ندد 12 مسؤولا حكوميا أمريكيا، استقالوا بسبب مواقف إدارة بايدن إزاء الحرب في غزة، بسياسة بايدن تجاه غزة التي قالوا إنها فشلت، كما أنها تشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي.

ودفع دعم بايدن اللامحدود لـ"إسرائيل" خلال عدوانها المستمر على غزة مسؤولين في إدارته إلى الاستقالة، واتهمه بعضهم بغض الطرف عن الفظائع الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.



وتنفي إدارة بايدن ذلك مستشهدة بانتقادها لسقوط قتلى مدنيين في غزة وجهودها لتعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع حيث يقول مسؤولو صحة هناك إن نحو 38 ألف شخص قتلوا في الهجوم الإسرائيلي.


وقال المسؤولون المستقيلون، الثلاثاء، في بيان مشترك أن الأزمة الحالية تفسر الضرر الذي تلحقه السياسة الأمريكية الحالية في غزة بالفلسطينيين و"إسرائيل" وبالأمن القومي الأمريكي.

واعتبر البيان أن الغطاء الدبلوماسي الأمريكي لـ"إسرائيل" وتدفق الأسلحة المستمر تواطؤ لا يمكن إنكاره في عمليات القتل والتجويع للسكان الفلسطينيين المحاصرين في غزة.

كما قال البيان إن هذه السياسة المتعنتة تهدد الولايات المتحدة وحياة جنودها ودبلوماسييها، وقد تجلى ذلك في مقتل 3 من أفراد الخدمة الأمريكية في الأردن في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وشدد البيان أن هذه السياسة تقوض مصداقية الولايات المتحدة بشدة في جميع أنحاء العالم.

وفيما يلي أبرز المسؤولين الأمريكيين الذين استقالوا:
- مريم حسنين، عملت مساعدة خاصة بوزارة الداخلية الأمريكية المختصة بالموارد الطبيعية والإرث الثقافي. وانتقدت سياسة بايدن الخارجية ووصفتها بأنها "تسمح بالإبادة الجماعية" وتجرد العرب والمسلمين من إنسانيتهم.

- ستايسي جيلبرت، عملت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية. وقالت إنها استقالت بسبب تقرير إلى الكونغرس قالت فيه الإدارة كذبا إن "إسرائيل" لا تمنع المساعدات الإنسانية عن غزة.

- ألكسندر سميث، متعاقد مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بدعوى الرقابة بعد أن ألغت الوكالة نشر عرض له عن وفيات الأمهات والأطفال بين الفلسطينيين.

- ليلي غرينبيرغ كول أول شخصية سياسية يهودية معينة تستقيل، بعد أن عملت مساعدة خاصة لكبير موظفي وزارة الداخلية الأمريكية. وكتبت في صحيفة الغارديان "باعتباري يهودية، لا أستطيع أن أؤيد كارثة غزة".

- هالة راريت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية باللغة العربية، احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة في غزة، حسبما كتبت على صفحتها على موقع "لينكدإن".


- أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، وكتبت في مقال نشرته شبكة "سي.أن.أن" أنها لا تستطيع خدمة حكومة "تسمح بمثل هذه الفظائع".

- طارق حبش، وهو أمريكي من أصل فلسطيني، مساعد خاص في مكتب التخطيط التابع لوزارة التعليم. وقال إن إدارة بايدن "تتعامى" عن الفظائع في غزة.

- هاريسون مان، الضابط برتبة ميجر في الجيش الأمريكي والمسؤول بوكالة مخابرات الدفاع، بسبب السياسة في غزة.

- جوش بول، مدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية، بسبب الدعم الأعمى من واشنطن لـ"إسرائيل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة حكومة امريكا غزة جرائم حكومة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: لا تطبيع مع النظام السوري دون حل سياسي للصراع الأساسي

 

أكد نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، أن الولايات المتحدة لن تقوم بتطبيع العلاقات مع النظام السورى فى ظل غياب تقدم حقيقى نحو حل سياسى للصراع الأساسى.

