نجاة الكابتن مدحت شلبي من حادث سير مروع
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تعرض الكابتن مدحت شلبي ، لحادث سير مروع أدى إلى تهشم مقدمة سيارته الخاصة، ولا يوجد أي تفاصيل عن حالته الصحية.
أعلنت زوجة الكابتن مدحت شلبي، تعرضه لحادث سير، وذلك عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
كما نشرت صورًا للسيارة التي كان يقودها والتي أظهرت تحطمها بالكامل من المقدمة، معلقة:«حمد الله على سلامتك يا زوجي الغالي مدحت شلبي وفداك 100 عربية».
مدحت شلبي
مذيع ومعلق رياضي مصري في قنوات مجموعة إم بي سي، ولاعب كرة قدم سابق،
بدأ مدحت شلبي حياته كلاعب في نادي الشرطة ثم إلتحق بنادي الشمس ثم تولى تدريب النادي بعد رحيل مدربه، استطاع شلبي أن يصعد بالنادي من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الثانية ثم إلى الدرجة الأولى، كما وصل بالفريق إلى قبل نهائي كأس مصر قبل الخروج أمام الإسماعيلي بركلات الترجيح.
عمل مدحت شلبي في الإعلام وقدم في فترة التسعينيات برنامج سباق القمة ثم برنامج ضحك ولعب وجد، ثم تفرغ للعمل في مجال الإعلام الرياضي وقدم العديد من البرامج الرياضية التلفزيونية وأشتهر أيضاً بكونه معلق للعديد من مباريات كرة القدم، كما شغل منصب المدير الإعلامي باتحاد الكرة ومتحدثًا رسميًا له وشغل هذا المنصب لمدة 10 سنوات.
وبشكل متوازي مع كرة القدم، بدأ شلبي العمل الإعلامي في أوائل التسعينيات بتقديم بعض برامج المنوعات بالتليفزيون المصري مثل برنامج «سباق القمة» وغيرها.
عمل مدحت شلبي في التعليق الرياضي، ومن أشهر المبارايات التي علق عليها وبقت أقواله في أذهان الجماهير مباراة مصر والمغرب في تصفيات كأس العالم 2002، وتحديدًا فرصة طارق السعيد الضائعة والتي يتذكرها معظم الجماهير بصوت مدحت شلبي: «حرام عليك يا طارق.. حرام عليك يا طارق»، كما يتذكر الجماهير تعليقه على مباراة الأهلي والزمالك التي انتهت بفوز الأول 6-1، وجملته الشهيرة «بيبو وبشير بيبو والجول».
احترف تقديم البرامج الرياضية والاستوديوهات التحليلية بداية من منتصف العقد الأول من الألفية الجديدة، وكانت بدايته بتقديم استوديو تحليلي على قناة أوربيت الرياضية، فيما قدم بعدها برنامجه «مساء الأنوار» على عدد من القنوات الفضائية أخرها حاليًا أون سبورت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدحت شلبي الكابتن مدحت شلبي بوابة الوفد مدحت شلبی
إقرأ أيضاً:
نجاة عبد الرحمن تكتب: من طرف خفي 51
كان من المفترض أن يكون ذلك المقال هو استكمال موضوع مقالة من طرف خفي 50 التي تناولت بها علاقة سيناء بتابوت العهد، الا انني فضلت التحدث هنا عن موضوع أكثر خطورة علي الأمن القومي و الهوية المصرية و العربية معا، نظرا لما حدث مؤخرا بشأن ظهور أحد الشخصيات بملابس غير لائقة أثناء تمثيله مصر في محفل دولي .
الفن الهابط أداة للسيطرة وتفكيك الانتماء و يعد أهم استراتيجية اعتمد عليها مشروع الشرق الأوسط الكبير لبرنارد لويس، و سبق و تحدثت عنها مرارا من خلال سلسلة مقالات من طرف خفي ، ومقالات أخرى، فضلا عن مجموعة كتب مغامرات صحفية لكشف الربيع العبري.
