نحلة تسبب إصابة خطيرة لخمسيني بسبب لدغة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تسببت لدغة نحلة إلى مضاعفات خطيرة لرجل يبلغ من العمر 55 عام حيث كشف أطباء مستشفى ويلز للعيون في ولاية فيلادلفيا الأمريكية عن حالة نادرة لإصابة رجل بلدغة نحلة في عينه .
وأفادت التقارير بأن الرجل طلب مساعدة قسم الطوارئ المحلي يوم إصابته بلدغة النحلة، ولكن الطاقم الطبي لم ينجح في محاولات إزالة إبرة النحلة العالقة في قزحية العين.
وبعد يومين، تفاقمت حالة المريض، حيث بدأت الأوعية الدموية في قزحية عينه اليمنى تنزف، مع غياب القدرة على الرؤية بها تقريبا.
واستخدم المتخصصون في عيادة العيون، التي قصدها بغاية العلاج، صبغة الفلورسنت لصبغ قرنية العين الملتهبة، وتحت مجهر متخصص مزود بضوء ساطع، عثر الفريق على جسم صغير مغروس في الأنسجة الشفافة بين القزحية والصلبة (بياض العين).
وكان الغشاء المخاطي الرقيق الذي يغطي الصلبة ملتهبا بالأوعية الدموية المتوسعة. وتورمت القرنية التي تغطي حدقة العين والقزحية.
واستخدم الأطباء ملقط الصائغ لسحب بقية الجسم الغريب الصغير من عين الرجل. ثم تم وصف قطرات العين مع الأدوية المضادة للبكتيريا والمنشطات للمريض، وبعد 5 أشهر، تحسنت رؤيته إلى أقل بقليل من الكمال 20/25.
وحذرت طبيبتا العيون في مستشفى ويلز للعيون، تاليا شوشاني وزيبا سيد، من أن "لدغة النحل في العين تستدعي مراجعة طبيب عيون بسبب الالتهاب الشديد الذي قد ينجم عن الإصابة، فضلا عن احتمال وجود إبرة لاذعة في العين".
ويقول خبراء في الأكاديمية الأمريكية لطب العيون إنه بدون استشارة عاجلة، يمكن أن يكون الضرر "مدمرا لصحة العين ووظيفتها البصرية".
ويوضح المختصون أن لسعات النحل والدبابير معقدة، وتطلق سما يمكن أن يخترق عمق الجزء الشبيه بالهلام من العين، ما يعرض الجزء الخلفي من مقلة العين للسموم ويثير رد فعل مناعي.
ويمكن أن تؤدي إزالة الإبرة إلى وقف رد الفعل المناعي للجسم وتحسين الأعراض، ولكن قد لا يكون ذلك ضروريا أو ينصح به في جميع الحالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوعية الدموية عيادة العيون
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي لترامب: استبدالي لن يكون سهلاً
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الأحد، أن استبداله لن يكون بالأمر السهل، في ظل الضغوط التي تمارسها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإزاحته، بسبب رفضه الامتثال لمطالب موسكو.
وفي حديثه للصحافة خلال زيارته إلى لندن، أشار زيلينسكي، الذي لم يتخلَّ عن زيه العسكري منذ بداية الاجتياح الروسي في فبراير 2022، إلى أن الدعم الذي تحظى به أوكرانيا يجعل مسألة استبداله أكثر تعقيدًا مما يعتقد البعض.
ويأتي هذا التصريح بعد اتهامات وجهها ترامب الأسبوع الماضي لزيلينسكي بوصفه "ديكتاتورًا"، مبررًا ذلك بعدم إجراء الانتخابات الأوكرانية التي أُرجئت بسبب الحرب. وردّ زيلينسكي على هذا الانتقاد بقوله إن القضية ليست مجرد تنظيم انتخابات، بل تشمل أيضًا محاولة منعه من الترشح، وهو ما اعتبره أمرًا أكثر تعقيدًا.
وفي سياق حديثه عن مستقبل أوكرانيا، ذكّر زيلينسكي بأنه سبق أن عرض استقالته مقابل انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي، مؤكدًا أن تحقيق هذا الهدف يعني أنه قد أدى مهمته.
تزامنًا مع تصريحاته، عقدت قمة في لندن جمعت قادة دول داعمة لأوكرانيا، بهدف التأكيد على التزامهم بأمن أوروبا وتعزيز الإنفاق الدفاعي، وسط تأكيدهم على أهمية الدعم الأمريكي، خاصة بعد التصعيد الكلامي الأخير بين ترامب وزيلينسكي.