الخارجية الأمريكية تجدد تحذيرها للمواطنين من السفر إلى 19 دولة

وقال باتيل ـ وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية اليوم الأربعاء، "إن واشنطن كانت واضحة مع شركائها الإقليميين بما في ذلك تركيا في أن أي تواصل مع النظام السوري يجب أن يتركز على ضرورة اتخاذ خطوات موثوقة لتحسين الأوضاع الإنسانية، والأمنية لجميع السوريين".

 

وأضاف المتحدث الأمريكي "أنه على النظام السوري التعاون في العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

 

استقالة أصغر موظفة من الحكومة الأمريكية بسبب حرب غزة

 

أصبحت مريم حسنين أول أمريكية مسلمة وأصغر موظفة حكومية مُعينة من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن تستقيل من الإدارة احتجاجاً على "تمويل إدارة بايدن وتمكينها الإبادة الجماعية الإسرائيلية للفلسطينيين".

وقد استقالت حسنين (24 عاماً)، المساعدة الخاصة ومساعدة مدير إدارة الأراضي والمعادن في وزارة الداخلية الأمريكية من وظيفتها، لتصبح بذلك المسئول الأمريكي الحادي عشر الذي يستقيل بسبب الدعم الأمريكي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقا لما نقلته وكالة "سما" الفلسطينية.

وقالت حسنين في بيان: "لقد حُرمت المجتمعات المهمشة في بلدنا منذ فترة طويلة من العدالة التي تستحقها. انضممت إلى إدارة بايدن-هاريس معتقدة أن صوتي ومنظوري المتنوع من شأنه أن يساعد في السعي لتحقيق هذه العدالة".

وأضافت: "مع ذلك، على مدى الأشهر التسعة الماضية من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، اختارت هذه الإدارة الحفاظ على الوضع الراهن بدلاً من الاستماع إلى الأصوات المتنوعة للموظفين الذين يطالبون بشكل عاجل بالحرية والعدالة للفلسطينيين. أستقيل اليوم من منصبي كموظف معين من قبل إدارة بايدن في وزارة الداخلية".

وقالت حسنين لصحيفة "هافينجتون بوست" إنها قررت الاستقالة لأنها "توصلت إلى فهم أنه حتى لو كانت الوكالة التي أعمل بها لا تنتج سياسة خارجية، فإن الخدمة في الإدارة بأي صفة تجعلك متواطئا في الإبادة الجماعية للفلسطينيين".

وقد حصلت مريم حسنين على درجة الماجستير في دراسات العدالة من جامعة ولاية أريزونا. وتدربت مع مع حملة كريستين ديفبيج-باولكو في موسم الانتخابات الماضي ضمن فريق الاتصالات.

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: لا تطبيع مع النظام السوري دون حل سياسي للصراع الأساسي
  • مسؤولون أمريكيون استقالوا بسبب حرب غزة: هناك تواطؤ بالقتل لا يمكن إنكاره!
  • استقالة أصغر موظفة من الحكومة الأمريكية بسبب حرب غزة
  • 12 مسؤولاً أمريكياً استقالوا بسبب غزة يتهمون واشنطن بالتواطؤ في قتل الفلسطينيين
  • بيان مشترك لـ12 مسؤولاً أمريكياً استقالوا بسبب سياسة بايدن تجاه "حرب غزة"
  • بيان لـ12 مسؤولا أمريكيا استقالوا بسبب غزة: هناك تواطؤ بالقتل لا يمكن إنكاره
  • لأول مرة.. المسؤولون الأمريكيون المستقيلون احتجاجا على السياسات تجاه حرب غزة يصدرون بيانا مشتركا
  • 12 مسؤولا حكوميا أمريكيا يستقيلون احتجاجا على حرب غزة
  • المسؤولون الأميركيون الذين استقالوا احتجاجا على سياسة بايدن في غزة