تايبيه: الصين تصادر قارب صيد تايواني قرب جزيرة كينمين
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
ذكر خفر السواحل التايواني أن صينيين هبطوا على سطح قارب صيد تايواني بالقوة، وتوجهوا به إلى ميناء صيني قرب جزيرة كينمين التي تسيطر عليها تايوان قبالة ساحل مقاطعة فوجيان مساء يوم الثلاثاء.
وحث السلطات الصينية على الإفراج على الفور عن القارب وطاقمه.
أخبار متعلقة ارتفاع ضحايا حادث التدافع في الهند إلى 100 قتيل وعشرات المصابينمصرع 27 شخصًا نتيجة تدافع في الهندوتأتى هذه الواقعة عقب توغلات متزايدة للجيش الصيني وسفن خفر السواحل في المياه قرب تايوان منذ تولي الرئيس الجديد لاي تشينج تي المنتمي للحزب الديمقراطي التقدمي رئاسة تايوان في 20 مايو الماضي.
وذكر البيان أن القارب، الذي ينطلق من مقاطعة بينجو، كان يبحر للصيد على بعد نحو 24 ميلًا بحريًا شمال شرقي الطرف الجنوبي الشرقي من جزيرة كينمين مساء الثلاثاء.
وبحسب خفر السواحل التايواني، ركب عناصر من قاربين للشرطة البحرية الصينية القارب بالقوة بعد الساعة 8 مساء مباشرة، وسيطروا على قائده واتصالاته، واقتادوا القارب وطاقمه صوب ميناء ويتو بمقاطعة فوجيان 13 كيلومترًا شرق كينمان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات تايبيه تايوان خفر السواحل التايواني الصين وتايوان خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
تايوان تعزز أمنها الدفاعي مخافة تكرار سيناريو أميركا مع أوكرانيا
كشفت وكالة بلومبيرغ أن الاجتماع الساخن بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي دفع تايوان إلى إعادة تقييم نهجها في التعامل مع الولايات المتحدة، إذ تعتزم تايبيه رفع ميزانية دفاعها.
ونقلت الوكالة عن وزير الدفاع التايواني ويلينغتون كو قوله إنه "لا يمكننا الاعتماد على حسن نية الآخرين لحفظ السلام في وضع دولي سريع التغير".
وأعلن وزير الدفاع التايواني أن تايبيه تخطط لزيادة الإنفاق العسكري في ظل "التغيرات السريعة بالوضع الدولي وتصاعد التهديدات من الخصوم".
ولم يذكر ويلينغتون أرقاما محددة، لكنه أوضح أن "الرئيس وليام لاي تشينغ تي يعمل مع الوزارة على مراجعة تهديدات العدو والاحتياجات العاجلة للاستعداد العسكري".
وقال وزير الدفاع التايواني للصحفيين أمس الاثنين في تصريحات لم يصرح بنشرها إلا اليوم الثلاثاء إن "الولايات المتحدة لا تستطيع الانسحاب" من المنطقة لأن بقاءها "يصب في مصلحتها الأساسية".
وأضاف ويلينغتون أن هذه التغييرات ستؤدي إلى "زيادة نسبة ميزانية الدفاع مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي"، علما أن تايوان تنفق نحو 2.45% من ناتجها المحلي الإجمالي على جيشها.
قلق في تايوانوجاء هذا التصريح بعد أن ساد جزيرة تايوان قلق من أن تلقى نفس مصير أوكرانيا التي هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"تركها" لمصيرها.
إعلانورغم ذلك فإن تايوان تبدي ثقتها بأن الولايات المتحدة "لن تتخلى" عن منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وقال ويلينغتون إن الدفاع عن منطقة آسيا والمحيط الهادي يهم "حتما المصلحة الوطنية للولايات المتحدة، سواء من وجهة نظر اقتصادية أو جيوسياسية أو أمنية عسكرية".
وأكد الوزير التايواني أنه "مقتنع بأن الولايات المتحدة لن تتخلى" عن المنطقة.
وفي مواجهة الضغوط العسكرية المتزايدة عليها من جانب بكين -التي لم تستبعد خيار استخدام القوة لإعادة الجزيرة إلى سيادتها- اعتمدت تايوان تقليديا على واشنطن للدفاع عنها.
لكن قرار ترامب تعليق المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا وانتقاداته المتكررة لهيمنة تايوان على صناعة أشباه الموصلات المتطورة جعلا التايوانيين يخشون من أن تتراجع الولايات المتحدة عن التزامها بأمن الجزيرة.
وشدد وزير الدفاع التايواني على أن تايوان ذات أهمية بالغة للولايات المتحدة في ضمان أمن سائر حلفائها في المحيط الهادي، ولا سيما اليابان والفلبين.
وقال ويلينغتون "إذا سقطت تايوان واستولى عليها الحزب الشيوعي الصيني فما الوضع الذي ستكون عليه اليابان؟ وما الوضع الذي ستكون عليه الفلبين؟".