أكدت وزارة الدفاع الأميركية أنباء تداولتها وسائل إعلام مؤخرا عن رفع حالة التأهب في القواعد العسكرية الأميركية في أوروبا، وقال إن ذلك جاء بسبب مجموعة من العوامل وليس مرتبطا بتهديد معين.

وأكد البنتاغون الاثنين تلك الأخبار، وقال إن ذلك جاء بسبب مجموعة من العوامل وليس مرتبطا بتهديد معين.

وأوضحت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، أن "القيادة الأوروبية بقواتنا تتخذ خطوات من باب الاحتياط، ولزيادة اليقظة".

البنتاغون يكشف سبب "رفع حالة التأهب" بالقواعد العسكرية في أوروبا قال البنتاغون الاثنين إن رفع حالة التأهب في القواعد العسكرية الأميركية في أوروبا جاء بسبب مجموعة من العوامل وليس مرتبطا بتهديد معين. 

وكانت وسائل إعلام عدة، قالت إن الجيش الأميركي رفع مستوى التأهب بعدد من قواعده إلى المستوى "تشارلي"، وهو ثاني أعلى مستوى.

ويطبق هذا المستوى "عند وقوع حادث، أو لدى تلقي معلومات استخبارية تشير إلى احتمال حدوث نوع من أنواع العمل الإرهابي أو الاستهداف ضد أفراد أو منشآت"، حسبما يذكر الجيش الأميركي على موقعه الإلكتروني.

إليك جميع مستويات التهديد التي يصنفها الجيش الأميركي وفق نظام حماية القوة المعروف اختصارا بـ "أف. بي. سي. أو. أن" (FPCON).

نظام حماية القوة، هو نظام معتمد من قبل وزارة الدفاع الأميركية لتوحيد معايير الإجراءات الوقائية الموصى بها واستجاباتها للتهديدات ضد الأفراد والمرافق الأميركية.

ويعد هذا النظام الوسيلة الرئيسية للقائد لتطبيق قرار تشغيلي حول كيفية الحماية من أي تهديد وتسهيل التنسيق بين مكونات وزارة الدفاع الأميركية ودعم أنشطة مكافحة الإرهاب.

هذا النظام دفاعي بطبيعته ولكنه استباقي بما يكفي لمنح القائد المرونة اللازمة لحماية عناصر وزارة الدفاع الأميركية ومواردها البشرية ومصالحها.

يتم تحديد مستوى FPCON من قبل كل قيادة رئيسية وتطبيقه على مسرح عملياتها.

وتستخدم هذه القيادات كل المعلومات الاستخباراتية المتاحة حول التهديدات للمساعدة في اتخاذ قرار مستنير.

يقوم نظام حماية القوة بأمرين لمواجهة الإرهابيين أو غيرهم من الخصوم المعادين، أولايضبط مستوى الحماية من "عادي" Normal أو "الفا" Alpha أو "برافو" Bravo أو "تشارلي" Charlie أو "دلتا" Delta.

ثانيا، وعند ضبط المستوى بحسب التهديد، يتم تنفيذ تدابير حماية معينة للقوة. 

على سبيل المثال، إذا تمت ترقية حامية الجيش إلى "تشارلي" ، فقد ترى تدابير أمنية متزايدة عند البوابات، أو حتى إغلاق البوابات ووجود قوات أمنية إضافية.

المستوى الأول (عادي)

ينطبق هذا المستوى عندما يكون هناك تهديد عالمي عام لنشاط إرهابي محتمل ويستدعي وضعًا أمنيًا روتينيًا.

المستوى الثاني (ألفا)

ينطبق هذا المستوى عندما يكون هناك تهديد عام متزايد لنشاط إرهابي محتمل ضد الأفراد أو المنشآت، وتكون طبيعة ومدى التهديد غير متوقعة.

المستوى الثالث (برافو)

ينطبق هذا المستوى عندما يكون هناك تهديد متزايد أو أكثر قابلية للتنبؤ بنشاط إرهابي.

المستوى الرابع (تشارلي)

ينطبق عند وقوع حادث أو تلقي معلومات استخباراتية تشير إلى احتمال وقوع شكل من أشكال العمل الإرهابي أو استهداف الأفراد أو المنشآت.

المستوى الخامس (دلتا)

ينطبق على المنطقة المباشرة التي وقع فيها هجوم إرهابي أو عندما يتم تلقي معلومات استخباراتية تفيد بأن عملاً إرهابياً وشيكاً ضد موقع أو شخص محدد.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمیرکیة الجیش الأمیرکی هذا المستوى

إقرأ أيضاً:

البنتاغون: 30 هدفاً حوثياً تم استهدافها.. وعشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيا

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الإثنين، أن العمليات العسكرية الأمريكية ضد مليشيا الحوثي في اليمن ستتواصل خلال اليوم والأيام القادمة، وذلك في إطار حملة عسكرية مكثفة بدأت مساء السبت واستهدفت حتى الآن 30 موقعًا استراتيجيًا تابعًا للمليشيا.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن هذه الضربات تأتي ردًا على التهديدات المتزايدة التي تشكلها المليشيا المدعومة من إيران للملاحة الدولية في البحر الأحمر، الذي يمر عبره نحو 15% من التجارة العالمية.

وقالت إن العمليات العسكرية أسفرت حتى الآن عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر المليشيا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تستخدم "قوة فتاكة ساحقة" لتحقيق أهدافها في الحد من نفوذ الحوثيين وإنهاء تهديداتهم. وأكدت أن أفعال المليشيا الإرهابية لا يمكن التسامح معها، خاصة في ظل دعمها المعلن من قبل إيران.

وفي سياق متصل، انتقد البنتاغون الإدارة الأمريكية السابقة، متهماً إياها بتسهيل وصول أموال طائلة إلى إيران، مما ساهم في تعزيز قدراتها ودعمها لجماعات مسلحة في المنطقة، بمن فيها مليشيا الحوثي. كما أشارت التصريحات إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان قد حذر إيران سابقًا من استمرار دعمها للحوثيين، مؤكدًا أن سياساتها في المنطقة تهدد الأمن والاستقرار الدولي.

واستهدفت المقاتلات الأمريكية، مساء الإثنين، بعدة غارات جديدة، مواقع خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة، غربي اليمن.

وأوضحت مصادر محلية أن الغارات الأميركية استهدفت مصنع الحبشي للحديد، الذي تتمركز فيه قوات تابعة لمليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً في مديرية الصليف.

ورجّحت المصادر أن المليشيا تستخدم المصنع كورشة لأعمال التصنيع العسكري.

مقالات مشابهة

  • تعرف على نظام الأمانات في بيع السيارات
  • البنتاغون: هدفنا لا يشمل تغيير نظام الحوثيين
  • البنتاغون: 30 هدفاً حوثياً تم استهدافها.. وعشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيا
  • مغردون: اليمن لن يهزم والهجوم الأميركي هدفه حماية إسرائيل
  • العمل: تسفير الطلبة العاملين لا ينطبق على ابناء الأردنيات
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: نؤكد أننا نعمل على عودة جميع الضباط المنشقين إلى الجيش العربي السوري ووزارة الدفاع وسيُعامل الجميع وفق خبرته وكفاءته
  • بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
  • الجيش الأميركي: الضربات على الحوثيين مستمرة
  • تحقيق: هكذا فشل الجيش الإسرائيلي في حماية نير عوز بـ7 أكتوبر
  • فيديو.. مقتل طيار إثر تحطم مروحية في ولاية أوهايو الأميركية