شات «جي بي تي» ليس الوحيد.. 5 بدائل متاحة لمحادثات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
محادثات لا تخلو من الذكاء الاجتماعي وردود تمنح الشعور بالود والأُنس رغم العلم بأن الطرف الآخر ليس بشريا وإنما هو الذكاء الاصطناعي الذي جعل الكثير من الأشخاص حول العالم يرغبون في تجربة شات «جي بي تي»، حتى أصبح موضع اهتمام الجميع.
ورغم المزايا التي يقدمها ذلك النموذج لتقمص التكنولوجيا الحديثة للبشر، إلا أنه ليس الوحيد الذي يمكن للبشر إجراء محادثات افتراضية معه.
لا تختلف آلية عمل تلك البدائل كثيرًا عن «شات جي بي تي»، إذ توفر صندوقا للحديث وتوجيه الأوامر للذكاء الاصطناعي الذي يعمل في شكل أقرب إلى المساعد الآلي الذي يقرأ ويتفاعل مع كافة الرسائل والطلبات التي توجهها له، وفي السطور التالية نستعرض بعض البدائل المتاحة وفقا لما ذكرته مجلة «PC mag»:
1. «جيميني»نموذج لمحادثات الذكاء الاصطناعي طورته شركة «جوجل» العالمية ويمتلك قدرات على خلق الأحاديث وتفسير الصور التي يتلقاها مستفيدا من قاعدة بيانات محرك البحث الشهير، والتي تمكنه من تقديم معلومات عن جميع التساؤلات التي يطرحها المستخدم.
2. «جروك»تعتبر محاولة من رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك في دخول عالم الذكاء الاصطناعي، ويختلف ذلك النموذج في انعدام القيود، مما يجعل ردوده أكثر صراحةً وفظاظة في بعض الأحيان، ويهدف أساسا إلى تزويد مستخدميه بالأخبار المستحدثة ومتابعات فورية لمختف الأحداث العالمية.
3. «كلويد»إصدار جديد من شركة «أنثروبيك» يتميز بواجهة سهلة الاستخدام وتوافر مليون رمز في الكتابة ما يجعله أكثر البدائل دقة في عرض المشكلات التي يرغب المستخدمون في حلها وتوصيف إجابات أكثر تفصيلا بواسطة الذكاء الاصطناعي خلال فترة زمنية قصيرة.
4. «بريبليكستي»يناسب ذلك النموذج البحث العلمي والوصول إلى إجابات علمية وتقنية بصورة أفضل من محرك البحث جوجل، إذ يتمتع بإمكانية وصول مباشرة إلى العديد من مكتبات الأبحاث العلمية مفتوحة المصدر فضلًا عن المجلات والمصادر العلمية الموثوقة.
5. «باي»
مساعد شخصي قادر على البحث عن نصائح وحلول فعالة لمشكلات المستخدم اليومية، ويركز على المهارات الشخصية والعلاقات للمساعدة على التعامل الأمثل معها والوصول إلى نتائج مرغوبة كأنه صديق يقدم النصح لصديقه دون أن يحتاج إلى إخفاء بعض المعلومات المتعلقة بحياته الشخصية عنه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي محادثات الذكاء الاصطناعي جيميني إيلون ماسك الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
انطلاق أسبوع الذكاء الاصطناعي في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا
انطلقت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 فعاليات "أسبوع الذكاء الاصطناعي" في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمختصين في مجال التكنولوجيا، بالإضافة إلى حضور عدد من السفراء المعتمدين والمسؤولين من مؤسسة قطر.
وتم تنظيم هذا الحدث المهم بهدف استعراض أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، وكذلك تسليط الضوء على دور قطر في تعزيز الابتكار التكنولوجي بالمنطقة.
وتأتي هذه الفعالية بمناسبة الذكرى الـ15 لتأسيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إذ تم تنظيم مجموعة من المحاضرات وورش العمل الحية التي يقدمها خبراء عالميون في الذكاء الاصطناعي، وهذا يساهم في فتح آفاق جديدة للبحث العلمي وتطوير التقنيات الحديثة في العديد من القطاعات الحيوية.
وركزت الفعاليات على التحديات والفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، مثل الاقتصاد والصحة والتعليم، مما يعكس اهتمام قطر بتوظيف هذه التقنية لخدمة التنمية المستدامة في المنطقة.
وتم عرض العديد من التطبيقات العملية التي يمكن أن تسهم في تحسين جودة الحياة وتطوير بيئات العمل.
وخلال كلمته الافتتاحية أكد رئيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الدكتور جاك لاو على أن هذا الحدث يُعد منصة مهمة لتعزيز التعاون بين المؤسسات التكنولوجية في قطر والعالم.
ولفت لاو إلى أن الذكاء الاصطناعي يُعد ركيزة أساسية لتحقيق التطور التكنولوجي المنشود في السنوات القادمة.
وتم عرض العديد من الابتكارات التكنولوجية الحديثة خلال الفعاليات، بما في ذلك التطبيقات المبتكرة للذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة مثل الرعاية الصحية، حيث تم تقديم حلول جديدة لمشاكل صحية مزمنة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وكذلك في القطاع الصناعي لتطوير العمليات الإنتاجية.
وأقيمت أيضا ورش عمل جانبية تضمنت أحدث الابتكارات التقنية ومجالات استخدام الذكاء الاصطناعي وشاركت فيها شركات ومؤسسات قطرية وعالمية عدة، منها وزارة البلدية التي شاركت بهاكاثون الإبداع والابتكار لوزارة البلدية، وأيضا تجارب تكنولوجية من شركة قطر شل، بالإضافة إلى فعاليات عائلية وأنشطة للأطفال.
الحضور في الفعاليات كان متنوعا حيث جمع الحدث العديد من الشركات الناشئة والمبتكرين في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي (الصحافة القطرية)وتسعى دولة قطر من خلال استضافة هذا الحدث العالمي إلى أن تصبح مركزا رائدا في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة، حيث أقيمت الفعاليات في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا التي تعد بيئة خصبة للابتكار التكنولوجي.
كما أن هذا الحدث يعزز مكانة قطر كمركز عالمي للأبحاث والتطوير التكنولوجي.
وكان الحضور في الفعاليات متنوعا، إذ جمع الحدث العديد من الشركات الناشئة والمبتكرين في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم.
ويُعد هذا الحدث فرصة لتبادل الخبرات وتطوير التعاون بين الشركات التكنولوجية المحلية والدولية، مما يعزز من قدرة قطر على جذب الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
وركزت الفعاليات أيضا على أهمية الذكاء الاصطناعي في بناء الاقتصاد الوطني وتعزيز قدرة قطر على التنافس في الأسواق العالمية.
وأكد المشاركون أن استثمار دولة قطر في الذكاء الاصطناعي سيسهم بشكل كبير في تحقيق رؤية قطر 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد القطري وتعزيز الابتكار.
وفي إطار فعاليات الأسبوع تم الإعلان عن العديد من المبادرات الجديدة التي تهدف إلى دعم الأبحاث وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطر، بما في ذلك برامج تدريبية وورش عمل تركز على تعليم وتوجيه المبتكرين في هذا المجال.
كما تم استعراض مجموعة من المشاريع الناشئة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحقيق حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية.
وفي الختام أكد المشاركون أن أسبوع الذكاء الاصطناعي يُعد نقطة انطلاق لتعزيز مكانة قطر كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي.
وتُعد الفعاليات جزءا من إستراتيجية طويلة الأمد لدعم البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يوفر فرصا كبيرة للتعاون الدولي ويُسهم في تعزيز مكانة قطر على الساحة التكنولوجية العالمية.