مسؤولون أميركيون سابقون: هناك تواطؤ لا يمكن إنكاره في أعمال قتل بغزة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
اتهم 12 مسؤولا حكوميا أميركيا سابقا، استقالوا بسبب الدعم الأميركي للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، إدارة الرئيس جو بايدن، الثلاثاء "بالتواطؤ الذي لا يمكن إنكاره" في قتل الفلسطينيين في القطاع.
وفي بيان مشترك، قال المسؤولون السابقون إن الإدارة تنتهك القوانين الأميركية من خلال دعمها لإسرائيل وإيجاد ثغرات لمواصلة شحن الأسلحة إلى حليفتها.
ولم يكن لدى البيت الأبيض ووزارة الخارجية تعليق فوري على البيان.
وتزداد الانتقادات الدولية لنهج إسرائيل في غزة وللدعم العسكري والدبلوماسي الأميركي لحليفتها في الحرب التي أودت حتى الآن بحياة ما يقرب من 38 ألف شخص وتسببت في أزمة إنسانية.
وتعكس استقالة المسؤولين الأميركيين بعض المعارضة داخل الحكومة بشأن دعمها لإسرائيل.
وتطالب واشنطن بحماية المدنيين في غزة كما دعت إسرائيل إلى تحسين وصول المساعدات.
وكان من بين الموقعين على البيان المشترك أعضاء سابقون في وزارات الخارجية والتعليم والداخلية والبيت الأبيض، والجيش.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأميركي يبدأ مهامه بتحذير خاص للصين
حذّر وزير الخارجية الأميركي الجديد ماركو روبيو -في بيان مشترك مع اليابان والهند وأستراليا- من أي إجراءات قسرية قد تحدث في آسيا، في تحذير مبطن لكنه بالغ الوضوح للصين على خلفية تصرفاتها في مياه بحر جنوب الصين.
واستقبل روبيو -في واشنطن أمس الثلاثاء- نظراءه من اليابان والهند وأستراليا ضمن مجموعة الحوار الأمني الرباعي، بعد يوم من تنصيب الرئيس دونالد ترامب الذي تعهد بالتصدي لصعود الصين.
وأكد الوزير الأميركي مع نظرائه -في بيان مشترك- على العمل من أجل أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادي "حرة ومفتوحة" معربين عن دعمهم لمنطقة "تدعم وتدافع عن سيادة القانون والقيم الديمقراطية والسيادة وسلامة الأراضي والدفاع عنها".
وقال البيان الرباعي "نحن نعارض بشدة أي إجراءات أحادية الجانب تسعى إلى تغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه".
وأكد الوزراء أيضا أنهم سيعملون على عقد قمة رباعية كان من المقرر عقدها سابقا هذا العام في الهند، مما يعني زيارة مبكرة لترامب إلى نيودلهي التي يعتبرها حصنا منيعا في وجه الصين.
ودائما ما تنتقد الصين مجموعة الحوار الأمني الرباعي، وتعتبرها مؤامرة أميركية لاحتوائها.
أولويات روبيووكان روبيو قال أمس إن بلاده ستعطي الأولوية لمصالحها الوطنية في كل قرار يتعلق بالسياسة الخارجية، وأضاف خلال مراسم أدائه اليمين أمام جيه دي فانس نائب الرئيس "كل ما نقوم به يجب أن يبرر بالإجابة عن أحد 3 أسئلة: هل يجعلنا أقوى.. أكثر أمانا.. أكثر ازدهارا؟". وأضاف "إذا لم يحقق أحد هذه الأمور الثلاثة فلن نقوم به".
إعلانوأشار إلى أن الهدف الأساسي للسياسة الخارجية الأميركية هو تعزيز السلام. وقال "بالطبع السلام من خلال القوة، والسلام دائما دون التخلي عن قيمنا".
وأكد أن الولايات المتحدة ستسعى إلى منع وتجنب الصراعات "لكن أبدا ليس على حساب أمننا الوطني، ولا على حساب مصالحنا الوطنية، ولا على حساب قيمنا الأساسية كأمة وشعب".
ويحظى روبيو -وهو ابن مهاجرين كوبيين- بدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بخلاف العديد من المرشحين الآخرين في حكومة ترامب.
وكان مجلس الشيوخ قد صادق على تعيين روبيو أول أمس، قبل ساعات من حفل تنصيب الرئيس ترامب.