السفير أبو علي: الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع عملية إبادة على مرأى ومسمع من العالم
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع فلسطين السفير سعيد أبو علي، إن العدوان الإسرائيلى المتواصل وجرائم الإبادة الجماعية فى قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 أسفر عن تدمير واسع النطاق لكافة مقومات الحياة، وأدت إلى أكثر من 150 ألف إنسان بين شهيد وجريح ومفقود، واعتقال أكثر من 5 آلاف مواطن، ونزوح مليونين داخليا مع تدمير أكثر من 75% من المبانى السكنية، مع ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلى أكثر من 3500 مجزرة مروعة، واستخدام 88 ألف طن من المتفجرات، وتراكم فى القطاع أكثر من 37 مليون طن من الركام تحتاج لسنوات طويلة لإزالتها.
وأضاف أبو علي فــــى افتتاح المؤتمر (96) لضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل فى الدول العربية، الذي عقد اليوم بمقر الأمانه العامة لجامعة الدول العربية، أن الشعب الفلسطينى يتعرض لأبشع جرائم حرب الإبادة الجماعية التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى لليوم 270 على التوالى على مرأى ومسمع من العالم الذى بقى عاجزا عن وضع حد لهذه الجرائم المتواصلة التى يندى لها جبين الإنسانية.
وأضاف إن الوضع فى الضفة لا يقل كارثية من حيث مواصلة الاحتلال الإسرائيلى التصعيد فى تنفيذ سياساته العدوانية فى القدس وكافة المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، ما أسفر عن استشهاد نحو خمسمائة وخمسة وأربعين مواطنا، واعتقال أكثر من 9500 مواطن من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، مع تدمير ممنهج للبنية التحتية. وأكد مجددا فى أعمال هذا المؤتمر الدور المهم الذى تلعبه المقاطعة العربية لإسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) التزامًا بالموقف العربى الذى كان ولايزال موقفا رسميا وشعبيا، يعبر عن إرادة الأمة فى الدفاع عن حقوقها طبقًا للقانون والشرعية الدولية الضامنة لحقوق الشعب الفلسطينى فى الحرية وتحقيق السلام العادل فى المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين غزة جامعة الدول العربية أکثر من
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عملية جباليا تعكس انتقال المقاومة لنوعية أكثر جرأة من الاشتباك
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن عملية الطعن التي نفذها أحد مقاتلي كتائب القسام، والتي أسفرت عن مقتل ضابط و3 جنود إسرائيليين، تعكس الانتقال إلى مرحلة نوعية جديدة من الاستهدافات من المسافة صفر.
وأعلنت القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن قيام أحد مقاتليها بطعن ضابط و3 جنود إسرائيليين، والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم في جباليا شمالي قطاع غزة.
ووفقا لحماس، فإن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها المقاومة باستخدام الطعن للقضاء على القوات الإسرائيلية، وهي تتطلب خبرة وجرأة وخبرة في التنفيذ.
ورجّح الخبير العسكري أن يكون القتلى من لواء كفير المتخصص في حرب المدن، لأنه هو الذي يعمل في مخيم جباليا، مشيرا إلى أن الاعتماد على الطعن يثير تساؤلات بشأن دوافعه.
وبغض النظر عن ملابسات العملية، فإنها -برأي حنا- تعكس ما يمثله مخيم جباليا من أهمية بالنسبة للمقاومة، خصوصا في ظل حديث أحد قادة الفرق الإسرائيلية عن أن مقياس النجاح هو رؤية المنطقة بين محور نتساريم ومعبر إيريز (بيت حانون) خالية من السكان والمنازل.
تدمير المنطقة
وفي وقت سابق اليوم، حصلت الجزيرة على صور تظهر قيام جرافات عسكرية إسرائيلية بتدمير المنازل في جباليا، وذلك بعد يوم واحد من تحقيق نشرته صحيفة "هآرتس"، ونقلت فيه عن ضابط إسرائيلي تأكيده أن قوات الاحتلال تعمل كمليشيا في هذه المنطقة.
إعلانووفقا للتحقيق، فإن قوات الاحتلال تتسابق فيما بينها لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين في المنطقة، التي يقولون إنها لا تخضع لأي قوانين أو محاسبة، وإن الأوامر تنص على قتل كل من يتحرك فيها حتى لو كان مدنيا.
ويتعرض شمال القطاع لعملية إبادة كاملة منذ أكثر من شهرين، حيث تقوم قوات الاحتلال بعمليات قصف وهدم وتجويع لإجبار السكان على الفرار نحو الجنوب، فيما يعرف بخطة الجنرالات التي تستهدف إخلاء المنطقة تمهيدا لإعادة استيطانها.
وخلال الأيام القليلة الماضية، نشرت فصائل المقاومة العديد من العمليات التي نفذتها ضد قوات الاحتلال في جباليا، وأسفرت حسب الصور عن استهداف عدد كبير من الأفراد والآليات.