أبين تستعر.. القبائل تحشد رجالها وسلطة وقوات المحافظة تخلي مسؤوليتها
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ زنجبار/ خاص:
تحشد قبائل محافظة أبين (شرق اليمن) رجالها بعد ثلاثة أسابيع من اختطاف المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات المقدم “علي عشال الجعدني” في مدينة عدن، بعد انتهاء مهلة حددها القبائل الأسبوع الماضي للأجهزة الأمنية للإفراج عنه.
يأتي ذلك فيما أخلت قيادة السلطة المحلية والقوات الأمنية والعسكرية نفسها من المسؤولية مؤكدة وقوفها إلى جانب رجال القبائل.
واختطف المجلس الانتقالي الجنوبي “علي عشال” قائد كتيبة في الدفاع الجوي في مدينة عدن منتصف يونيو/حزيران الماضي.
وقال مصدر منتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء إن قبائل أبين قطعت “الخطوط الدولية المؤدية إلى عدن” ونصبت نقاط في “الشيخ سالم” في زنجبار، وفي “لحمر” شرق مديرية مودية، وفي “خبر المراقشة”.
وحسب مصدر أمني وشيخ قبلي تحدثوا لـ”يمن مونيتور” فإن الاستعدادات القبلية للتوجه إلى مدينة عدن تأتي بعد تأكيد اختطاف المجلس الانتقالي الجنوبي المقدم علي عشال الجعدني، أحد أبناء قبيلة الجعدنة منذ ثلاثة أسابيع ورفض المجلس الافصاح عنه.
ودعا مدير أمن المحافظة علي الذيب الكازمي القبائل للاجتماع في مقر إدارة الأمن في زنجبار للتوجه نحو عدن- حسب ما أفاد المصدر الأمني.
وقال المصدران إن المختطف “عشال” نقل إلى سجن سري يديره جهاد الشوذبي القيادي في المجلس الانتقالي (أحد أقارب عيدروس الزُبيدي زعيم الانتقالي).
وقال بيان صادر عن قيادة محافظة ابين من سلطة محلية وقيادة أمن وحزام أمني والقيادات العسكرية في محور ابين، إنهم يخلون “مسئوليتها عن اي احداث من هذه الساعة وتحمل المسئولية كل من ماطل في عدم تنفيذ توجيهات المستوى الاعلى”.
وأكد البيان أن “المؤسسة العسكرية والامنية في محافظة ابين انها تقف إلى جانب قبائل ابين فيما تراه وهو طلبها الوحيد الافراج عن المختطف المقدم علي عشال الجعدني ومحاسبة كل من تورط في اختطافة وفقا للقانون وانها لن تسمح المساس باي اعتداء على قبائل ابين تحت اي مبرر”.
ويشير بيان السلطة المحلية والقيادة الأمنية والعسكرية إلى فشل وساطة قبلية لتهدئة الوضع يوم الثلاثاء مع انتهاء المهلة.
وقال الشيخ القبلي إن اختطاف “علي عشال الجعدني” هي سلسلة من الانتهاكات التي تشمل الاعتقالات والتهميش والاستهداف الممنهج ضد قبائل أبين ورجالها من قِبل المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يعتبر جزء من السلطة.
وتحدث المصادر لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين بالحديث لوسائل الإعلام.
وفي اجتماع يوم الجمعة لقبائل أبين في عدن ندد شيوخ القبائل “بعملية التهميش والاعتقالات التعسفية التي يتعرضون لها، مطالبين في الوقت نفسه بالتمثيل العادل في السلطة والثروة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی الجنوبی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
اليمن.. قتلى وجرحى في صفوف الجيش اثر مواجهات مع الحوثيين
قتل وأصيب عدد من أفراد الجيش الوطني، الأربعاء، اثر مواجهات مع جماعة الحوثي بمحافظات مأرب وتعز والجوف.
وذكرت وكالة "سبأ" للأنباء (النسخة الحكومية) الأربعاء أن قوات الجيش تصدت مساء الأربعاء لعمليات عدائية لجماعة الحوثي، المدعومة من نظام إيران، في قطاع جبهات شمالي غرب مأرب (وسط)".
ونقل موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية عن مصادر عسكرية لم يسمها إن "وحدات القوات المسلحة تعاملت مع عمليات أسفرت عن استشهاد جندي وجرح آخرين من الجيش، وألحقت خسائر في صفوف مليشيا الحوثي".
وأضافت المصادر أنه "في الجبهات الجنوبية الغربية أُصيب جنديان" في صد محاولة تسلل من جانب قوات الحوثيين، وألحقت قوات الجيش بالحوثيين "خسائر، وأجبرت المجاميع على الفرار".
كذلك في محافظة تعز (جنوب غرب) "أحبطت قوات الجيش محاولة تسلل لمجاميع تابعة للمليشيات الحوثية في قطاع الصياحي بجبهة الضباب"، وفق الوكالة.
أما في محافظة الجوف (شمال)، حسب الوكالة، فاستهدف الجيش معدات ثقيلة استخدمها الحوثيون في "استحداث تحصينات وشق طرقات في جبهات المحافظة، ونجحت في إعطاب تلك المعدات".
ومن حين لآخر تتجدد اشتباكات بين الجيش والحوثيين، ما يهدد هدوءا ميدانيا يسود منذ أكثر من عامين، فيما تواصل الجماعة السيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2023، التزام الحكومة والحوثي بتدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
لكن حتى اليوم لم يتم تنفيذ خارطة الطريق، وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة والحوثيين بشأن المسؤولية عن عدم إحراز تقدم على هذا المسار.