استشهد أربعة شبان، الليلة، في قصف طائرة احتلال مسيّرة لمخيم نور شمس شرق طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر في مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بطولكرم أن أربعة شبان استشهدوا متأثرين بإصاباتهم بعد استهدافهم بصاروخ من طائرة مسيّرة إسرائيلية، أثناء تواجدهم وسط مخيم نور شمس، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".



وأفادت وزارة الصحة بأن الشهداء هم: يزيد صاعد عادل شافع (22 عاما)، ونمر أنور أحمد حمارشة (25 عاما)، ومحمد ياسر رجا شحادة (20 عاما)، ومحمد حسن غنام كنوح (22 عاما).

وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى أن انفجارا ضخما سمع دويه في مدينة طولكرم، بعد إطلاق طائرة احتلال مسيّرة صاروخا على حارة البطاقة وسط المخيم.

#متابعة | اللحظات الأولى لقصف قوات الاحتلال لأحد المناطق في مخيم نور شمس شرق طولكرم pic.twitter.com/6ONRMdn16f

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 2, 2024
ونعت فصائل العمل الوطني ومؤسسات وفعاليات محافظة طولكرم  شهداء مخيم نور شمس وأعلنت الحداد على أرواح الشهداء  والإضراب الشامل يوم الأربعاء لجميع مناحي الحياة باستثناء امتحانات الثانوية العامة (التوجيهي).

وأكدت كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى في طولكرم أنّ الاغتيال "لن يزيدها إلاّ إصراراً على القتال، وتمسكاً بخيار المقاومة"، ومشددةً على أنّ ردها سيكون مزلزلاً.

وفي بيان قالت  قوات الاحتلال الإسرائيلي إن الشبان الأربعة "كانوا يحاولون زرع عبوة ناسفة، في مكان قريب من المنطقة التي انفجرت فيها عبوة بناقلة جنود في أثناء اقتحام قوات الاحتلال مخيم نور شمس في طولكرم، قبل يومين"، والتي أدّت إلى مقتل أحد جنود الاحتلال وإصابة ضابط.

وتم تشييع الشهداء وسط غضب جماهيرى.

#شاهد | "يا نور شمس شدّي الحيل".. هتافات الشبّان خلال تشييع الشهداء الذين ارتقوا بقصف الاحتلال على مخيم نور شمس بطولكرم pic.twitter.com/6dSKT0tagR

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 2, 2024
وباستشهاد الشبان الأربعة، يرتفع عدد شهداء محافظة طولكرم خلال 24 ساعة إلى 6، بعد استشهاد المواطنة نسرين ضميري والطفل محمد سرحان خلال اقتحام الاحتلال لمدينة طولكرم ومخيم نور شمس، الاثنين.

وكانت الشهيدة ضميري توفيت متأثرة بإصابتها بشظايا صاروخ في الرقبة والظهر، إثر قصف مسيرة للاحتلال موقعا عند مدخل مخيم طولكرم، فيما استشهد الطفل سرحان جراء إصابته بعيار ناري في الرأس، وذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة طولكرم ومخيم نور شمس في عدوان استمر أكثر من 7 ساعات، عاثت فيه دمارا وتخريبا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين الفلسطينيين.

ويوم الأحد الماضي، استشهد الشاب سعيد عزت جابر (24 عاما) وأصيب 5 آخرين بينهم إصابتان بحالة خطيرة، بعد أن قصفت طائرة احتلال مسيرة، منزلا في حارة المنشية بمخيم نور شمس.

وارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 560 شهيدا، بينهم 136 طفلا، بالإضافة إلى نحو 5300 مصاب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية الاحتلال مخيم نور شمس المقاومة فلسطين الاحتلال المقاومة مخيم نور شمس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال مخیم نور شمس

إقرأ أيضاً:

القدس في أبريل.. انتهاكات غير مسبوقة للاحتلال في المسجد الأقصى

شهد أبريل/نيسان المنصرم انتهاكات صارخة في المسجد الأقصى من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، حيث اقتحم المسجد على مدار الشهر 10 آلاف و31 مستوطنا ومستوطنة، 6768 منهم اقتحموه خلال 5 أيام بالتزامن مع احتفال اليهود بعيد الفصح اليهودي.

وسُجّل في خامس أيام عيد الفصح رقم قياسي للاقتحامات في يوم واحد، إذ بلغ 2258 مستوطنا، كما سُجل انتهاك جديد للمرة الأولى بسماح شرطة الاحتلال لنحو 200 متطرف باقتحام المسجد معا في مجموعة واحدة، وذلك بعدما كانت المجموعة الواحدة تضم بين 30 إلى 45 مستوطنا بشكل عام.

وخلال هذا العيد، أدى المتطرفون صلوات وطقوسا توراتية داخل المسجد الأقصى، ورقصوا وغنوا وصفقوا واقتحموا الساحات حفاة الأقدام باعتبار المكان مقدسا يهوديا.

أعداد كبيرة من المستوطنين خلال اقتحام المسجد الأقصى في عيد الفصح اليهودي (مواقع التواصل) مسؤولون وطقوس

وكان من بين المقتحمين في خامس أيام الفصح عضو الكنيست "تسيفي سوكوت" الذي أدى طقس السجود الملحمي بحماية شرطة الاحتلال، وهو طقس ديني يعني الانبطاح الكامل، واستواء الجسد على الأرض ببسط اليدين والقدمين والوجه بالكامل.

وقبيل العيد نشطت الجماعات المتطرفة في حثّ أنصارها على ذبح وتقديم قرابين الفصح الحيوانية في المسجد الأقصى، وضُبطت عدة محاولات لتهريبها بالفعل.

