"نيويورك تايمز": تصرفات بايدن الغريبة آخذة بالتدهور بشكل أكبر والقلق يتزايد من حالته
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن تدهور حالة الرئيس الأمريكي جو بايدن تزايد بشكل كبير في الأشهر الأخيرة وأصبح الأمر أكثر إثارة للقلق خاصة بعد فشل مناظرته مع الرئيس السابق دونالد ترامب.
وجاء في منشور الصحيفة نقلا عن مصادر مقربة من بايدن: "يقول الأشخاص الذين أمضوا وقتا مع الرئيس بايدن في الأشهر الأخيرة ازداد تواتر خروجه عن الوضع الطبيعي والمألوف وأصبح الأمر أكثر وضوحا، وبعد مناظرة يوم الخميس، أصبح أكثر إثارة للقلق".
ووفقا للصحيفة، كثيرا ما بدا بايدن في الأسابيع والأشهر الأخيرة "مرتبكا أو خاملا" وكثيرا ما بدا "ضائعا خلال المحادثات".
وكانت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أفادت بأن بايدن بدا وكأنه يعاني من صعوبة في توصيل حديثه في عدة نقاط خلال بداية المناظرة الرئاسية مع سلفه دونالد ترامب.
وقال الدكتور كيفن أوكونور، طبيب الرئيس، في مذكرة عقب فحصه الجسدي في فبراير، إن بايدن يعاني من "أعراض عرضية للارتجاع المعدي المريئي، وفي المقام الأول يضطر إلى تنظيف حلقه في كثير من الأحيان".
والتقى المرشحان الرئاسيان خلال أول مناظرة متلفزة في أتلانتا يوم الجمعة، والتي تقام للمرة الأولى في التاريخ الأمريكي من دون جمهور ولا صحفيين، واستمرت لـ90 دقيقة.
إقرأ المزيدومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر المقبل.
وفي وقت سابق، أكد البيت الأبيض أن بايدن لن ينسحب من الانتخابات بعد المناظرة.
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بايدن بأنه ضحية من أوصلوه إلى السلطة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.