سيدة تطالب زوجها بسداد 250 ألف جنيه بعد شهور من زواجهما.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي مصروفات علاجية ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد تعرضها لحالة صحية حرجة استدعي تدخل طبي لإنقاذها وانفاقها ما يزيد عن 250 ألف جنيه وفقاً للمستندات والفواتير الخاصة بالمستشفى، لتؤكد:" زوجى تخلى عنى ورفض الوقوف معى رغم حالتى الصحية الحرجة".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" وجد نفسي في المستشفى بين الحياة والموت بعد زواج دام لشهور، وعندما استغثت بزوجى رفض نجدتى، وتركني أصارع الموت وحيدة، لأعيش فى جحيم خلال شهرين مدة علاجى انفقت فيهم مبالغ كبيرة بعد مساعدتى من عائلتى وشقيق والدي، لاخضع لإجراء عملية جراحية كبيرة ".
وأكدت الزوجة:" تركني زوجي معلقة، ورفض تطليقي، واستولي علي مصوغاتي ومنقولاتي، ورفض سداد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج رغم يسار حالته المادية، لأقرر بعدها الطلاق والحصول على حقوقى كاملة".
وأشارت الزوجة:" خدعني زوجي ليظهر معدنه الحقيقي بعد الزواج، وأتعرض بسبب عنفه وتعنته لأكبر صدمة في حياتي، فزوجي لم يهتم بحالتي الصحية، وأنهال علي بالسب والإساءة، وقررت بعدها إقامة دعوي طلاق اتهمته فيها بإلحاقه الأذي والضرر المعنوي والمادي بي، وتدمر حياتي، وملاحقتي بأبشع الاتهامات، مما دفعني لطلب استرداد حقوقي، وإلزامه بحقي في المنقولات والمصوغات بعد أن امتنع عن تمكيني منها حتي يبتزني".
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة مقدم الصداق
إقرأ أيضاً:
إذا رفضت الزوجة تواجده.. عضو بـالعالمي للفتوى: على الزوج البحث عن مسكن لوالده
أجابت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال حول حكم إقامة الزوجة في منزل حماها في غياب زوجها، موضحة أنه لا مانع شرعيًا من إقامة الزوجة مع والد زوجها في المنزل إذا كان هناك محرمية قائمة بينهما، سواء كان الزوج موجودًا أم لا، شريطة مراعاة الضوابط الشرعية.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الأحد: "إذا كان والد الزوج مقيمًا مع الزوجة في نفس المنزل أو إذا كانت الزوجة تقوم بزيارة والد زوجها في منزل الحما، فيجوز ذلك بشكل عام، ما دام أن العلاقة بين الزوجة ووالد زوجها مبنية على المحرمية الشرعية، كما أن ذلك جائز سواء كان الزوج موجودًا أم لا، ما دامت قد ارتضت الزوجة هذا الأمر، وكان هناك اتفاق مسبق بين الزوجين".
وتابعت: في حال رفض الزوجة وجود والده معه في السكن، فعليها أن تعين الزوج على بر والده لأنه واجب، وعلى الزوج أن يحاول توفير سكن للوالد في نفس المكان أو قريب منه، حتى يتمكن من الاطمئنان عليه باستمرار ويقدم له بعض الخدمات ورعايته.
وأضافت: "الشرع يضع ضوابط محددة للتعامل بين المرأة ووالد زوجها، ومنها ضوابط الملبس، يجب على الزوجة أن تلتزم بملابس فضفاضة، واسعة وغير ضيقة عند تواجدها مع والد زوجها، كما يمكنها أن تتخفف من غطاء الرأس إذا كانت في بيئة آمنة من الفتنة، لكن في حال شعرت بأنها غير مرتاحة أو ترى أن الأفضل هو تغطية رأسها، فلهذا الحق".
وأشارت إلى أن الملابس التي يجب أن ترتديها الزوجة عند تواجدها مع والد زوجها يجب أن تكون ملائمة للشرع، بمعنى أن تكون فضفاضة لا تكشف عن عوراتها، وألا تكون لافتة للنظر أو تحمل أي فتنة، من الممكن أن تُظهر الزوجة بعض من ذراعيها في حال كانت تؤدي أعمالًا منزلية مثل الطهي، ولكن هذا في إطار المعقول والمألوف ضمن العرف الشرعي.