وجه والي النيل الأبيض، الثلاثاء، الجهات المعنية اتخاذ التدابير اللازمة لوضع القرار موضع التنفيذ

التغيير: كوستي

أصدر والي ولاية النيل الأبيض، عمر الخليفة عبد الله، قرارا   بتعديل فترة حظر التجوال داخل الولاية من الساعة الثامنة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحا بدلا عن العاشرة مساءً إلى الخامسة صباحاً.

  وبحسب “سونا” استند القرار على قانون الطوارئ وحماية السلامة العامة لسنة ١٩٩٧، وإعلان حالة الطوارئ بالولاية  وبناء على أمر الطوارئ لسنة ٢٠٢٣م من قانون تنظيم الحكم اللامركزي لسنة ٢٠٢٠م.

ووجه والي النيل الأبيض، الثلاثاء، الجهات المعنية اتخاذ التدابير اللازمة لوضع القرار موضع التنفيذ.

يذكر أن لجنة أمن ولاية القضارف، أعلنت الأحد الماضي تعديل حظر التجوال بالولاية ليكون من الساعة السابعة مساء حتى السادسة صباحا بدلا عن الساعة التاسعة مساء وحتى السادسة صباحا.

والسبت، أعلنت  قوات الدعم السريع، تمكنها من اختراق دفاعات الجيش والوصول إلى سنجة عاصمة ولاية سنار.

وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت الأحد الماضي على منطقة جبل مويه الاستراتيجية جنوب غرب مدينة سنار التي تحمل اسم الولاية نفسها، وتربط جبل موية ولايات سنار والنيل الأبيض وسط السودان إضافة إلى مدينة المناقل بولاية الجزيرة وهي آخر معاقل الجيش في الجزيرة وسط البلاد.

وأسفرت الحرب في السودان عن مقتل عشرات الآلاف بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور وحدها، وفق خبراء الأمم المتحدة.

كما أصدر حاكم إقليم النيل الأزرق، الفريق أحمد العمدة بادي، الأحد، قرارا أعلن فيه حظر التجوال في الإقليم من الساعة السادسة مساء حتى الساعة السادسة صباحا.

 

الوسومحرب السودان حظر التجوال ولاية النيل الأبيض

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حرب السودان حظر التجوال ولاية النيل الأبيض

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن تحقيق تقدم كبير في «النيل الأبيض»

كمبالا: أحمد يونس/ الشرق الاوسط: قُتل عدد من الأشخاص وجُرح آخرون جراء قصف مدفعي شنته «قوات الدعم السريع» على مدينة «الأبيض» حاضرة ولاية شمال كردفان، في حين أعلن الجيش السوداني خلو ولاية النيل الأبيض من القوات «المتمردة» باستثناء منطقة واحدة توعد باستردادها «وتطهيرها قريباً»، وذلك مع مواصلة الطيران الحربي استهداف تجمعات لـ«قوات الدعم» شمال غربي مدينة الفاشر.

وواصلت «قوات الدعم السريع» قصف مدينة «الأبيض» بالمدفعية الثقيلة من دون توقف منذ أيام عدّة، مستهدفة قيادة «الفرقة الخامسة مشاة»؛ ما أدى إلى مقتل نحو 6 أشخاص، وجرح أكثر من عشرين، وفقاً لشهود عيان، في حين لم تصدر معلومات رسمية عن حصيلة القتلى والجرحى في المدينة.

واستطاع الجيش فك الحصار على مدينة «الأبيض» والسيطرة على الطريق الرابط بين المدينة التجارية المهمة ووسط البلاد والعاصمة الخرطوم، بعد معارك شرسة في الأسبوع الأخير من فبراير (شباط) الماضي... وتمكنت القوات القادمة من الشرق من الارتباط بقوات «الهجانة» التابعة للجيش والمحاصرة منذ الأيام الأولى للحرب.

وقال قائد «الفرقة 18 مشاة» التابعة للجيش السوداني اللواء الركن جمال جمعة، عبر الصفحة الرسمية للقوات المسلحة على منصة «فيسبوك»، إن قواته خاضت معارك متزامنة في ثلاثة محاور هي: سنار، والنيل الأزرق، والنيل الأبيض، وحققت انتصارات مكنتها من الوصول للمناطق المستهدفة و«تطهيرها».

