نوستالجيا .. رحلة إلى الزمن الجميل في "ليلة وردة"
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
ينتظر جمهور المملكة العربية السعودية موعد حفل "ليلة وردة" والذي مقرر أن يقام غدًا الخميس 4 يوليو بمشاركة نجمات الغناء في الوطن العربي .
يضم حفل "ليلة وردة" النجمة أصالة، نانسي عجرم، ريهام عبدالحكيم وعبير نعمة، ومقرر أن تقام السهرة الطربية يوم ٤ يوليو المقبل في مدينة جدة.
بدأت التحضيرات للحفل بعد وصول النجمات المشاركات في الحفل، إذ انطلقت بروفات ما قبل “ليلة وردة” استعدادًا للحفل الذي متوقع أن يشهد حضورًا جماهيريًا ضخما.
كان المستشار تركي آل شيخ روج للحفل، إذ نشر البوستر الترويجي، معلقًا عليه: "جدة ليلة مميزة لعشاق الطرب الأصيل"، وذلك عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات الأشهر عالميًا إكس "تويتر سابقًا".
ليلة وردةيقدم حفل “ليلة وردة”، باقة مميزة من أغاني المطربة وردة، وأبرزهم؛ “بتونس بيك، في يوم وليلة، حكايتي مع الزمان، طب وأنا مالي، لولا الملامة”، وآخرين.
وردة بـ"ليلة وردة" الاستثنائية.. 4 نجمات يلمعن في سماء جدة ليلة وردة في جدة| أسعار التذاكر وطريقة الحجز أبرز المعلومات عن وردة الجزائريةولدت وردة عام 1939 في فرنسا لأب جزائري وأم لبنانية، مارست الغناء في فرنسا وكانت تقدم الأغاني للفنانين المعروفين في ذلك الوقت مثل أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ، وعادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها.
كان يشرف على تعليمها المغني الراحل التونسي الصادق ثريا في نادي والدها في فرنسا، ثم بعد فترة أصبح لها فقرة خاصة في نادي والدها.
وردةبدايتها في مصرقدمت لمصر عام 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية «ألمظ وعبده الحامولي» ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة، طلب رئيس مصر الأسبق جمال عبد الناصر أن يضاف لها مقطع في أوبريت «الوطن الأكبر».
وردة وبليغ حمدياعتزال ما بعد الزواجاعتزلت الغناء سنوات بعد زواجها، حتى طلبها الرئيس الجزائري هواري بومدين كي تغني في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972، بعدها عادت للغناء فانفصل عنها زوجها جمال قصيري وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري، فعادت إلى القاهرة، وانطلقت مسيرتها من جديد وتزوجت الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقها منه سنة 1979
كان ميلادها الفني الحقيقي في أغنية (أوقاتي بتحلو) التي أطلقتها في عام 1979 م في حفل فني مباشر من ألحان سيد مكاوي، وكانت أم كلثوم تنوي تقديم هذه الأغنية في عام 1975 لكنها ماتت، لتبقى الأغنية سنوات طويلة لدى سيد مكاوي حتى غنتها وردة.
تعاونت وردة الجزائرية مع الملحن محمد عبد الوهاب، قدمت مع الملحن صلاح الشرنوبي العمل الشهير (بتونس بيك).
وردةقدمت وردة خلال مشوارها الفني أول مسلسل لها على التلفزيون عام 1977 بعنوان "اوراق الورد" وكان ثاني مسلسل تشارك في بطولته مسلسل "آن الاوان" عام 2006 وكان هذا المسلسل لقى انتقادات كثيرة في حينه وقد سجلت عليه ملاحظات كثيرة حيث تأثر اداؤها بسبب الاجهاد الذي كانت تعانيه إثر اجرائها عملية لزرع الكبد في فرنسا.
وفاتها
رحلت وردة عن عالمنا يوم 17 مايو 2012 إثر ازمة قلبية ودفنت في الجزائر ووصلت في طائرة عسكرية بطلب من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وكان في استقبالها العديد من الشخصيات السياسية والفنية ليتم دفنها في مقبرة العالية بالجزائر العاصمة، إذ كانت قبل وفاتها تريد العودة إلى الجزائر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليلة وردة حفل ليلة وردة أصالة نانسي عجرم ريهام عبدالحكيم عبير نعمة وردة الجزائرية الفن جدة حفلات السعودية حفلات جدة بوابة الوفد أحدث أخبار الفن لیلة وردة فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (٤٤)
نقاط بعد البث
حسن الجزولي
منقو قل لا عاش من يفصلنا!.
