محمد رمضان يتألق بزي من تصميم فاطمة الزهراء الإدريسي عليه خريطة الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
خطف الفنان المصري محمد رمضان الأنظار خلال تواجده بالعاصمة الرباط، لإحياء حفله بمهرجان موازين في نسخته 19، حيث ارتدى قفطانًا مغربيًا من تصميم فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي، والذي تميز بزخارف تعكس الصحراء المغربية.
ويعد هذا الاختيار دليلاً على التقدير المتبادل بين الثقافات والموضة التقليدية المغربية، ويعكس جمال التراث المغربي من خلال تصميم عصري وأنيق.
وقالت المصممة في تصريح لها: « اشتغلنا على تصميم القفطان مع فريقي الذي يتكون من أمهر الصناع عندي بدار الأزياء، وفي ظرف يومين فقط كان القفطان جاهزًا » وأضافت: « أردت أن أضيف اللمسة الأخيرة والفريدة من نوعها، ألا وهي خريطة بلدي التي تشمل الصحراء المغربية، وسيبقى المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها ».
وختمت: « أنا جد سعيدة بهذا الإنجاز، لأنني من مكاني كمصممة أساهم في إبراز التراث والثقافة المغربية ».
يشار إلى أن النجم محمد رمضان، قد ارتدى كذلك من دار أزياء هذه المصممة زيا آخر أسودا، أحيا به حفله الفني في اختتام موازين.
كلمات دلالية اليوم 24 مشاهير فاطمة الزهراء الادريسي فن محمد رمضان مشاهير موازينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اليوم 24 مشاهير فن محمد رمضان مشاهير موازين محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
تصميم مطار بوتان الجديد يتمحور حول اليقظة الذهنية.. ويغيّر وجه البلاد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعد اليقظة الذهنية واحدة من أكثر المفاهيم شهرة في صناعة العافية راهنا، حيث تتوفر فنادق ومنتجعات صحية ودروس مخصّصة بالكامل لتحقيقها.
لكن مملكة بوتان، الواقعة في جبال الهيمالايا، تأخذ هذا المفهوم إلى مستوى أبعد بكثير عبر بناء مدينة كاملة خاصّة باليقظة الذهنية.
وقد وقع الاختيار على بلدة جيليفو، الواقعة جنوب بوتان على مقربة من الحدود مع الهند، كموقع لهذه المدينة، رغم قلة التفاصيل حول المشروع.
لكن ليس بعد الآن، إذ كشفت شركة الهندسة المعمارية "Bjarke Ingels Group" عن تصميمها لمطار جيليفو المرتقب، ما يوفر أوضح رؤية حتى الآن عن المدينة وأهدافها العامة.
وتُظهر التصاميم سلسلة من الهياكل الخشبية ماسيّة الشكل، جميعها وحدات معيارية، ما يسهّل تحديث المطار أوتوسعيه مستقبلًا.
حتى في أفضل الحالات، لا تخلُ المطارات من التجارب المرهقة، مثل التعرّض للتأخيرات، أو فقدان الأمتعة، أو الرحلات الفائتة، أو الطوابير الطويلة. فكيف يمكن للمطار أن يجسّد مفهومًا مثل اليقظة الذهنية؟
بحسب شركة "Bjarke Ingels Group"، فإن الأمر يتعلق بالإفادة من العناصر الطبيعية في التصميم، واحتضان فلسفة بوتان المتمثلة بـ"السعادة الوطنية الإجمالية"، التي تأخذ رفاهية السكان في الاعتبار عند قياس جودة الحياة.
وجاء في بيان الشركة: "يعد المطار الانطباع الأول والأخير الذي تحصل عليه عن المكان الذي تزوره".
وأضاف البيان: "يتكون تصميم المطار من إطارات خشبية معيارية ضخمة توفر المرونة وإمكانية التوسّع، وتشبه سلسلة جبال بأسلوب فني عند النظر إليها من بعيد.. جميع عناصر الخشب الضخم منحوتة وملونة وفقًا للحرف التقليدية، ومزيّنة بثلاثة أنواع من التنانين التي تمثّل الماضي والحاضر والمستقبل لبوتان. والنتيجة هي مزيج من الطابع التقليدي والطليعي، نظرة مستقبلية متجذرة في التراث".
ويُشير المصمّمون إلى أنّ المطار، على غرار البلاد، سيتمتّع بانبعاثات كربونية سلبية، وسيستخدم الألواح الشمسية على الأسطح لتوليد الطاقة.