عرض برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامي عمرو خليل، تقريرا بعنوان «9 أشهر من العدوان.. الاحتلال يعاني من نقص الجنود وأزمات في التجنيد».

وجاء في التقرير: بينما تستعدُ إسرائيلُ للانتقالِ إلى ما تسميه بالمرحلةِ الثالثةِ والأخيرةِ من الحربِ على قطاعِ غزة.. تلوحُ في الأفقِ أزمةُ ترميمِ النقصِ الكبيرِ في أعدادِ جنودِ جيشِ الاحتلال، وهي الأزمةُ التي عبّرَ عنها وزيرُ دفاعِه يوآف جالانت بحاجةِ الجيشِ إلى عشرةِ آلافِ جنديٍ إضافيٍ بشكلٍ فوري.

تزايد طلبات ترك الخدمة

تصريحاتُ «جالانت» جاءت بالتزامنِ مع تزايدِ عددِ الضباطِ الإسرائيليينَ الراغبينَ في تركِ الخدمةِ لنحوِ تسعةِ أضعافٍ بحسبِ وسائلِ إعلامٍ إسرائيليةٍ، قالت إن نحو 900 ضابطٍ برُتبٍ متفاوتةٍ طالبوا بتركِ الخدمةِ العسكريةِ، في حين لم تتجاوزْ مثلُ هذه الطلباتِ سابقا 150 ضابطا،كما أن المئاتِ من جنودِ الاحتياطِ في جيشِ الاحتلالِ يغادرون شهريا إلى الخارجِ بدون إبلاغِ قادتِهم.

وما بين طلباتِ تركِ الخدمةِ والهجرةِ انتقلت أزمةُ جنودِ الاحتياطِ في جيشِ الاحتلالِ في تطورٍ جديدٍ إلى الكنيست الإسرائيلي.

ورغم المصادقةِ بالقراءةِ الأولى على مشروعِ قانونِ تمديدِ خدمةِ الاحتياطِ أُرجئ التصويتُ لأكثرَ من مرةٍ، بسببِ وجودِ خلافاتٍ وانقساماتٍ عميقةٍ على مشروعِ القانونِ الذي يقضي بتمديدِ خدمةِ جنودِ الاحتياطِ لعامٍ إضافيٍ وتمديدِ خدمةِ الضباطِ من سنِ خمسةٍ وأربعينَ إلى ستةٍ وأربعينَ عاما.

للأزمةِ في جيشِ الاحتلالِ وجهٌ آخرُ تَفجّرَ بعد قرارِ المحكمةِ العليا الإسرائيلية بتجنيدِ طلابِ المعاهدِ اليهوديةِ -الحريديم- بعد عقودٍ من الإعفاءاتِ الجماعيةِ من الخدمةِ العسكريةِ الإلزامية.

وبينما يستعدُ جيشُ الاحتلالِ لتجنيدِ الحريديم يتظاهرُ هؤلاء يوميا رفضا للخدمةِ العسكريةِ، وتتصاعدُ أزمتُهم بعد تهديداتٍ لوحَ بها من قبل الحاخامُ الأكبرُ إسحاق يوسف بأن الحريديم سيهاجرون من إسرائيلَ إذا ما تم إجبارُهم على التجنيد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يتخذ إجراءات سرية لجنوده المشاركين في جريمة الإبادة بقطاع غزة

الثورة / متابعة/محمد هاشم

ينفذون جرائم الإبادة الشاملة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في وضح النهار وأمام عدسات الكاميرات والفضائيات، ثم يتوارون مثل اللصوص في فعالياتهم العامة وأنشطتهم الإعلامية والاحتفالية هكذا هو حال قادة الكيان الصهيوني وقادة وضباط جيشه الإرهابي.

سلطات الكيان الإسرائيلي، كرمت أمس الخميس، 120 من جنودها بالخفاء خشية الملاحقة القضائية الدولية على خلفية انتهاكات ارتكبوها في قطاع غزة وفق ما كشفه الإعلام العبري.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: إن ما يسمى الرئيس إسحاق هرتسوغ وزوجته ميخال أقاما الحفل التكريمي التقليدي أمس، لـ 120 جنديا بارزا بمنحهم ميداليات الرئيس” في ذكرى ما يسمى “تأسيس إسرائيل” في 14مايو عام 1948 وهو تاريخ النكبة المشؤومة.

وأضافت الصحيفة الصهيونية: “لأول مرة يقام حفل التكريم (تقليدي سنوي) في ظل قيود أمن المعلومات التي يفرضها جيش الاحتلال، دون الكشف عن وجوه وأسماء الجنود البارزين”.

وأردفت الصحيفة: “نظرا للقيود بعد انتهاء البث المباشر الرئيسي، سيتم منح الشهادات أمام عائلات الجنود المتفوقين فقط، ولن يتم بثها على الهواء مباشرة كما هو الحال في كل عام”.

وتابعت: “الترتيبات، كما حددها الجيش، تم تحديدها لاعتبارات تشغيلية ورغبة في الحفاظ على أمن المعلومات والسلامة الشخصية للجنود، على خلفية الخوف من ملاحقة الجنود في العالم”.

وذكرت الصحيفة: إنه “شارك في الحفل “الرئيس” هرتسوغ ورئيس أركان الجيش الإرهابي إيال زامير”.

من جهتها نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن هرتسوغ دعوته لإعادة جميع الأسرى من غزة، وقال: “هذه الشجاعة الإسرائيلية الفريدة هي أيضا مصدر قوتنا – في التزامنا الوطني الراسخ: إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم”.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا صهيونيا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وعبرية ودولية.

يذكر أن منظمات حقوقية فلسطينية ودولية ومنها مؤسسة “هند رجب” التي تتخذ من العاصمة البلجيكية بروكسل مقرا لها توثق ارتكاب الجنود اصهاينة انتهاكات خلال العدوان على غزة وتلاحقهم قضائيا في الدول التي يصلون إليها لقضاء إجازات.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس والاحتلال بدأ سريانه في 19 يناير 2025م، بوساطة مصرية – قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به المقاومة الفلسطينية، لكن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، إضافة إلى وزير دفاعه السابق بيني غانتس تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف جريمة الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية والشخصية، وفق إعلام عبري.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يتخذ إجراءات سرية لجنوده المشاركين في جريمة الإبادة بقطاع غزة
  • سفيرة الاتحاد الأوروبي تُشيد بقناة القاهرة الإخبارية وتستعرض أبرز القضايا مع الإعلام
  • لماذا يخفي جيش الاحتلال وجوه جنوده عن الإعلام؟
  • اعلام العدو: مقتل اربعة جنود صهاينة في قطاع غزة خلال أبريل الماضي
  •  النيران تحاصر “جنود صهاينة” في قاعدة عسكرية (فيديو)
  • جيش الاحتلال يستدعي آلاف الاحتياط.. ورفض واسع للعودة إلى غزة
  • القاهرة الإخبارية: روسيا مستعدة للمفاوضات دون أى شروط مسبقة
  • السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح
  • لرسم الابتسامة.. طلاب خدمة اجتماعية قنا يصنعون السعادة للأطفال مرضى السرطان في شفاء الأورمان
  • القاهرة الإخبارية: واشنطن تبلغ إسرائيل نيتها تمديد التفاوض مع إيران