مسؤولون أميركيون سابقون: هناك تواطؤ لا يمكن إنكاره في أعمال قتل بغزة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
اتهم 12 مسؤولا حكوميا أميركيا سابقا، استقالوا بسبب الدعم الأميركي للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، إدارة الرئيس جو بايدن، الثلاثاء "بالتواطؤ الذي لا يمكن إنكاره" في قتل الفلسطينيين في القطاع.
وفي بيان مشترك، قال المسؤولون السابقون إن الإدارة تنتهك القوانين الأميركية من خلال دعمها لإسرائيل وإيجاد ثغرات لمواصلة شحن الأسلحة إلى حليفتها.
ولم يكن لدى البيت الأبيض ووزارة الخارجية تعليق فوري على البيان.
وتزداد الانتقادات الدولية لنهج إسرائيل في غزة وللدعم العسكري والدبلوماسي الأميركي لحليفتها في الحرب التي أودت حتى الآن بحياة ما يقرب من 38 ألف شخص وتسببت في أزمة إنسانية.
وتعكس استقالة المسؤولين الأميركيين بعض المعارضة داخل الحكومة بشأن دعمها لإسرائيل.
وتطالب واشنطن بحماية المدنيين في غزة كما دعت إسرائيل إلى تحسين وصول المساعدات.
وكان من بين الموقعين على البيان المشترك أعضاء سابقون في وزارات الخارجية والتعليم والداخلية والبيت الأبيض، والجيش.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن موعد لقاء بين بايدن ونتنياهو بواشنطن
قال مسؤول بالبيت الأبيض إن من المتوقع أن يعقد الرئيس الأميركي جو بايدن اجتماعا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن في أواخر يوليو/تموز الجاري.
وسيتزامن هذا اللقاء مع زيارة مرتقبة يؤديها نتنياهو لواشنطن لإلقاء كلمة في الكونغرس بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ومن المقرر أن يلقي نتنياهو كلمة في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ في 24 يوليو/تموز الجاري.
وكانت شبكة (سي إن إن) أول من أورد خبر اللقاء المرتقب بين بايدن ونتنياهو، مشيرة إلى أن التفاصيل اللوجستية للاجتماع المتوقع في البيت الأبيض لم تُنجز.
يأتي الكشف عن هذا اللقاء في وقت يتعرض بايدن لانتقادات من داخل إدارته لدعمه المطلق لإسرائيل في عدوانها على غزة المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي أدى حتى الحين لسقوط أزيد من 37 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.
وكان 12 مسؤولا حكوميا أميركيا استقالوا من مناصبهم بسبب مواقف إدارة بايدن إزاء الحرب في غزة.
وفي وقت سابق، نشر هؤلاء المسؤولون بيانا مشتركا نددوا فيه بسياسة بايدن تجاه غزة التي قالوا إنها فشلت، كما أنها تشكل تهديدا للأمن القومي الأميركي.
وأضاف البيان أن الأزمة الحالية تفسر الضرر الذي تلحقه السياسة الأميركية الحالية في غزة بالفلسطينيين وإسرائيل وبالأمن القومي الأميركي.
واعتبر البيان أن الغطاء الدبلوماسي الأميركي لإسرائيل وتدفق الأسلحة المستمر تواطؤ لا يمكن إنكاره في عمليات القتل والتجويع للسكان الفلسطينيين المحاصرين في غزة.
كما قال البيان إن هذه السياسة المتعنتة تهدد الولايات المتحدة وحياة جنودها ودبلوماسييها، وقد تجلى ذلك في مقتل 3 من أفراد الخدمة الأميركية في الأردن في يناير/كانون الثاني الماضي.
وشدد البيان على أن هذه السياسة تقوض مصداقية الولايات المتحدة بشدة في جميع أنحاء العالم.