هل يتم وقف استيراد سيارات المعاقين؟.. مصدر بـ«التضامن» يكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
كشفت مصادر في وزارة التضامن الاجتماعي حقيقة وقف استيراد سيارات المعاقين بمختلف الجمارك، مؤكدة: «لم يتم وقف أو اتخاذ أي قرار بذلك، وما تم العمل عليه هو وضع عدد من الضوابط والقواعد والآليات لحكم الأمر، بهدف ضمان وصول الدعم الحقيقي لمستفيديه ولأولئك الذين يستحقون السيارة فعلياً».
وقف استيراد سيارات المعاقين.. حقيقة أم شائعة؟
وأوضحت المصادر في وزارة التضامن الاجتماعي، تصريحات خاصة لـ«الوطن» عدم طرح أي رؤى أو مقترحات بشأن وقف استيراد سيارات المعاقين، موضحة أن المشروع قائم ويعمل، وهو جزء من برنامج دعم متكامل لذوي الإعاقات والذين يحق لهم الحصول على سيارات مخصصة بعد التثبت من ذلك من الجهات المختصة.
سيارات ذوي الاحتياجات الخاصةوناشدت مصادر في وزراة التضامن الاجتماعي المواطنين بضرورة عدم الانسياق خلف مروجي الشائعات، وضرورة التأكد من أي معلومة عبر القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي الرسمية لوزراة التضامن والجهات التابعة لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
النيابة تتصدى لظاهرة استيراد واستعمال سيارات ذوي الإعاقة المخالفة للشروط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أمرت النيابة العامة بإحالة مدير مكتب تأهيل، وأخصائي مهني بوزارة التضامن الاجتماعي، وأخصائي نفسي بهيئة التأمين الصحي، وأربعة وستين متهمًا آخرين إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبتهم عما أُسند إليهم من ارتكاب جرائم الحصول دون وجه حق على منفعة وربح من عمل من أعمال الوظيفة العامة، وتسهيل الاستيلاء على أموال الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، والرشوة، وتزوير المحررات الرسمية والإلكترونية واستعمالها والاشتراك فيها، فضلًا عن التهرب الجمركي.
تحريات هيئة الرقابة الإدارية
وكانت نيابة الأموال العامة العليا قد تلقت تحريات هيئة الرقابة الإدارية، التي تضمنت اتفاق مدير مكتب تأهيل الخصوص مع ثلاثة متهمين على قبول وقيد طلبات عشرة منتفعين لاستخراج بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة، بزعم أنهم من ذوي الإعاقة الشديدة، بالمخالفة للحقيقة، وذلك من خلال تزوير تقارير طبية، مما مكّنهم من استخراج تلك البطاقات دون وجه حق، بقصد الاستفادة من المزايا المقررة لذوي الإعاقة، ومنها استيراد سيارات مجهزة طبيًا معفاة من الرسوم والضرائب الجمركية، والحصول على معاش "تكافل وكرامة"، والجمع بين معاشين.
فباشرت النيابة العامة تحقيقاتها، وأصدرت إذنًا بضبط المتهمين، وقد أسفر تفريغ النيابة العامة للهواتف المضبوطة بحوزة المتهمين، عن اتفاق مدير مكتب التأهيل مع ثلاثة عشر متهمًا آخرين على استصدار بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة لواحد وخمسين متهمًا، فضلًا عن اشتراك متهمَيْن آخرَيْن في ارتكاب تلك الوقائع، أحدهما يعمل أخصائيًا مهنيًا بوزارة التضامن الاجتماعي، والآخر أخصائيًا نفسيًا بهيئة التأمين الصحي.
تنفيذًا لتوصيات النيابة العامة
وباستجواب المتهمين، أقروا بارتكابهم الواقعة، فأمرت النيابة العامة بحبس ثمانية منهم، وإحالتهم جميعًا إلى محكمة الجنايات المختصة.
وقد تصدت النيابة العامة لآثار الجريمة، بإلغاء البطاقات الصادرة بالمخالفة لأحكام القانون، وضبط السيارات المُفرج عنها، وتحصيل الرسوم والضرائب المقررة قانونًا، واسترداد المبالغ التي صُرفت دون وجه حق.
وتنفيذًا لتوصيات النيابة العامة، وضعت الجهة الإدارية المختصة ضوابط محكمة وأطرًا منضبطة، تلافيًا لمحاولات الاستفادة غير المشروعة من غير المستحقين؛ صونًا للمال العام، وحفاظًا على حقوق ذوي الإعاقة الجديرة بالرعاية.