أوشاكوف: بوتين يعتزم لقاء شي جين بينغ وأردوغان على هامش قمة شنغهاي للتعاون
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
روسيا – صرح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، إن الرئيس فلاديمير بوتين سيعقد اجتماعات ثنائية على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا، تشمل زعيمي الصين وتركيا وقادة آخرين.
وأضاف: “ستجري المباحثات الثنائية في 3 يوليو، قبل افتتاح قمة منظمة شنغهاي للتعاون، ومن المتوقع أن نجري أولها مع الرئيس المنغولي خورلسوخ، يليها لقاء مع الرئيس الأذربيجاني علييف، ثم مع الزعيم الباكستاني شريف، وبعد ذلك، مباحثات مع أردوغان، يليها لقاء مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وقبل المغادرة إلى مأدبة عشاء غير رسمية للمشاركين في القمة، سيلتقي رئيسنا مع مضيفها الرئيس توكايف”.
وأشار أوشاكوف إلى أن جدول أعمال الزعيم الروسي في الرابع من يوليو “مخصص بشكل أساسي لفعاليات القمة”، ولكن قد يكون هناك وقت لإجراء “اتصالات ثنائية قصيرة ومختصرة”.
ومن المقرر أن تعقد قمة منظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة الكازاخستانية أستانا يومي 3-4 يوليو الجاري، تحت شعار “تعزيز الحوار متعدد الأطراف – السعي لتحقيق السلام والتنمية المستدامين” وسيشارك فيها أيضا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ومنظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة دولية تأسست في عام 2001، وتشمل الهند وإيران وكازاخستان والصين وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان.
والدول المراقبة هي أفغانستان وبيلاروس ومنغوليا، والدول الشريكة هي أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال والإمارات العربية المتحدة وتركيا وسريلانكا.
وفي يوليو 2023، في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في نيودلهي، أصبحت إيران عضوا كامل العضوية في المنظمة، وهناك وقعت بيلاروس مذكرة التزامات من أجل الحصول على صفة دولة عضو في المنظمة، ومن المتوقع أن تصبح بيلاروس عضوا كامل العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون في القمة التي ستعقد في يوليو الجاري.
المصدر:RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قمة منظمة شنغهای للتعاون
إقرأ أيضاً:
مسؤول بجامعة شنغهاي: عمان نموذج يحتذى به في تعزيز السلام والاستقرار
الرؤية- ناصر العبري
أكد البروفيسور وانغ قوانغدا، مدير المركز العربي الصيني للإصلاح والتنمية في جامعة شنغهاي الصينية، أهمية العلاقات التاريخية والمتميزة بين سلطنة عمان وجمهورية الصين الشعبية، معبرًا عن سعادته بمناسبة الاحتفالات الوطنية العمانية.
وقال في تصريح لـ"الرؤية: "أود أن أرفع التهاني إلى صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم وإلى الشعب العماني بمناسبة العيد الوطني المجيد"، مشيرا إلى أن عمان تتمتع بتاريخ عريق وثقافة غنية تمثل نموذجًا يحتذى به في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار قوانغدا إلى أن الصداقة الصينية العمانية ليست مجرد علاقات دبلوماسية، بل هي شراكة استراتيجية ضاربة في أعماق التاريخ، تعكس التفاهم المتبادل والاحترام العميق بين الشعبين، مبينا أن هذه العلاقات ستشهد آفاقًا أرحب في المستقبل، حيث سيتم تعزيز التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد والتعليم والثقافة.
وبين البروفيسور وانغ أن البلدين يمتلكان إمكانيات كبيرة في مجالات التجارة والاستثمار، بالإضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات في التعليم والثقافة، مؤكدا أن التعاون في مجالات التكنولوجيا والابتكار سيكون له تأثير إيجابي على كلا البلدين.
وتابع قائلا: "عاشت سلطنة عمان الصديقة، وعاشت الصداقة الصينية العمانية، نحن متفائلون بمستقبل مشرق يجمع بين بلدينا، ونتطلع إلى المزيد من التعاون المثمر الذي يعود بالنفع على شعوبنا".