دعم سعودي مستمر لإغاثة لبنان والحفاظ على استقراره
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
بدت لافتة العودة السعودية الى لبنان من البوابة الاقتصادية، بتوقيع مذكرة تعاون مشترك بين الحكومة اللبنانية وبين «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» و«الهيئة العليا للإغاثة»، خلال حفل أقيم في السرايا بدعوة من السفير السعودي وليد بخاري، حيث أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن «العلاقة الأخوية المتينة التي تجمع بين لبنان والمملكة العربية السعودية الشقيقة، زادتها السنوات عمقاً ورسوخاً وكانت فيها المملكة الى جانب لبنان دائماً، السند والعضد في الملمّات، وصمام الأمان الذي حفظ وحدة اللبنانيين، الى أي طائفة أو مذهب أو فريق سياسي انتموا».
وكتبت" اللواء": في خطوة لاقت أصداء طيبة وإيجابية، قدمت المملكة العربية السعودية في اطار «استمرار مسيرة التضامن التي تنتهجها تجاه الشعب اللبناني»، جرعة دعم وتضامن للبنان واللبنانيين عبر تقديم «مساهمة مالية بقيمة عشرة ملايين دولار (10٫000٫000 دولار)من خلال مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية، والذي كان رائداً في «اغاثة المجتمعات التي تعاني من الكوارث والازمات بهدف مساعدتها ورفع المعاناة عنها لتعيش حياة كريمة»، على حد تعبير سفير المملكة في لبنان وليد بخاري.
وعبر الرئيس نجيب ميقاتي عن امتنان لبنان وتقديره وشكره للمملكة العربية السعودية، التي كانت السند والعضد في الملمات واغلى من الملايين العشرة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
في تواصل مستمر : وزيرا خارجية مصر والكويت يبحثان مستجدات الإبادة الإسرائيلية بغزة
القاهرة ، الكويت - بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، السبت، مع نظيره الكويتي عبد الله اليحيا، مستجدات الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفقا للأناضول.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه عبد العاطي مع نظيره الكويتي وفق بيان وزارة الخارجية المصرية، بينما تتواصل جهود القاهرة في الوساطة المشتركة مع قطر، للوصول إلى وقف الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقالت الوزارة، إن الجانبين بحثا "مجمل أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين".
وناقشا "مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والجهود المصرية للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية" إلى القطاع.
ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وضع شروط جديدة تشمل "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع)".
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على لبنان، أشار الوزير عبد العاطي خلال الاتصال الهاتفي، إلى "جهود مصر للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان".
وأكد على "ضرورة العمل على تخفيف حدة التوتر المتصاعد في المنطقة"، وفق المصدر ذاته.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت في 8 أكتوبر 2023 عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن ألفين و897 قتيلا و13 ألفا و150 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الجمعة.
Your browser does not support the video tag.