++++++++++++++++++++
+ العنوان أعلاه لمقال اليوم كان عبارة عن مقدمة لأحد اناشيد المرحلة الابتدائية في زمن ما قبل أن (تجوط) العملية التعليمية وتتدنى مناهج التربية والتعليم نفسها !.
+ حيث تعلمت اجيال ذاك الزمن كيفية التعايش بين قبائل وقوميات السودان الوطن الواحد الذي يملك ثروة أخرى قل أن تتواجد عند غالبية شعوب الأرض ،ى وهي ثروة ( الوحدة في التنوع)!.
+ ولقد شبت اجيال ذاك الزمن في سلام ووئام ومحبة تجمع كل قبائل وقوميات السودانيين في تعايش يجسد محبتهم لبعضهم البعض ردحا من الزمن، لا يسائل فيها أبناء الحي الواحد في أي مدينة من مدن السودان بعضهم بعضا عن ( من اين جاؤوا) أو الجار لجاره من ( اين اتى)؟.
+ حتى هبط علينا هؤلاء الذين لا نعلم حقيقة ( من أين أتوا)!
+ وهكذا انفرط عقد التماسك المجتمعي، واهتزت القيم وأصبح الانتماء للوطن قائم على ( المناطقية)! .
+ وهكذا رويدا رويدا رتبوا لانفصال جنوبنا الحبيب!. ولم يكتفوا بذلك حتى عملوا من أجل الترتيب لانفصال بقية أقاليم البلاد عن بعضها البعض!
+ وعندما اكتشفوا أن العلاقات التاريخية بين الشعبين شمال وجنوب الوادي ما تزال متينة بل تحكي كل المؤشرات إلى الاتجاه نحو التلاقي المتين مستقبلا، تحركت أحقاد وأمراض الذين لا يعرف الناس من اين اتوا، من اجل دق اسفين التفرقة و(الفركشة) في أوساط هذه الشعوب!. هكذا (نكاية)!
+ وهكذا وفي غمرة الهجوم الجبان بالاحداث التي شهدتها منطقة الجزيرة وود مدني؛ والتي تقودها جحافل البراء ومليشيات المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية، امتد هجومهم على بعض ابناء دولة جنوب السودان فيبيدوهم عن بكرة أبيهم ، لينفتح بذلك الباب عريضا نحو إشعال الفتنة بين الشعبين، وهكذا يأتي رد الفعل ضد السودانيين بمدينة جوبا والمدن الأخرى هناك!
+وهكذا يسممون أجواء العلاقات الأخوية والإنسانية بين الشمال والجنوب، بعد إدراكهم أن أبناء الدولتين استطاعوا إعادة لحمتها بعد الانفصال الذي تسبب فيه وعمل من أجله تنظيم الإخوان المجرمين. وقد أحسوا أن الطريق معبد لمزيد من خطوات التلاقي وإعادة لحمة الوحدة حتى ولو بأشكالها الشعبية العميقة إن لم تساهم الديبلوماسية الرسمية في لعب هذا الدور.
+ وما الهجوم الإجرامي الذي استهدفوا به أولئك الضحايا الأبرياء من أبناء الجنوب، الا أحد أشكال تسميم العلاقات وليقطعوا به اي تواصل مستقبلي بين البلدين والشعبين، وذلك انتقاما من فشلهم في تنفيذ مخططهم غير المسؤول للاستفراد بالشمال وهم يحلمون بتطبيق ( شريعتهم غير المدغمسة) ،، أو كما أعلنوا!. فلا استطاعوا بلوغ عنب الشام أو حتى بلح اليمن!.
+ ليس ذلك وحسب بل ولا كمان بقيت دولتهم ( المهلهة) نفسها التي أعلنوا أنهم لن يسلموا حكمها الا للمسيح،، وكأنهم يحترمون المسيح نفسه!.
+ عليه ،، حسنا تحركت قيادات (الشطر الجنوبي) لؤاد الفتنة!. وحسنا ارتفعت أصوات الحكمة من بين أوساط الشعبين للعمل على تفويت الفرصة على هؤلاء المتاسلمين المجرمين
+ وحقا ،،( من اين جاء هؤلاء)؟!
+ ومنقوا قل معي لا عاش من يفصلنا!.
+++++++++++++
+ لجنة التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقا أيضا!.