رسميا.. تحديد موعد الانتخابات الرئاسية بتونس في أكتوبر القادم
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قرر الرئيس التونسي قيس سعيد تحديد يوم السادس من تشرين الأول/ أكتوبر القادم موعدا رسميا لإجراء الانتخابات الرئاسية.
وقال بيان رئاسي، الثلاثاء، إن رئيس الجمهورية قيس سعيد أصدر أمرا يتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية يوم الأحد 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2024.
ويأتي تحديد الموعد بعد جدل واسع وتصاعد دعوات المقاطعة والتشكيك في إجراء انتخابات حرة ونزيهة في ظل وضع سياسي متأزم منذ سنوات وإقصاء المعارضة.
وتطالب المعارضة بتونس بضرورة إجراء انتخابات بتوفر جميع الشروط وأبرزها سراح جميع المعتقلين السياسيين، والكف عن ملاحقة المعارضين للنظام، مع هيئة مستقلة تشرف على الانتخابات، وإلغاء العمل بالمرسوم عدد 54.
وعلى الرغم من عدم إعلان قيس سعيد بصفة رسمية نيته الترشح للاستحقاق الرئاسي، فإن عديد الشخصيات السياسية أعلنت بصفة رسمية الترشح.
وتولى قيس سعيد الرئاسة منذ الثالث عشر من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2019 بعد فوزه في الدور الثاني على منافسه رجل الأعمال نبيل القروي.
وبالتزامن مع إعلان ترشح عدة أسماء تصاعدت وتيرة الملاحقات القضائية وخاصة للمرشحين وشملت المرشح عبد اللطيف المكي، ولطفي المرايحي ، وعبير موسي، ومنذر الزنايدي، والصافي سعيد، ونزار الشعري.
وكانت هيئة الانتخابات قد أعلنت منذ أسبوع أن مجلسها قد صادق على تنقيح القرار عدد 18 لسنة 2014، والمتعلق بقواعد وإجراءات الترشح للانتخابات الرئاسية، وذلك تماشيا مع التغييرات التي أدخلها دستور الرئيس قيس سعيد في 2022.
وتسعى تنقيحات هيئة الانتخابات إلى الملاءمة مع أحكام الفصلين 89 و90 من الدستور الجديد، والمتمثلة في رفع السن القانونية للترشح من 35 إلى 40 سنة، ومنع المترشحين الذين يمتلكون جنسية مزدوجة من الترشح، واشتراط التمتع بالحقوق المدنية والسياسية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسي الانتخابات المعارضة تونس معارضة انتخابات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قیس سعید
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوري: لم يتم تحديد موعد "الحوار الوطني"
قال مسؤول في اللجنة التي تعد لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا، للمساعدة في رسم مستقبل البلاد، اليوم الجمعة، إنه لم يتم تحديد ما إذا كان المؤتمر سيعقد قبل أو بعد تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال المتحدث باسم اللجنة حسن الدغيم، لوكالة "أسوشيتد برس"، في مقابلة في دمشق، اليوم الجمعة، إنه "لم يتم تحديد موعد المؤتمر والتوقيت مطروح للنقاش من جانب المواطنين".
BRIEF | @ETANA_Syria recommends organizers for #Syria’s National Dialogue Conference preparatory committee reassess current stated objectives, revise the conference format & increase transparency and inclusivity.
????: https://t.co/in9BY12Y6A pic.twitter.com/nJk3K5FKuX
وأضاف "إذا تم تشكيل الحكومة الانتقالية قبل مؤتمر الحوار الوطني، فهذا أمر طبيعي"، وتابع "على الجانب الآخر، ربما يتم تمديد الحكومة الانتقالية حتى نهاية الحوار الوطني".
وأوضح الدغيم أن "المؤتمر سيركز على صياغة دستور، والاقتصاد والعدالة الانتقالية والإصلاح المؤسسي، وكيفية تعامل السلطات مع السوريين". مشيراً إلى أن مخرجات الحوار الوطني ستكون توصيات غير ملزمة للزعماء الجدد في البلاد.
ولفت المسؤول السوري إلى أن "هذه التوصيات ليست مجرد نصائح وشكليات، بل هي توصيات ينتظرها رئيس الجمهورية للبناء عليها".
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، قد أصدر في 12 من الشهر الجاري، قراراً يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، وعقدت اللجنة جلسات حوارية في عدة محافظات حول مستقبل سوريا.