اقترح الصحفي الأمريكي هنري أولسن حاكمة ولاية ميشيغان غريتشين ويتمير كبديل عن الرئيس جو بايدن، والسيناتور رافائيل وارنوك كنائب لها بالسباق الرئاسي، مؤكدا أنهما سيصنعان التاريخ معا.

وكتب أولسن في مقال له في صحيفة "نيويورك بوست": "يعتقد الكثيرون أن الوقت قد حان لتنحي بايدن عن منصبه، لكنهم لا يعرفون من يمكن أن يخلفه.

."إذا فكروا في الأمر، سيجدوا أن الخيار الواضح والأفضل لديهم هو حاكمة ميشيغان غريتشين ويتمير (كرئيسة) والسيناتور عن ولاية جورجيا رافائيل وارنوك (كنائب للرئيس).. معا سيصنعون التاريخ". 

إقرأ المزيد الديمقراطيون يستعدون لمعركة "نهاية العالم" بعد "كارثة" بايدن في مناظرته أمام ترامب

وأشار أولسن إلى أن وجود حاكمة أنثى وسيناتور أمريكي من أصل إفريقي "سيساعد الحزب الديمقراطي على جذب أصوات من نفس الفئات الاجتماعية".

وأضاف الصحفي أن ولايتي ميشيغان وجورجيا تلعبان تقليديا دورا كبيرا في الانتخابات الرئاسية كولايتين "متأرجحتين" بين الديمقراطيين والجمهوريين.

وأوضح أن ويتمر ووارنوك أصغر من بايدن بثلاثة عقود، ويتفوقان بوضوح على الرئيس ونائبته في المهارات الخطابية، وبالإضافة إلى ذلك أصبح لديهما خبرة في الحملات السياسية الصعبة خلال ولايتيهما، حيث اجتذبا الليبراليين والمحافظين إلى جانبهما.

إقرأ المزيد كارلسون يوضح خطط الديمقراطيين للانقلاب على بايدن

وتابع أولسن: "لديهم (الديمقراطيون) خيار واضح (كبديل عن بايدن)، ويجب أن يشعر ترامب بالقلق الشديد إزاء هذا التطور".

ووفقا لاستطلاع للرأي أجرته شبكة "سي إن إن" يوم الثلاثاء، يتفوق ترامب على جميع المرشحين الذين يتم تسليط الضوء عليهم بانتظام في أعين الجمهور كبدلاء محتملين لبايدن، وتتأخر ويتمير عن المرشح الجمهوري ترامب بخمس نقاط مئوية، بنسبة 42 % مقابل 47 % له.

وأجمعت وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة الأولى مع سلفه دونالد ترامب، والتي جرت ليلة الجمعة في أتلانتا، فقد كان الرئيس الأمريكي الحالي يتلعثم ويتوقف، وفي أغلب الأحيان لم يستطع صياغة أفكاره بشكل واضح، وفي نهاية الحدث، التقطت عدسة التلفزيون اللحظة التي ساعدته فيها زوجته جيل بايدن على النزول من على الدرج.

إقرأ المزيد الديمقراطيون يخشون سيناريوهات الاستبدال بقدر ما يخشون بقاء بايدن

وتشير تقارير صحفية إلى أن الديمقراطيين قد يتخلون عن بايدن كمرشح للرئاسة ويستبدلونه بمرشح آخر.

ومن الناحية النظرية، سيكون لدى الحزب هذا الخيار في مؤتمره في أغسطس القادم، ولكن من الناحية العملية سيكون من الصعب إخراج بايدن، الذي فاز في الانتخابات التمهيدية، من السباق ما لم ينسحب هو بنفسه.

ومع ذلك، يؤكد موظفو الرئيس الحالي على أنه لا ينوي الاستسلام والخروج من السباق.

ومن المقرر إجراء المناظرة الثانية بين بايدن وترامب في 10 سبتمبر، وستُجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن جيل بايدن دونالد ترامب كامالا هاريس واشنطن

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: دولة عربية عرضت على ترامب المساعدة في تهجير الفلسطينيين

كشفت وسائل إعلام أمريكية اليوم "الاثنين"، عن تلقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عرضا من دولة عربية للمساعدة في تهجير الفلسطينيين من غزة، وهو المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي أعلنت مصر رفضه إلى جانب الدول العربية ودول أخرى حول العالم.

تهجير الفلسطينيين من غزةتهجير الفلسطينيين من غزة

وقالت مجلة "أمريكان ثنكر" الأمريكية إن رئيس الحكومة الليبية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة، قدم مقترحا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتضمن موافقة ليبيا على استضافة ما بين 100 إلى 200 ألف من سكان قطاع غزة.

وأشار التقرير إلى أن مقترح الدبيبة يُعد الأول من نوعه لدولة إسلامية، خاصة بعد رفض كل من مصر والأردن لخطة أمريكية مماثلة لاستقبال لاجئين فلسطينيين من غزة.

الدبيبة يسعى لتهجير الفلسطينيينترامب والدبيبة

وكشف التقرير السبب الذي دفع الدبيبة إلى تقديم هذا المقترح، هو سعيه إلى كسب تأييد ترامب، مما قد يساعده في إجراء انتخابات جديدة توحد ليبيا وتفتح المجال للنمو الاقتصادي.

 كما أشار إلى أن الولايات المتحدة قد تطبق استراتيجية شراء العقود الآجلة لاحتياطيات ليبيا الضخمة من النفط والغاز الطبيعي، على غرار اتفاقيات المعادن في أوكرانيا.

وأوضح التقرير أن مقترح الدبيبة يبدو جادًا، خاصة في ظل استعداده للتفاوض بشأنه وتنفيذه، ولفت التقرير إلى أن نجاح خطة ترامب للشرق الأوسط يعتمد على قبول الدول الإسلامية استقبال سكان غزة.

وختم التقرير بالإشارة إلى أن الدبيبة قد يُستقبل في البيت الأبيض من قبل ترامب لمناقشة هذا العرض، معتبرًا أن هذا المخطط سيوفر لسكان غزة فرص عمل وحياة أفضل.

مصر ترفض تهجير الفلسطينيينالرئيس السيسي

كان الرئيس ترامب، أفصح في شهر يناير الماضي عن مقترح يفضي إلى تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، وهو الأمر الذي جوبه برفض قاطع من القاهرة وعمان، وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر لن تشارك في هذا المخطط الظالم.

وأصدرت وزارة الخارجية المصرية أكثر من بيان يكشف عن الموقف المصري الواضح والصريح ضد مخطط ترامب لإفراغ غزة من سكانه وهو الأمر الذي يفضي في النهاية إلى تصفية القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • مقامرة ترامب الجديدة والخطيرة
  • إعفاء مديري بلديات ومجاري كركوك وتكليف بديلين عنهما (وثيقة) شفق نيوز/ أعفت
  • رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
  • تقرير أمريكي: دولة عربية عرضت على ترامب المساعدة في تهجير الفلسطينيين
  • تقرير أمريكي: الدبيبة عرض على ترامب استضافة آلاف الغزيين في ليبيا
  • التيار يتحضّر للانتخابات البلدية والدويهي لا يمانع تأجيلا تقنيا
  • تجدد الحديث عن تأجيل تقني للانتخابات البلدية.. الحجار: ملتزمون بإجرائها في موعدها
  • توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية
  • الوطنية للانتخابات تستعرض اختصاصاتها في ندوة الأحزاب السياسية
  • السويح: لقاء القاهرة لم يبحث فصل الانتخابات التشريعية عن الرئاسية