ضبط 45 طن أسمدة زراعية بتواريخ صلاحية مزورة في البحيرة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
شنت الإدارة العامة للتجارة الداخلية، بمديرية تموين البحيرة، حملة تموينية مكبرة، على الأسواق والمحال التجارية، ومراقبة المنشآت الصناعية بناحية مركز بدر.
تأتي الحملة تنفيذًا لتوجيهات المحاسب محمد عبد العال، وكيل وزارة التموين بالبحيرة، لتكثيف تلك الحملات، لمراقبة جودة السلع المعروضة في الأسواق والمحال التجارية، وضبط وردع المخالفين.
أسفرت الحملة عن ضبط ١٨٠٦ شكارة سماد نترات كالسيوم بإجمالي ٤٥ طنًا تقريبًا، قام أحد أصحاب شركات الأسمدة الزراعية بالتلاعب في تاريخ الإنتاج وذلك بطمسه متعمدًا ووضع تاريخ إنتاج جديد عليه بهدف مد فترة الصلاحية الأمر الذي يعد غشا تجاريا وخداعا لجمهور المستهلكين.
كما ضبطت الحملة، أحد أصحاب محالّ الأسمدة الزراعية لحيازته وعرضه للبيع كمية من السماد منتهى الصلاحي، وسيارتي نصف نقل محملتين ٧٠ شكارة سماد اليوريا المدعم الخاص بوزارة الزراعة لقيامهم بتجميع الكمية دون وجه حق.
جاءت الحملة بإشراف سمير البلكيمى، وكيل المديرية، فرحات بريك، رئيس الرقابة التجارية، برئاسة محمد موسى، كبير مفتشي الرقابة التجارية بمديرية تموين البحيرة، شارك فيها كل من: سعيد طه، كريم الشيخ، المفتشان بالإدارة العامة للتجارة الداخلية ومأموري الضبط القضائي.
تم التحفظ على السيارتين ٣ متهمين وكمية السماد المدعم وجاري عرضهم على النيابة المختصة للتصرف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حملة الرقابة التموينية حملة على الأسواق حملة تموينية بالبحيرة مديرية تموين البحيرة الرقابة التموينية بالبحيرة
إقرأ أيضاً:
خبيرة خرائط: خريطة إسرائيل لـ طابا كانت مزورة والنقطة 91 كشفت الحقيقة
كشفت الدكتورة سلوى بكير، خبيرة الخرائط الدولية، عن تفاصيل مهمة بشأن النزاع الحدودي بين مصر وإسرائيل حول منطقة طابا، مؤكدة أن إسرائيل قدمت إلى المحكمة الدولية خريطة مزورة حاولت من خلالها إثبات أحقيتها في المنطقة.
وأوضحت بكير، خلال لقائها في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن الخريطة التي قدمها الجانب الإسرائيلي تم تعديلها باستخدام الحاسوب، في محاولة لإخفاء بعض النقاط الجيوديسية الهامة، وعلى رأسها النقطة رقم 91.
وأضافت أن هذه النقطة الجيوديسية، الواقعة في أرض الشيخ مشرح، تمثل دليلًا حاسمًا على تبعية طابا للسيادة المصرية، مشيرة إلى أن إسرائيل كانت قد تعمدت طمسها بعد احتلالها لسيناء في عام 1967، في محاولة لتغيير الواقع الجغرافي على الأرض.
وأكدت بكير، أن الفريق المصري، المعتمد على الوثائق التاريخية والخرائط الدقيقة، نجح في تفنيد الادعاءات الإسرائيلية وتقديم الأدلة القاطعة التي أثبتت أحقية مصر في استعادة طابا، مشددة على أن هذه المعركة لم تُحسم بالسلاح، بل بالحجة والدليل.