يشكل حب الشباب مصدر إزعاج يومي دائم، فالشفاء منه يتم ببطء فما أن تبدأ بالاختفاء حتى تظهر أخرى غيرها كانت في الانتظار، وتستمر هذه المعركة اللامتناهية ت بصورة مثيرة لليأس،وفي هذا الصدد قال خبراء الصحة إن تناول نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات الطازجة، يمكن أن يساعد في الحد من ظهور البثور وحب الشباب.
لكن فاكهة واحدة شائعة تقدم فائدة غير متوقعة للبشرة، وهي الفراولة، التي تحتوي على مضادات الأكسدة المعروفة باسم البوليفينول، بالإضافة إلى المعادن، مثل المنغنيز والبوتاسيوم، وكذلك فيتامين C المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات.
وتفيد تقارير Healthline أن الفراولة تساعد في تقليل بعض الالتهابات المرتبطة بحب الشباب.
وتنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بأن البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 19 عاما يحتاجون إلى 40 ملغ من فيتامين C يوميا، ما يجعل وعاء صغير من الفراولة كافيا.
كما تحتوي أوراق الفراولة على العديد من الخصائص المفيدة لصحة البشرة، لذا فإن إعداد الشاي بأوراق الفراولة يعد طريقة رائعة لتزويد الجسم بجميع الفيتامينات والمعادن الضرورية للبشرة.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد الفراولة على تخفيف نسبة السكر في الدم. كما تحتوي على مركبات نباتية وقائية أظهرت نتائج واعدة في المساعدة في إدارة بعض آثار مرض السكري من النوع الثاني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حب الشباب الفواكه الخضروات الفواكه والخضروات الفراولة البوليفينول
إقرأ أيضاً:
بعد 120 عامًا من وجودها.. العالم يودع شركة سيارات شهيرة
في خطوة مفاجئة، أعلنت شركة ستيلانتيس، المالكة لشركة سيارات فوكسهول، عن إغلاق مصنعها التاريخي في لوتون، المملكة المتحدة، بعد 120 عامًا من الإنتاج المستمر.
كان المصنع قد شهد إنتاج آخر شاحنة من طراز "فيفارو" في نوفمبر 2024، لتكون بمثابة نهاية لفصل طويل في تاريخ صناعة السيارات البريطانية.
يأتي هذا القرار في وقت حساس بعد توترات بين ستيلانتيس وحكومة المملكة المتحدة بشأن سياسات السيارات الكهربائية.
قرار الإغلاق ونقل الإنتاج إلى إليسمير بورتأعلن كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة ستيلانتيس، أن إنتاج الشاحنات الصغيرة في المملكة المتحدة سينتقل إلى موقع الشركة في إليسمير بورت، تشيشاير.
يعكس هذا القرار يعكس التحديات الاقتصادية والصناعية التي تواجهها صناعة السيارات البريطانية في ظل متطلبات جديدة للانبعاثات صفرية.
وأشار تافاريس إلى أن تفويض السيارات الكهربائية، الذي يفرض على الشركات المصنعة بيع المزيد من السيارات الكهربائية دون وجود حوافز كافية للمشترين، قد أسهم في اتخاذ هذا القرار.
وقد أكد أنه سيكون له أثر في تحسين كفاءة الإنتاج وزيادة حضور ستيلانتيس في المملكة المتحدة.
قد يعرض القرار 1100 وظيفة في مصنع لوتون للخطر، مع احتمالية نقل فقط بضع مئات من هذه الوظائف إلى إليسمير بورت.
في إطار هذا التحول، بدأت مشاورات مع العمال المتأثرين، حيث تم عرض إعادة تدريب أو وظائف بديلة في الشركات المجاورة لأولئك الذين لا يمكنهم الانتقال.
وقد تسببت هذه الأخبار في رد فعل قوي من نقابة "يونايت"، التي اعتبرت القرار بمثابة نتيجة لسياسات تافاريس، ووصفتها بأنها جزء من "استراتيجية فاشلة".
وطالبت النقابة بتوقف جميع القرارات الكبرى لحين تعيين رئيس تنفيذي جديد.
على الرغم من الضغوطات، أكدت شركة ستيلانتيس على استمرارية المشاريع الحالية تحت إشراف الرئيس المؤقت جون إلكان. ومن المتوقع أن تواصل الشركة خططها لنقل الآلات من لوتون إلى إليسمير بورت، مع تخصيص 50 مليون جنيه إسترليني لتطوير المنشأة لتلبية الطلبات الجديدة.
في حين لا يزال المستقبل غير واضح، يبدو أن قرار إغلاق مصنع لوتون يعكس تغييرات كبيرة في استراتيجية شركة ستيلانتيس وقطاع صناعة السيارات البريطانية بشكل عام، حيث تتحول الصناعة بشكل متزايد نحو مستقبل أكثر استدامة.