وتفقد قائد الفرقة قواته في الخطوط الأمامية عند بلدة «التبون»، بعد استردادها من «قوات الدعم السريع»، وقال: «(الفرقة 18 مشاة) رفعت في شهر رمضان شعاراً بتطهير كل الحدود من الميليشيا المتمردة».

ووفقاً للواء جمعة، فإن «منطقة واحدة» بولاية النيل الأبيض لا تزال تحت قبضة «قوات الدعم السريع»... ومن دون أن يحددها قال: «تبقت لنا منطقة واحدة في الولاية، خططنا لها وسنفاجئهم فيها».

وشدد على «أهمية تأمين المواطنين وممتلكاتهم وتأمين المناطق الزراعية، لحصاد ما تبقّى من الموسم الزراعي، والاستعداد للموسم الزراعي القادم».

وكانت «قوات الدعم السريع» تسيطر على عدة مناطق متاخمة للحدود مع دولة جنوب السودان بمحلية «الجبلين» بولاية النيل الأبيض، وعدة مناطق بولايتَي سنار والنيل الأزرق القريبتين من المكان، وبخاصة بلدتا المزموم والدالي وغيرهما، لكن الجيش أعلن استرداد تلك المناطق، وقال إن أعداداً من القوات «المتمردة» تنشط قرب الحدود مع دولة جنوب السودان.

من جهتها، فإن «قوات الدعم السريع» تؤكد سيطرتها على عدد من المناطق في تلك الولايات الجنوبية والجنوبية الشرقية، لا سيما ولاية النيل الأزرق. ونقلت تقارير أنها «سحقت بشكل كامل قوات حليفة للجيش تابعة لنائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، بالتعاون مع الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو».

وفي الفاشر، قال الجيش إنه استهدف بالطيران الحربي والمدفعية تجمعات «قوات الدعم السريع» في المحور «الشمالي الغربي»، وكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وحسب منصة الناطق الرسمي، فإن الجيش والقوات المشتركة قاموا بعمليات «تمشيط» في عدد من المحاور حول المدينة، وطاردوا من أسمتهم «فلول العدو»، وأمّنوا الأحياء الطرفية، وضبطوا مجموعات حاولت التسلل إلى داخل المدينة.

وتحاصر «قوات الدعم» مدينة الفاشر منذ أكثر من عام ونصف العام، وهي المنطقة الوحيدة بإقليم دارفور التي لا تزال في قبضة الجيش وحلفائه من القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح.

وأدى الحصار إلى نزوح معظم سكان المدينة البالغ عددهم نحو مليونَي نسمة، علماً أن مخيمات النزوح تحيط بالمدينة، ويقارب عدد من فيها نحو مليون شخص معظمهم من النساء والأطفال والعجائز؛ ما فاقم الأزمة الإنسانية الخانقة، وندرة المواد والسلع الرئيسة... وعادة يضطر الجيش إلى نقل الإمداد إلى قواته المحاصرة عن طريق «الإسقاط الجوي».  

مقالات مشابهة

  • لومسافر.. اعرف مواعيد قطارات السكة الحديد على خط القاهرة الإسكندرية اليوم
  • مواقيت الصلاة لليوم الـ 11 من شهر رمضان.. موعد أذان المغرب في قنا
  • الحلقة العاشرة من مسلسل "حكيم باشا".. النيران تشتعل بين مصطفى شعبان وأبناء عمه
  • مواقيت الصلاة عاشر أيام رمضان.. موعد آذان المغرب بمحافظة قنا
  • جمال جمعة: ولاية النيل الأبيض خالية من مليشيا أسرة دقلو عدا منطقة واحدة
  • مواعيد القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية» اليوم الإثنين 10 مارس 2025
  • نازحون في ولاية النيل الأبيض يواجهون رمضان وسط ظروف معيشية صعبة
  • الجيش السوداني يعلن تحقيق تقدم كبير في «النيل الأبيض»
  • موعد عرض الحلقة 9 من مسلسل فهد البطل بطولة أحمد العوضي
  • مواقيت الصلاة تاسع أيام رمضان .. موعد آذان المغرب بمحافظة قنا