ساعات قليلة وتبدأ الأرض في مواجهة عاصفة شمسية ضخمة، من شأنها أن تشكل اضطرابات طفيفة خلال الساعات المقبلة، وذلك وسط تحذيرات من قِبل الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، إذ تشهد الشمس في الوقت الحالي دورتها الشمسية.. فماذا ينتظر الكوكب في الساعات القليلة المقبلة؟ 

عاصفة شمسية ضخمة تهدد الأرض خلال الساعات المقبلة

تأتي العاصفة الشمسية المرتقبة، وفقًا لتحذيرات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في بيان نشرته على صفحتها الرسمية، بعدما جرى رصد انفجار خيطي في 29 يونيو المنصرم، وأشار التحليل الخاص بالانفجار إلى احتمالية حدوث ضربة خفيفة لها القدرة على إحداث ظروف عاصفة جيومغناطيسية في 3 يوليو الجاري.

العاصفة الشمسية التي تقترب من الأرض، هي اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض تحدث عندما تُقذف كميات كبيرة من الجسيمات المشحونة من الشمس نحو كوكب الأرض، الأمر الذي قد يتسبب في مجموعة متنوعة من التأثيرات، بينها اضطرابات في أنظمة الطاقة، قد يصل إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.

هل تتسبب العواصف الشمسية في تلف أو تعطيل الأقمار الصناعية؟

 يمكن أن تتسبب العواصف المغناطيسية في تلف أو تعطيل الأقمار الصناعية، إلى جانب ذلك اضطرابات في أنظمة الملاحة ما يؤدي إلى تشويه إشارات GPS، مما قد يؤثر على أنظمة الملاحة الجوية والبحرية، فيما من الممكن أن تسبب العواصف المغناطيسية شفقًا قطبيًا في خطوط العرض العليا.

تدور الشمس حاليًا بدورتها الشمسية الـ25، والتي من المتوقع أن تبلغ ذروتها في عام 2025، خلال هذه الدورة، تزداد احتمالية حدوث العواصف الشمسية، بما في ذلك الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs) التي يمكن أن تسبب عواصف مغناطيسية على الأرض، قد تؤدي إلى جميع الأزمات المذكورة سلفًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عاصفة شمسية الأرض عاصفة شمسية ضخمة

إقرأ أيضاً:

يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟

عواصم - الوكالات

يصفها البعض بأنها النسخة المعاصرة من التاج والصولجان وبقية الرموز التي كانت تشير إلى السلطة في العصور الوسطى، وبمرافقتها الدائمة لرئيس أقوى دول العالم والقائد الأعلى لجيشها، تحوّلت هذه الحقيبة البسيطة في مظهرها، إلى أيقونة للقوة العظمى وأخطر وسيلة تدبير اخترعتها البشرية حتى اليوم.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية "الحقيبة النووية" عبارة عن حقيبة تزن عشرين كيلوجراما ملفوفة بالجلد الأسود، تحتوي الرموز والمفاتيح التي يحتاجها رئيس الدولة إذا قرر شن ضربة نووية، وترافق الرئيس في حله وترحاله.

وأطلق الأمريكيون اسم "كرة القدم النووية" نسبة لأول خطة سرية للحرب النووية، وبرزت أهمية الحقيبة بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وظهرت لأول مرة يوم 10 مايو 1963، وتم تحديثها دوريا من قبل جهات عسكرية أمريكية.

وتسمى الرموز الموجودة في الحقيبة النووية الأمريكية بـ"رموز الذهب" ويتم توفيرها من قبل وكالة الأمن القومي، وتطبع على بطاقة بلاستيكية بحجم بطاقة الائتمان تسمى "بسكويت"، لأن البطاقة ملفوفة في فيلم مبهم، تبدو مثل مغلفات البسكويت، وهذه البطاقة "بسكويت" يمكن للرؤساء حملها خارج الحقيبة النووية.  

ويتناوب على حمل "الحقيبة النووية" التي تحتوي على عناصر غاية في السرية خمسة جنود أمريكيين تلقوا تدريبا خاصا، ويلازمون الرئيس أينما حلّ في الداخل والخارج، في الجو والبحر، وفي المصعد والفندق وغيرها من الأماكن. 

ورغم أن القانون الأميركي يمنح الرئيس صلاحية حصرية في شن ضربة نووية، فإن إعطاء الأمر بذلك يحتاج من الناحية القانونية إلى سلسلة إجراءات يتعين على الرئيس اتخاذها، تتمثل في الاتصال بمركز عمليات وزراة الدفاع (بنتاغون)، وقراءة رموز تحديد الهوية للتأكد من أنه هو الذي يعطي هذا الأمر، وهي الرموز التي تبقى في البطاقة.

وقبل تسليم مهامه لخلفه، يضع الرئيس المنتهية ولايته مفتاح تشغيل النووي على المكتب الرئاسي في مجلد مغلف بالشمع ويمنع على الجميع لمسه قبل الرئيس الذي يجلس في كرسي البيت الأبيض، وسوف يتسلم ترامب الحقيبة اليوم بعد مراسم التنصيب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية خلفا لبايدن.

وللرؤساء الأميركيين قصص وروايات مع بطاقة "بسكويت"، ففي عام 1981، أثناء محاولة اغتيال الرئيس رونالد ريغان في مارس 1981، لم يتمكن الشخص الذي كان يحمل "الحقيبة النووية" من الصعود إلى سيارة الإسعاف التي حملت الرئيس إلى المستشفى، ليتم العثور لاحقا على بطاقة "بسكويت" في حذاء الرئيس الذي كان ملقيا على الأرض في غرفة العمليات.

كما أن الرئيسين جيرارد فورد وجيمي كارتر قد نسيا بطاقة "بسكويت" في جيوب بدلات أرسلت للغسيل. أما الرئيس بيل كلينتون فقد غادر عام 1999 قمة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) من دون "الحقيبة النووية"، كما فقد "بسكويت" لشهور عديدة.

ولم يخل عهد الرئيس ترمب في ولايته السابقة من المخاوف بشأن "الحقيبة النووية"، فقد قام رجل أعمال يدعى ريتشارد ديغازيو بالتقاط صورة له مع حامل "الحقيبة النووية" ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلق عليها قائلا "هذا هو ريك.. إنه يحمل الحقيبة النووية"، وحدث ذلك خلال حفل عشاء أقامه ترمب وزوجته على شرف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وزوجته في نادي الرئيس الأميركي الخاص في ولاية فلوريدا. وتم حذف حساب رجل الأعمال من حينها في فيسبوك.

 

مقالات مشابهة

  • عاصفة مغناطيسية تضرب الأرض قريبا
  • أمطار تضرب القاهرة خلال ساعات.. «الأرصاد» تكشف طقس الـ72 ساعة المقبلة
  • أماكن سقوط الأمطار خلال الساعات المقبلة.. متفاوتة الشدة
  • الأرصاد يتوقع طقساً بارداً في عدد من المحافظات خلال الساعات المقبلة
  • «الأرصاد»: سقوط أمطار على القاهرة وشمال الصعيد خلال الساعات المقبلة
  • الأرصاد تحذر من أمطار خلال الساعات المقبلة بهذه المناطق.. تمتد لفترات الليل
  • تقلبات جوية مفاجئة.. ماذا ينتظر المحافظات خلال الساعات القادمة
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟
  • الأرصاد: أجواء باردة في عدة محافظات يمنية خلال الساعات المقبلة
  • تشارك بمسلسل لام شمسية في رمضان 2025.. ماذا قالت يارا جبران عن أحلامها؟