محادثات لا تخلو من الذكاء الاجتماعي وردود تمنح الشعور بالود والأُنس رغم العلم بأن الطرف الآخر ليس بشريا وإنما هو الذكاء الاصطناعي الذي جعل الكثير من الأشخاص حول العالم يرغبون في تجربة شات «جي بي تي»، حتى أصبح موضع اهتمام الجميع.

ورغم المزايا التي يقدمها ذلك النموذج لتقمص التكنولوجيا الحديثة للبشر، إلا أنه ليس الوحيد الذي يمكن للبشر إجراء محادثات افتراضية معه.

نماذج لماحدثات الذكاء الاصطناعي

لا تختلف آلية عمل تلك البدائل كثيرًا عن «شات جي بي تي»، إذ توفر صندوقا للحديث وتوجيه الأوامر للذكاء الاصطناعي الذي يعمل في شكل أقرب إلى المساعد الآلي الذي يقرأ ويتفاعل مع كافة الرسائل والطلبات التي توجهها له، وفي السطور التالية نستعرض بعض البدائل المتاحة وفقا لما ذكرته مجلة «PC mag»:

1. «جيميني»

نموذج لمحادثات الذكاء الاصطناعي طورته شركة «جوجل» العالمية ويمتلك قدرات على خلق الأحاديث وتفسير الصور التي يتلقاها مستفيدا من قاعدة بيانات محرك البحث الشهير، والتي تمكنه من تقديم معلومات عن جميع التساؤلات التي يطرحها المستخدم.

2. «جروك»

تعتبر محاولة من رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك في دخول عالم الذكاء الاصطناعي، ويختلف ذلك النموذج في انعدام القيود، مما يجعل ردوده أكثر صراحةً وفظاظة في بعض الأحيان، ويهدف أساسا إلى تزويد مستخدميه بالأخبار المستحدثة ومتابعات فورية لمختف الأحداث العالمية.

3. «كلويد»

إصدار جديد من  شركة «أنثروبيك» يتميز بواجهة سهلة الاستخدام وتوافر مليون رمز في الكتابة ما يجعله أكثر البدائل دقة في عرض المشكلات التي يرغب المستخدمون في حلها وتوصيف إجابات أكثر تفصيلا بواسطة الذكاء الاصطناعي خلال فترة زمنية قصيرة.

4. «بريبليكستي»

يناسب ذلك النموذج البحث العلمي والوصول إلى إجابات علمية وتقنية بصورة أفضل من محرك البحث جوجل، إذ يتمتع بإمكانية وصول مباشرة إلى العديد من مكتبات الأبحاث العلمية مفتوحة المصدر فضلًا عن المجلات والمصادر العلمية الموثوقة.

 

5. «باي»

مساعد شخصي قادر على البحث عن نصائح وحلول فعالة لمشكلات المستخدم اليومية، ويركز على المهارات الشخصية والعلاقات للمساعدة على التعامل الأمثل معها والوصول إلى نتائج مرغوبة كأنه صديق يقدم النصح لصديقه دون أن يحتاج إلى إخفاء بعض المعلومات المتعلقة بحياته الشخصية عنه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي محادثات الذكاء الاصطناعي جيميني إيلون ماسك الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

رغم الدفاع عن نظامها.. بلومبرج تواجه مشكلات مع ملخصات الذكاء الاصطناعي

أطلقت وكالة بلومبرج نيوز في يناير الماضي نظامًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوليد ملخصات تلقائية لمقالاتها، بهدف مساعدة القراء على استيعاب المعلومات بسرعة واتخاذ قرارات حول المقالات التي تستحق القراءة بعمق. 

لكن مع مرور الوقت، اضطرت الوكالة إلى إزالة عدة ملخصات بسبب أخطاء في المحتوى، مما أثار تساؤلات حول دقة هذه التقنية في بيئة الأخبار الاحترافية.

أمثلة على الأخطاء التي دفعت بلومبرغ إلى التدخل

كشف بحث على Google عن 20 حالة على الأقل تم فيها حذف ملخصات المقالات بعد نشرها بسبب أخطاء. 

من بين هذه الحالات، ملخصان لمقالات تتعلق بسياسة الرسوم الجمركية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تم سحبهما، أحدهما لعدم تحديد موعد تطبيق الرسوم، والآخر بسبب "عدم الدقة" دون تحديد التفاصيل.

مقال اخر  عن بيع مصانع الصلب تم تعديل ملخصه بعد أن أشار بشكل خاطئ إلى أن نقابة عمال الصلب (United Steelworkers) كانت تعارض خطط المالك، في حين أن ذلك لم يكن صحيحًا.

مطورو المصادر المفتوحة يتصدون لـ روبوتات الذكاء الاصطناعي بطرق ذكيةأداة ذكاء اصطناعي جديدة تسرّع تشخيص مرض السيلياك المناعيبيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيلغي وظائف الأطباء والمعلمين خلال 10 سنواتكيفية إنشاء صور بأسلوب Ghibli باستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة سهلةبلومبرج تدافع عن نظامها

رغم هذه الأخطاء، أكدت بلومبرج أن 99% من الملخصات تفي بالمعايير التحريرية، وأن حالات التصحيح والتعديلات هي استثناءات نادرة.

 كما أوضحت أن الصحفيين لديهم سيطرة كاملة على الملخصات، سواء قبل النشر أو بعده، ويمكنهم إزالة أي ملخص لا يرقى إلى مستوى الدقة المطلوبة.

الشفافية والمستقبل

أكدت بلومبرج أنها شفافة تمامًا بشأن أي تحديثات أو تصحيحات يتم إجراؤها على المقالات، وأن فريق الخبراء التابع لها يواصل تحسين أداء النموذج اللغوي المستخدم في التلخيص. 

ومع ذلك، تظل هذه التحديات بمثابة تحذير مهم حول الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي في الصحافة، حيث قد يكون دقيقًا في معظم الأحيان، لكنه لا يزال معرضًا للخطأ.

مقالات مشابهة

  • 3 وظائف فقط ستنجو من سيطرة الذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت.. قصة نجاح من الحوسبة إلى الذكاء الاصطناعي والسحابة
  • تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال
  • الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
  • بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
  • تحالف استراتيجي بين القطاع الخاص والأكاديمي لتوطين صناعة الذكاء الاصطناعي
  • دراسة: معاقبة الذكاء الاصطناعي لا تمنعه من الكذب والغش وتجعله يبحث عن حيل جديدة
  • استوديو جيبلي وكابوس الذكاء الاصطناعي
  • رغم الدفاع عن نظامها.. بلومبرج تواجه مشكلات مع ملخصات الذكاء الاصطناعي