يشكل حب الشباب مصدر إزعاج يومي دائم، فالشفاء منه يتم ببطء فما أن تبدأ بالاختفاء حتى تظهر أخرى غيرها كانت في الانتظار، وتستمر هذه المعركة اللامتناهية ت بصورة مثيرة لليأس،وفي هذا الصدد قال خبراء الصحة إن تناول نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات الطازجة، يمكن أن يساعد في الحد من ظهور البثور وحب الشباب.
لكن فاكهة واحدة شائعة تقدم فائدة غير متوقعة للبشرة، وهي الفراولة، التي تحتوي على مضادات الأكسدة المعروفة باسم البوليفينول، بالإضافة إلى المعادن، مثل المنغنيز والبوتاسيوم، وكذلك فيتامين C المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات.
وتفيد تقارير Healthline أن الفراولة تساعد في تقليل بعض الالتهابات المرتبطة بحب الشباب.
وتنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بأن البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 19 عاما يحتاجون إلى 40 ملغ من فيتامين C يوميا، ما يجعل وعاء صغير من الفراولة كافيا.
كما تحتوي أوراق الفراولة على العديد من الخصائص المفيدة لصحة البشرة، لذا فإن إعداد الشاي بأوراق الفراولة يعد طريقة رائعة لتزويد الجسم بجميع الفيتامينات والمعادن الضرورية للبشرة.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد الفراولة على تخفيف نسبة السكر في الدم. كما تحتوي على مركبات نباتية وقائية أظهرت نتائج واعدة في المساعدة في إدارة بعض آثار مرض السكري من النوع الثاني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حب الشباب الفواكه الخضروات الفواكه والخضروات الفراولة البوليفينول
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون فائدة فيتامين "ب 3" لمرضى الرئة
قال باحثون من جامعة كوبنهاغن إن أحد أفراد عائلة فيتامين ب يظهر وعداً لمرضى الانسداد الرئوي المزمن، وأن تناول جرعات يومية من فيتامين "ب 3" يقلل الالتهاب لدى هؤلاء المرضى.
ومرضى الانسداد الرئوي المزمن هم أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي والإنفلونزا، وغيرها من التهابات التنفس الخطيرة، والتي يمكن أن تكون قاتلة بالنسبة لهم.
ووفق "هيلث داي"، شملت الدراسة 40 مشاركاً يعانون من الانسداد الرئوي المزمن، ومجموعة ضابطة من 20 متطوعاً سليماً.
وتلقى المشاركون إما 2 غرام يومياً من ريبوسيد النيكوتيناميد، وهو أحد أفراد عائلة فيتامين ب 3، أو دواء وهمي.
وبعد 6 أسابيع، لاحظ الباحثون انخفاضاً بنسبة 53% في مؤشر الالتهاب المعروف باسم الإنترلوكين 8، أو IL 8 لدى المرضى. وبعد 12 أسبوعاً إضافياً من العلاج بالفيتامين، زاد التأثير بنسبة 63%.
وقال الباحثون: "لقد عانت المجموعة التي عولجت بفيتامين ب 3 من انخفاض التهاب الرئة أثناء الدراسة".
وأضافوا: "ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة لتأكيد النتائج وتحديد التأثير الطويل الأمد لريبوسيد النيكوتيناميد في علاج مرض الانسداد الرئوي المزمن".