستويات حرجة، ما يهدد بحدوث مجاعة واسعة النطاق، خصوصا في ظل فشل وصول المساعدات”.
وأضاف أن “80 بالمئة من المستشفيات العاملة في القطاع باتت خارج الخدمة بسبب نقص الوقود والإمدادات الطبية، ما أدى لتوقف العمليات الجراحية الحرجة”.
وأفاد بأن أكثر من “25 ألف مريض وجريح، بينهم 10 آلاف مريض سرطان، يواجهون الموت وتدهور أوضاعهم الصحية بسبب انقطاع وصول العلاجات، وفق ما أفادت به تقارير وزارة الصحة”.
إلى جانب ذلك، فإن انقطاع التيار الكهربائي ومنع دخول الوقود المشغل للمولدات البديلة، وعدم توفر أجهزة الإنعاش، يهدد حياة الأطفال حديثي الولادة داخل الحضانات، وفق هنية الذي شدد على أنهم “يواجهون خطر الموت الفوري”.
(الأناضول)