وبالإضافة للاعتداءات التي رافقت هذا العيد، فإن الوزير إيتمار بن غفير اقتحم الساحات في اليوم الثاني من أبريل/نيسان، وهو الاقتحام الثامن له منذ توليه حقيبة وزارة الأمن القومي مطلع عام 2023.

إعلان

ولم ينقضِ الشهر قبل أن تطلق جماعات المعبد المتطرفة عريضة لجمع ألف توقيع قبل توجيهها إلى بن غفير، لمطالبته بفتح المسجد الأقصى أمام المقتحمين للاحتفال بـ"يوم القدس" الذي يحلّ في نهاية مايو/أيار الجاري، وطالب المتطرفون بإدخال كافة الأدوات المقدسة اللازمة لصلواتهم.

وكما بدأت التحضيرات المبكّرة لهذه المناسبة أطلقت الدعوات على منصات التواصل لرفع الأعلام الإسرائيلية في الأقصى بشكل جماعي خلال الاحتفال بيوم "الاستقلال" الإسرائيلي الذي يصادف اليوم الخميس.

وتضمنت التصاميم المختلفة، التي نشرتها صفحات جماعات الهيكل، صورة قبّة الصخرة المشرفة محاطة بعشرات الأعلام، التي يصرُّ المتطرفون على التلويح بها داخل الساحات.

وفي تطور خطير أيضا، نشرت مجموعة من المتطرفين وبعض صفحات منظمات الهيكل مقطع فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي، يُظهر مشهدا صادما لتفجير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، تحت عنوان "العام القادم في القدس".

جماعات إسرائيلية متطرفة نشرت خلال الشهر المنصرم فيديو تحريضي لتفجير المسجد الأقصى (مواقع التواصل الاجتماعي) انتهاك للحريات

أما في إطار انتهاك الحريات، فوثقت الجزيرة نت 54 حالة اعتقال في المحافظة، وقع ضحيتها 7 قاصرين و4 نساء، كما أصدرت محاكم الاحتلال 12 أمر اعتقال إداري بحق أسرى مقدسيين.

وفي أبريل/نيسان، أفرج الاحتلال عن أحمد مناصرة بعد انتهاء محكوميته البالغة 9 أعوام ونصف العام، بينما حُكم على المقدسي باسل عبيدية -الذي اعتقل طفلا وغدا خلف القضبان شابا- بالسجن لمدة 24 عاما بعد اتهامه بتنفيذ عملية طعن قرب باب الخليل في سبتمبر/أيلول 2023.

وتسلم 11 مقدسيا أوامر إبعاد، بينها 4 عن المسجد الأقصى و3 عن الضفة الغربية، بالإضافة لإبعاد واحد عن مدينة القدس، وإبعاد واحد عن مكان السكان، وإبعاد عن باب العامود، وآخر عن حي المصرارة.

إعلان

وصدر خلال أبريل/نيسان أوامر حبس منزلي بحق 8 مقدسيين، ومن بين هؤلاء 3 أطفال.

في تعقيبه على إغلاق الاحتلال وقفية وصندوق القدس في مدينة القدس، قال الباحث والمحلل السياسي المختص في شؤون القدس والأقصى، ناصر الهدمي، إن المؤسسات الفلسطينية الوطنية في القدس شكلت عناصر أساسية لتكوين الهوية الوطنية الفلسطينية في مدينة القدس، في ظل غياب أي شكل من أشكال القيادة أو… pic.twitter.com/a92Zsx3SoH

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) April 30, 2025

هدم وتهجير وإغلاق لمؤسسات

وفي إطار جرائم الهدم المستمرة، وثق فريق الجزيرة نت 26 عملية هدم، بينها 3 عمليات هدم ذاتي قسري، وكان منزل الشهيد المقدسي محمد شهاب من بين المنازل التي أدرجت في خانة "الهدم العقابي" بعد تفجيره في بلدة الرام يوم 22 أبريل/نيسان المنصرم، ويضاف منزله إلى 8 منازل لشهداء وأسرى هُدمت تحت هذا البند منذ اندلاع الحرب الحالية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ولم يسدل الستار عن هذا الشهر قبل أن تسجل اعتداءات جديدة على مؤسسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعد اقتحام مدارسها الستّ الواقعة داخل حدود بلدية القدس، وإخطارها بالإغلاق، وذلك بعد أسابيع من حظر عمل هذه الوكالة الدولية ووقف أنشطتها في المدينة المحتلة.

كما أغلق الاحتلال مقرَي "صندوق وقفية القدس" و"اتحاد نقابات عمّال فلسطين" بادعاء تبعيتهما للسلطة الفلسطينية، ولم يَسلم المسيحيون كما كل عام من الاعتداءات التي تترافق مع احتفالهم بعيد الفصح، إذ منعوا من الوصول إلى كنيسة القيامة وتم الاعتداء عليهم من قبل شرطة الاحتلال في أزقة البلدة القديمة.

مقالات مشابهة

  • شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي على منزل بمخيم خان يونس
  • مصادر طبية فلسطينية: 10 شهداء في قصف الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • احتجاج في مرسين بتركيا رفضا لسفينة تحمل معدات عسكرية للاحتلال (شاهد)
  • شهداء بقصف الاحتلال مناطق متفرقة في غزة.. وتحذيرات من توقف الأنشطة الطبية
  • القدس في أبريل.. انتهاكات غير مسبوقة للاحتلال في المسجد الأقصى
  • خلال 24 ساعة.. ارتقاء روح 35 شهيدًا في أنحاء غزة بغارات للاحتلال
  • شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
  • شاهد: سلطات الاحتلال تُفرج عن 10 أسرى جُدد من قطاع غزة
  • شهداء بقصف خيام نازحين ومستشفيات غزة تناشد العالم
  • الاحتلال يقصف خيام النازحين: شهداء وجوع ينهش غزة / شاهد