في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة العربية، يتعاظم دور الفن والإعلام كأدوات تشكيل الوعي المجتمعي، إلا أن تساؤلًا بات يطرح نفسه بإلحاح: هل ما يُقدَّم على الشاشات الآن هو فنٌ حقيقي؟ أم أنه وسيلة لإلهاء الشعوب وإعادة تشكيل انتماءاتها؟
ولعل الإجابة تقودنا إلى مسارات أعمق ترتبط بما يُعرف بـ"مشروع الشرق الأوسط الكبير"، وهي خطة جيوسياسية تهدف لإعادة رسم خريطة المنطقة بما يخدم مصالح قوى كبرى، باستخدام أدوات ناعمة أبرزها الإعلام والفن.
الفن الهابط.. تغييب الوعي لا تنويره
الفن، كما يفترض أن يكون، هو انعكاس للواقع وتعبير عن آمال الناس آلامهم، لكنه في العقود الأخيرة، تحول –بشكل ملحوظ– إلى منتج استهلاكي يروّج للسطحية والانحلال القيمي. مسلسلات وأغاني وبرامج مليئة بالإثارة الإيحاءات، ومليئة أكثر بمحاولات نسف الهوية الثقافية والذوق العام.
يسهم هذا النوع من الفن في قتل الحس النقدي لدى المتلقي، ويخلق أجيالا تبحث عن الشهرة السريعة والمكاسب الرخيصة، بدلا من العلم والعمل والانتماء الحقيقي للأوطان.
السيطرة على الإعلام.. الماسونية
عبر تاريخها، سعت الجماعات السرية مثل الماسونية إلى اختراق مفاصل الإعلام والفن، انطلاقًا من فهمها العميق لتأثير الصورة والكلمة في تشكيل وعي الشعوب.
من خلال امتلاك شركات إنتاج عملاقة، وشبكات بث عالمية، استطاعت تلك القوى أن تفرض رسائل معينة بشكل ناعم ومتكرر: تمجيد الفردية، تفكيك الأسرة، تشويه الرموز الوطنية، والترويج لثقافة الاستهلاك، وكلها تصب في تقويض مفاهيم الانتماء والهوية الجماعية.
في كثير من الأعمال المنتشرة على نطاق واسع، نلحظ رموزًا ماسونية صريحة، أو رسائل مشفرة تخاطب اللاوعي وتخترق دفاعات العقل.
مشروع الشرق الأوسط الكبير.. تفكيك لا تطوير
أطلق هذا المشروع رسميًا في أوائل الألفينات كخطة لتحديث المجتمعات العربية وفق "نموذج ديمقراطي غربي"، لكنه في جوهره كان محاولة لإضعاف الدول المركزية، وإثارة الفوضى الخلّاقة، وإعادة تشكيل الانتماءات من الوطنية إلى الطائفية والعرقية.
الفن الهابط، والإعلام الموجّه، كانا جزءًا من أدوات تنفيذ هذا المشروع. فبدلًا من دعم الفنون الهادفة التي تعزز روح المقاومة والهوية، جرى تلميع "النجوم" المصطنعين، وتهميش الفنانين الحقيقيين، ومحاصرة الأصوات الحرة.
الانتماء.. الضحية الصامتة
في خضم هذه المنظومة، كان الانتماء أول الضحايا. الانتماء للأسرة، للهوية الثقافية، للوطن. فحين يُسخّف التاريخ، ويُستهزأ بالرموز، وتُشيطن الوطنية، يُصبح الفرد فريسة سهلة لأي مشروع خارجي.
ولذلك فإن مقاومة الفن الهابط ليست معركة ذوق فقط، بل معركة وعي ووجود. مقاومة إعلام التسطيح ليست ترفًا، بل ضرورة للحفاظ على ما تبقى من انتماء وهوية في وجه مشاريع التفتيت.
حين نربط بين الفن الهابط، السيطرة على الإعلام، المشروع السياسي الكبير، والانتماء، نكتشف أننا أمام معركة وعي شاملة. والرد لا يكون بالرفض فقط، بل بصناعة البديل: فن راقٍ، إعلام صادق، مشروع ثقافي نهضوي، يعيد بناء الإنسان المصري و العربي على أسس من الانتماء والكرامة والحرية.