اتجه الإعصار "بيريل" نحو جاميكا في شكل عاصفة قوية من الفئة الرابعة، الثلاثاء، بعد أن وصل إلى اليابسة على جزر أصغر في شرق منطقة البحر الكاريبي، مما أدى إلى انقطاع خطوط الكهرباء وحدوث فيضانات ووفاة ثلاثة أشخاص على الأقل حتى الآن.
وقال رالف غونسالفيس، رئيس وزراء سانت فينسنت وغرينادين إن "الإعصار جاء ورحل وخلف وراءه دمارا هائلا".
وأضاف "جزيرة يونيون (إحدى جزر أرخبيل غرينادين) دُمرت مع تعرض 90 بالمئة من المنازل... لأضرار بالغة أو للتدمير".
وأكد غونسالفيس وفاة شخص واحد واحتمال سقوط المزيد من القتلى.
من جانبه، أكد ديكون ميتشل، رئيس وزراء غرينادا في إفادة مصورة وصول الإعصار "بيريل" إلى جزيرة كارياكو وبيتي مارتينيك، وهما اثنتان من الجزر الثلاث التي تشكل الدولة.
وأضاف "الوضع قاتم، لا توجد كهرباء، تدمرت منازل ومبان بصورة شبه كاملة"، مشيرا إلى صعوبة المرور على الطرق بسبب سقوط خطوط الكهرباء ومحطات الوقود المدمرة.
وقال ميتشل إن الإعصار تسبب في حالتي وفاة على الأقل حتى الآن.
وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن من المتوقع أن يؤدي "بيريل" إلى هطول أمطار على جاميكا وجنوب غرب هايتي بمنسوب يتراوح بين 10 و30 سنتمترا في وقت متأخر من الأربعاء.
ويقول العلماء إن ارتفاع درجة حرارة المحيط الأطلسي من أسباب قدوم الإعصار في وقت مبكر عن المعتاد واشتداده بسرعة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سلسة زلازل تهز جزيرة سانتوريني اليونانية
تعرضت جزيرة سانتوريني اليونانية الشهيرة بقضاء العطلات، لسلسلة من الزلازل في الأيام الأخيرة، وهو ما دفع السلطات إلى إغلاق المدارس يوم الاثنين.
وحثت السلطات سكان الجزيرة البركانية على عدم البقاء في المناطق الساحلية، حيث هناك خطر من حدوث انهيارات أرضية.
وأشار بيان صادر عن مجلس مدينة سانتوريني إلى أنه يجب إلغاء جميع الفعاليات المقررة في الأماكن المغلقة.
وحتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار جسيمة.
وبحسب معهد شؤون الزلازل في مدينة سالونيك الساحلية الواقعة بشمال اليونان، فإن معظم الزلازل وقعت تحت قاع البحر بين جزيرتي سانتوريني وأمورجوس.
وتراوحت شدة الهزات الأرضية بين 3 و 4.5 درجات على مقياس ريختر، مع ميل تصاعدي، وهو ما يعني عدم إمكانية إعطاء إشارة بالسلامة.
ومن جانبه، أوضح خبير الزلازل، جيراسيموس بابادوبولوس أنه "مع زيادة القوة، يرتفع أيضا خطر الزلزال".