زوج ينهي حياة زوجته قبل صلاة الفجر بطنطا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد شارع الجلاء بدائرة قسم ثان طنطا جريمة بشعة قبل صلاة الفجر بعدما أنهى زوج حياة زوجته ضربا داخل المنزل.
كان اللواء خالد عبد السلام مدير أمن الغربية تلقي إخطارا من العقيد محمد حماد مأمور قسم ثان طنطا يفيد ببلاغ من الأهالي بشارع 25 الجلاء بنطاق دائرة القسم يفيد بقتل ربة منزل على يد زوجها.
على الفور انتقل المقدم علاء موسى مفتش البحث الجنائي والرائد أحمد جمعة رئيس مباحث قسم ثان طنطا ومعاونيهم وتم ضبط المتهم واصطحابه لديوان القسم للبدء في التحقيقات وتبين من التحريات الأولية أن المتهم يدعى م ح لخلافات بينه وبين زوجته مني.م انهال عليها بالضرب حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زوج يقتل زوجته طنطا زوج ينهي حياة زوجته صلاة الفجر
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسم الإنسان بعد صلاة الفجر؟ تحفظك من هذه الأمراض
أجاب الدكتور إسلام شوقي عبد العزيز، أستاذ ورئيس قسم أمراض القلب بكلية الطب جامعة الأزهر بالقاهرة، على سؤال: ماذا يحدث لجسم الإنسان بعد صلاة الفجر؟
ماذا يحدث لجسم الإنسان بعد صلاة الفجر؟وقال الدكتور إسلام شوقي عبد العزيز، أستاذ ورئيس قسم أمراض القلب بكلية الطب جامعة الأزهر بالقاهرة، إن صلاة الفجر تمثل فرصة ذهبية ليس فقط لنيل الأجر والثواب، ولكن أيضًا لتحسين الصحة البدنية، منوها أن الاستيقاظ المبكر لصلاة الفجر يساعد في تنشيط الدورة الدموية وضبط ضغط الدم، خاصة لمن يعانون من أمراض الضغط والسكر.
وأشار إلى أن تناول الأدوية الخاصة بهذه الأمراض في هذا الوقت المبكر يضمن كفاءة عملها خلال الساعات الحرجة، حيث تزداد فيها احتمالية حدوث النوبات القلبية والدماغية.
وأضاف الدكتور إسلام شوقي أن الدراسات الطبية الحديثة تؤكد أن الاستيقاظ لصلاة الفجر يُسهم في تقليل احتمالية حدوث الجلطات الدماغية والقلبيّة، لما يحدثه من تحفيز للجسم على العودة التدريجية للنشاط بعد النوم، مبيّنًا أن الصلاة في الإسلام تجمع بين الحركات التأملية النافعة للصحة البدنية والنفسية، والتلاوة التي تمنح الرضا والسكينة، وأن انتظام المسلم في أداء هذه الصلاة يمنحه مزيدًا من التركيز والنشاط لبقية اليوم، مما يجمع بين الفوائد الروحية والصحية بشكل متكامل.
فضل صلاة الفحرصلاة الفجر تحمل منزلة عظيمة في دين الإسلام، وقد أكدت السنة النبوية الشريفة على فضلها الكبير، ونبينا محمد يقول: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله"، وهذا يعني أن من حافظ على صلاة الفجر في وقتها دخل تحت رعاية الله تعالى وحمايته، فتكون ذمته عهدًا وضمانًا من الله، وهذا يعطي المسلم أمانًا من كل ما يضرّه.
وفسر العلماء هذا الحديث على رأيين؛ الأول أن من يحرص على أداء صلاة الفجر في وقتها هو شخص قد وفقه الله لهذا العمل، فهو في حماية الله وضمانه، وبالتالي لا خوف عليه ولا حزن.
أما التفسير الثاني هو تحذير لمن يترك صلاة الفجر من أنه قد يكون خارجًا عن دائرة رعاية الله، وأنه معرض للأذى. وأكد أن صلاة الفجر تمثل رابطًا قويًّا بين العبد وربه، وهو رباط وثيق يُظهر الإخلاص ويُعزز مكانة المسلم في الدنيا والآخرة، كما أنها تُبشر من يمشي لها في الظلمات بالنور التام يوم القيامة.
كما ورد في الحديث الصحيح: "بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة"، وهي تمثل براءة من النفاق، كما أكد نبينا محمد في حديثه الشريف أن "أثقل صلاة على المنافقين صلاة الفجر والعشاء".