السامرائي: نعوّل على حكمة قيادات المجتمع وشيوخ العشائر بصلاح الدين لنشر خطاب التسامح
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
السومرية نيوز - سياسية
دعا رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، اليوم الاثنين، قيادات المجتمع وشيوخ العشائر في محافظة صلاح الدين الى نشر خطاب التسامح بدلاً عن التنازع. وقال السامرائي في تغريدة تابعتها السومرية نيوز: "نراقب بألم ما آلت إليه الأمور بين أبناء محافظتنا الأعزاء في الأيام الماضية، ويحزننا أن تصل إلى هذا الحد من التجاذب في مرحلة تتطلب مزيداً من التفاهم".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
«شولتس» يردّ على «فانس»: التاريخ علّم الألمان عدم التسامح مع «الفاشية» مرة جديدة
ردّ المستشار الألماني أولاف شولتس على نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، بعد كلمة له استفزت الأوروبيين وألمانيا بشكل خاص.
وقال شولتس في كلمة اليوم السبت، ضمن مؤتمر ميونخ للأمن إن بلاده ترفض تدخل أحد في شؤونها الداخلية، منتقداً تدخلات فانس والملياردير الأميركي إيلون ماسك لصالح “حزب البديل” اليميني الألماني.
كما شدد على أن الديمقراطية يمكن أن تدمر من قبل أحزاب غير ديمقراطية، مشيراً إلى أن معظم الألمان يقفون ضد من يمجد النازيين، ملمحاً إلى “حزب البديل”.
كما أكد شولتس التزامه بأن تكرار تاريخ النازيين غير ممكن بدعم “حزب البديل من أجل المانيا”، مضيفاً أن التاريخ علم الألمان عدم التسامح مع الفاشية مرة جديدة.
وأردف قائلاً “لن نقبل أن ينظر أشخاص من الخارج إلى شؤوننا الداخلية ويتدخلون لصالح حزب البديل من أجل المانيا… نحن نرفض التدخل في شؤون خاصة لمصلحة حزب مثل البديل من أجل المانيا”.
جاء ذلك بعدما التقى نائب الرئيس الأميركي أمس بعيد القاء كلمته في مؤتمر ميونيخ، زعيمة الحزب أليس فايدل، وذلك قبل تسعة أيام من الانتخابات الألمانية المقررة في 23 فبراير الحالي.
علماً أن الأحزاب الألمانية الرئيسية أعلنت أنها لن تتعامل مع هذا الحزب الذي وضعته استطلاعات الرأي في المرتبة الثانية قبل الانتخابات المقبلة، بنسبة تأييد بلغت نحو 20%.
يشار إلى أن ماسك كان هاجم أكثر من مرة شولتس وحزبه. ودعا الألمان إلى انتخاب “حزب البديل”، زاعماً أنه الوحيد القادر على إنقاذ البلاد. كذلك وصف المستشار الألماني في ديسمبر الماضي، بالأحمق.
ولم يفتح مالك منصة إكس النار على شولتس وحده أو يتدخل في انتخابات ألمانيا فقط، بل هاجم مرارا رئيس الوزراء البريطاني أيضا كير ستارمر.
كما تدخل في شؤون سياسية لبلدان أوروبية أخرى من بينها إسبانيا التي اتهمته بدعم النازيين.