خبير علاقات دولية: هناك فجوة بين الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية من ناحية التبادل التجاري
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال محمد أحمد مرسي، أستاذ العلاقات الدولية، ومقرر لجنة الاقتصاد والعلوم السياسية بالمجلس الأعلى للثقافة، أن السوق المشتركة لجنوب أمريكا اللاتينية والتي تضم الأرجنتين والبرازيل وتشيلي تقوم على تسهيل حركة التجارة ومرور السلع، والجاليات العربية مؤثرة جدا في هذا السوق، لكنها غير منظمة.
وأضاف مرسي خلال استضافته في برنامج مصر جديدة على قناة "إي تي سي" تقديم الإعلامية إنجي أنور، أن النشاط التجاري العربي في أمريكا اللاتينية مركز على رؤية وتوجهيات وتحليلات عربية، وبالتالي هي شبه بعيدة عن ثقافة المنطقة، وهو ما أعطى إحساس بأن هناك فجوة بين العرب وبين دول أمريكا اللاتينية من ناحية التبادل التجاري.
وأوضح أنه من الضروري معرفة أن المرحلة الحالية لها ظروفها الخاصة، والسوق التجارية في أمريكا اللاتينية كبيرة ومتشعبة خاصة في الفترة الحالية، وعلى الدول العربية أن تدرك ذلك مثلما أدركته الصين، والتي دخلت في شراكة مع العديد من دول قارة أمريكا اللاتينية، شراكة تعتمد بشكل أساسي على السلع الغذائية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الدولة المصرية المجلس الأعلى للثقافة العلاقات الدولية امريكا اللاتينية النشاط التجاري أجندة الدولة المصرية أهداف الدولة المصرية أحد الدول العربية أمریکا اللاتینیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: المجتمع الأمريكي شبه مقسوم بين ترامب وهاريس
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية من أشرس السباقات الانتخابية التي مرت بها الولايات المتحدة، فالمجتمع شبه مقسوم هناك بين المرشحين دونالد ترامب وكامالا هاريس، مشيرا إلى أن ترامب يلعب على ملف القومية بشكل أفضل من نظيرته هاريس، التي تركز على الشباب خريجي الجامعات والمتعلمين والعمالة.
وأضاف «عاشور»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، أن كامالا هاريس تخاطب احتياجات المواطنين الامريكان بشكل أكبر، بينما ترامب يلعب على النزعة القومية، وهذا ما يزيد من شراسة وعنف العملية الانتخابية الأمريكية.
وتابع، أن القضايا الخارجية من أخطر الملفات التي تواجه المرشحين في السباق الانتخابي الأمريكي، إذ توجد دول كثيرة تتخوف من وصول ترامب إلى الحكم، وأخرى تأمل وصوله.