معارك عنيفة بين قوات العمالقة والحوثيين شرق اليمن
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أفاد مصدر عسكري يمني، الثلاثاء، أن معارك عنيفة تدور بين قوات العمالقة التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وجماعة الحوثيين جنوب محافظة مأرب الغنية بالنفط ( شرق اليمن) منذ أمس الاثنين.
وقال المصدر العسكري لـ"عربي21"، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن مسلحي الحوثي شنوا هجوما على منطقة الجفرة التابعة إداريا لمديرية العبدية في الريف الجنوبي الغربي من مأرب وسيطروا على جبل "عراش" الاستراتيجي المطل على مديرية حريب بالريف الجنوبي لمأرب والخاضعة لسيطرة قوات مشتركة من العمالقة ومحور سبأ المدعومة من السعودية والإمارات، مساء الاثنين.
وبحسب المصدر فإن الحوثيين هاجموا منطقة الجفرة وخرقوا اتفاقية مع القبائل بأن تبقى خالية من كل الأطراف"، مؤكدا أن قوات العمالقة شنت هجوما مضادا وتمكنت من استعادة السيطرة على جبل عراش الاستراتيجي، الثلاثاء، بعد معارك عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وأشار إلى أن قوات العمالقة التي يشكل معظم جنودها مقاتلون سلفيون، تواصل عمليات تمشيط الجبال المحيطة بجبل عراش، بعد السيطرة عليه وطرد المسلحين الحوثيين منه.
وتكمن أهمية هذا المرتفع وفقا للمصدر في كونه يعتبر "بوابة مديرية حريب من الجهة الغربية" وبالسيطرة عليه من قبل الحوثيين تكون المديرية واقعة تحت تهديد الحوثيين.
وأسفرت المعارك عن مقتل 4 من قوات العمالقة وإصابة عدد آخر، فيما قتل ما لا يقل عن 20 حوثيا وإصابة عدد آخر، حسبما ذكره المصدر العسكري
هذا وتشهد جبهات وخطوط التماس في اليمن، تصاعدا في وتيرة الأعمال القتالية بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثي، وسط مخاوف من انزلاق البلد مجددا نحو حرب شاملة تزامنا مع تجدد المساعي الإقليمية والدولية لاستئناف مباحثات السلام ووقف دائم لإطلاق النار.
على الجانب الآخر تشهد العاصمة العمانية مسقط مفاوضات بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي تبادل الأسرى والمختطفين بين الطرفين.
ولا يُعرف على وجه الدقة عدد الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين حاليا، لكن خلال مشاورات في ستوكهولم عام 2018، قدّم وفدا الحكومة وجماعة الحوثي قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومحتجز.
وفي نيسان/ أبريل 2023، نفذت الحكومة وجماعة الحوثي أحدث صفقة تبادل، تم بموجبها إطلاق نحو 900 أسير ومحتجز من الجانبين، بوساطة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، بعد مفاوضات في سويسرا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العمالقة اليمنية الحوثيين مأرب اليمن الحوثي مأرب العمالقة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات العمالقة وجماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
الحوثيين: استهدفنا حاملة طائرات أمريكية وافشلنا هجوم مشترك على اليمن
اعلنت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيين" عن نجاح قواتها في استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري أس ترومان" وعدد من المدمرات التابعة لها بعملية نوعية، نتج عنها إفشال هجوم أمريكي بريطاني على بلدنا وإسقاط (طائرة F18) - 22 ديسمبر 2024م.
وقال متحدث أنصار الله اليمنية العميد يحي سريع قاسم في بيان اليوم الاحد: انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على العدوانِ الأمريكي البريطاني على بلدِنا
نجحتِ القواتُ، في إفشالِ هجومٍ أمريكيٍّ بريطانيٍّ على بلدِنا حيث تم استهدافُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان وعددٍ من المدمراتِ التابعةِ لها بالتزامن مع بَدءِ الهجومِ العدوانيِّ مساءَ يومِ أمسِ على بلدِنا ، ونُفذتِ العمليةُ بثمانيةِ صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً .
وقد أدتِ العمليةُ إلى:أولاً: إسقاطُ طائرةٍ إف 18 وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية.
ثانياً: مغادرةُ معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها.
ثالثاً: فشلُ الهجومِ المعادي على الأراضي اليمنية
رابعاً: انسحابُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافِها من موقعِها السابقِ نحو شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثرَ من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وهي تؤكدُ نجاحَها في التصدي للعدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ وإفشالِه لَتجددُ التأكيدَ على استعدادِها للتصدي لأي حماقةٍ أمريكيةٍ بريطانيةٍ إسرائيلية خلالَ الفترةِ المقبلة.
وتحذرُ العدوَّ الإسرائيليَّ والأمريكيَّ من العدوانِ على اليمنِ وأنَّ القواتِ اليمنيةَ سوف تستخدمُ حقَّها الكاملَ في الدفاعِ عن اليمنِ واستمراراً ومواصلةً لإسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير