عمدة فيلنيوس يكشف عن خطته "للدفاع عن العاصمة الليتوانية"
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قدم عمدة العاصمة الليتوانية فيلنيوس، فالداس بينكونسكاس، خطة دفاعية للمدينة تتضمن شراء كتل "أسنان التنين" الخرسانية وحواجز "القنافذ" الفولاذية المضادة للدبابات.
قال بينكونسكاس في مؤتمر صحفي بثته قناة "LRT"، يوم الثلاثاء: "من المخطط شراء "أسنان التنين" (وهي قطع خرسانية هرمية الشكل، كفيلة بإيقاف تقدم الآليات العسكرية) وحواجز القنافذ الفولاذية الجاهزة.
ووفقا له، من المقرر تنفيذ المرحلة الأولى من الشراء في الخريف. وبالإضافة إلى ذلك من المخطط أيضا شراء وسائل تقييد حركة المرور، وطائرات بدون طيار وتجهيز ساحات للتدريب على التعامل معها.
وفي وقت سابق، بدأت لاتفيا، التي تجاور ليتوانيا، في بناء تحصينات على حدودها مع روسيا وبيلاروس، بما في ذلك خنادق مضادة للدبابات، ووضعت خططا لإنفاق 303 ملايين يورو لهذه التحصينات على مدى خمس سنوات.
وفي الآونة الأخيرة، تعزز كثيرا الاعتقاد في الغرب باحتمال اندلاع صراع مسلح مباشر بين حلف الناتو وروسيا الاتحادية. وقد أشار الكرملين مرارا إلى أن موسكو لا تشكل تهديدا، ولا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
إقرأ المزيدبالإضافة إلى ذلك، لاحظت روسيا في السنوات الأخيرة نشاطا غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي بالقرب من حدودها الغربية. فيما يوسع الحلف تطاولاته ويطلق عليها اسم "احتواء العدوان الروسي".
وأعربت موسكو مرارا عن قلقها إزاء حشد قوات "الناتو" في أوروبا. وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن روسيا تظل منفتحة على الحوار مع حلف شمال الأطلسي، ولكن على قدم المساواة، في حين يتعين على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة الأوروبية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
وزراء أوروبيون يبحثون إنشاء صندوق مشترك للدفاع
عبر وزراء مالية الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، عن اهتمامهم بفكرة إنشاء صندوق دفاع مشترك يشتري المعدات الدفاعية ويمتلكها ويفرض على الأعضاء رسوما مقابل استخدامها.
يأتي ذلك في إطار جهد أوروبي للتأهب لاحتمال التعرض لهجوم، مع إدراك حكومات التكتل أنها لم تعد قادرة على الاعتماد بشكل كامل على الولايات المتحدة فيما يتعلق بأمنها.
وناقش الوزراء فكرة أعدها "مركز بروجل للأبحاث"، هي أن تنشئ مجموعة من دول الاتحاد الأوروبي وأخرى من خارجه صندوقا بين الحكومات، برأس مال مدفوع، يقترض من السوق، ويشتري ويمتلك معدات عسكرية باهظة الثمن بشكل مشترك.
وتعد مشاركة دول من خارج الاتحاد الأوروبي مهمة لأعضاء كثيرين في التكتل، لأنها ستسمح بمشاركة بريطانيا، التي تمثل قوة دفاعية كبرى، بالإضافة إلى النرويج وكندا وأوكرانيا.
وسيكون الصندوق، المسمى (آلية الدفاع الأوروبية)، وسيلة لمعالجة مخاوف الدول المثقلة بالديون، لأن الديون الناجمة عن دفع ثمن المعدات ستسجل في دفاتر الآلية، وليس في الموازنات الوطنية.
وقال وزير المالية البولندي أندريه دومانسكي، الذي ترأس المحادثات "أبدى معظم الوزراء اهتمامهم ببحث بروجل".
ومع ذلك، أشارت بعض الدول، مثل فرنسا وألمانيا وبلجيكا، إلى أنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي النظر أولا في الأدوات الحالية، مثل البنك الأوروبي للاستثمار وصندوق الدفاع الأوروبي وخطة إعادة تسليح أوروبا قبل إنشاء أدوات جديدة.
وبموجب خطة إعادة تسليح أوروبا، يتطلع الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز الإنفاق العسكري بمقدار 800 مليار يورو (876 مليار دولار أميركي) على مدى السنوات الأربع المقبلة من خلال تخفيف القواعد المالية التي يفرضها على الاستثمار الدفاعي والاقتراض المشترك من أجل المشروعات الدفاعية الكبيرة.
أكد دومانسكي أن استكمال العمل على الحزمة البالغة 800 مليار يورو يمثل أولوية، إلا أن معظم وزراء المالية اتفقوا على أنه قد تكون هناك حاجة إلى أدوات إضافية، مثل مقترح بروجل.
وذكر "بحث بروجل" أن صندوق (آلية الدفاع الأوروبية) يمكن أن يركز على "عوامل التمكين الاستراتيجية"، وهي البنية التحتية والمعدات العسكرية باهظة الثمن التي تحتاجها الجيوش للعمل.
وتشمل هذه العوامل أنظمة القيادة والتحكم المشتركة والاستخبارات والاتصالات عبر الأقمار الصناعية وتطوير أنظمة أسلحة جديدة باهظة الثمن مثل الطائرات المقاتلة من الجيل الخامس أو السادس وأنظمة الأسلحة المتكاملة التي تحتاجها دول عديدة، مثل الدفاع الجوي الاستراتيجي والنقل الجوي الاستراتيجي واسع النطاق والخدمات اللوجستية البحرية والصواريخ والردع النووي.