موقع النيلين:
2024-07-05@03:18:50 GMT

البرهان قال كلام قوي ومليان وواضح

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

الطبيعي أن يقول البرهان ما قاله من موقعه كقائد للجيش. حقيقة موقف قوي ويبعث الثبات والعزيمة في الجيش وفي الشعب في لحظة انتشر فيها اليأس والإحباط والتخذيل.
لا يوجد شيء اسمه تخدير. قائد يخاطب جنود وعبرهم يخاطب الشعب ويؤكد عزم الجيش وتصميمه في سحق الجنجويد حتى النهاية. هل كان عليه أن يسكلب أو يسب ويلعن مثلا حتى لا يخدر الشعب؟

البرهان قال كلام قوي ومليان وواضح.

قائد اتكلم مع جيشه وأكد المؤكد بخصوص المعركة وموقف الجيش الثابت والمعروف.

وجه رسالة واضحة للجيش وللشعب السوداني وللخارج وخصوصا الوسطاء الذين يحاولون الضغط على الجيش ويغضون الطرف عن جرائم المليشيا؛ لا تفاوض مع المليشيا ولا مع حلفاءها ما لم تخرج من كل المدن والمواقع المدنية والمعركة مستمرة حتى سحق آخر جنجويدي.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

سيحاصرك الموت غدا !!

أطياف
صباح محمد الحسن
سيحاصرك الموت غدا !!
طيف أول :
لاشيء يمنح الضمير ندماً
سوى تلك الضلوع التي تكبح جحيم الخطيئة على صدر شجاع !!
ولاقيمة لحديث الفريق عبد الفتاح البرهان عن عدم الذهاب للتفاوض ذلك الحديث الذي اصبح لايطرب احد
من الشعب السوداني الذي تجاوز خطاب (البل) وادرك الحقيقة كما هي ، وارتقى فوق جهل الأكاذيب ، وخيبت ظنه الوعود، وخدعه الإعلام المضلل، وقتلته قهرا أنباء المعارك التي كلما تخلص من وجع باغتته قراءة المزيد...
فالشعب بات ينتظر أخبار السلام ليتقي شر الدعم السريع فمنذ الطلقة الأولى كانت ملامح هذه الحرب تقول إن لاخاسر فيها إلا المواطن ، فإن لم يكن البرهان مبشرا بالسلام فليصمت حتى لا تلاحقه اللعنات عند كل تصريح
فالقائد الذي يعترف انه خسر المعارك لكنه لم يخسر الحرب هو كالتاجر الذي يعلن إفلاسه لكنه يحرص على فتح متجره كل يوم!!
وماقيمة امدرمان التي يلقي منها الجنرال كل يوم خطبة والمدن والمواقع تتساقط كأوراق الشجر في فصل الشتاء
من اي طينة خُلق قائد الجيش الذي اصبح شعبه يقطع الفيافي عطشا وجوعا بين المدن أي قائد هذا الذي يعجبه ذُل شعبه وهوانه ويخشى أن يُذّل إن ذهب للتفاوض ليجلب له الكرامة
وشعبه في الخارج يعاني ويلات النزوح، عن أي نصر قريب يتحدث والناس يحاصرها الموت والخطر في سنار وسنجة وعدد من القرى
اما آن الأوان ليرى البرهان ابعد من مصالحه وهو يحول الوطن كله الي مساحة من الخوف والذعر
كلما صلى المواطن تجاه قبلة مدينة آمنة لاحقه الموت
ولكن ليعلم قائد الجيش ان الموت سيلاحقه غدا وسيطارده الخوف كما طارد المواطن وسيفر من بورتسودان كما فر المواطن من الجزيرة ومن الخرطوم ومن دارفور
فهذه الحرب التي جعلت الدعم السريع ينتقم من المواطنين بكذبة القضاء على الكيزان تحتاج الي رجل شجاع يطفئ نارها لا لرجل يحدث الشعب عن إستمرارها ويقف عاجزا عن تحقيق النصر لما يقارب العام والنصف
ولماذا زار البرهان امدرمان في الوقت الذي تعاني منه سنجه وسنار حصارا من الدعم السريع ويحيط الخطر بالمواطنين على كل رأس ساعة!!
ويقول البرهان نحن ملتزمون أن نسلم الشعب السوداني الوطن خاليا من التمرد
ولكن ما نراه ان البرهان ملتزم أن يسلم التمرد الوطن خاليا من الشعب!!
والبرهان يطلق الكذبة ويصدقها ويتهم القوى المدنية الساعية لإيقاف الحرب أنها فئة تساند الدعم السريع في معركته والحقيقة ان لا احد يساعد حميدتي في معركته سوى قائد الجيش لطالما انه يرفض السلام
ولكنه ظل يكرر إتهاماته الباطلة كعلكة لاطعم فيها ولا رائحة فكل من ينشد السلام رابح وشجاع وكل من يدعو للحرب خاسر
ولو كانت الحرب للشجعان لحسم احد الأطراف هذه الحرب ولكن لأنها حرب جبناء اقوى الرجال فيها لاتتجاوز بطولته ( كسر باب) لسرقة مابداخل المنازل
ولو ألقى البرهان كلمته على الشعب وليس لقواته المرابطة في امدرمان لهتف الشعب ضده وليجرب البرهان مرة واحده ان يخاطب المواطن في معسكرات النزوح او ليذهب لاقرب دوله ليسمع للاجئين وماعانوه ويعانونه جراء هذه الحرب لو فعل ذلك لادرك البرهان حينها حقيقة أن يريده سلاما لا حربا
ولكن لأن البرهان مترف في بورتسودان يظن أن الوطن كله هذه المدينة ولأن تهليل وتكبير جنود امدرمان للحرب يظنه هذا صوت الجيش السوداني باكمله
فالرجل يعيش في عالم مغلق لاعلم له بمايدور خارجه
مفروض عليه الحصار العالمي والداخلي يتحرك الآن بقيود وسلاسل وتراقبه عيون، وتمسك به يد تجره فقط للحرب والنار ، حتى يحترق ولكن ليعلم البرهان أن قرار وقف الحرب أصبح ليس بيده مثل أمر الطلقة الأولى تماما .
طيف أخير :
#لا_للحرب
مصر ماذا تريد!!
غدا نطرق أبواب مؤتمر القاهرة  

مقالات مشابهة

  • كشف تفاصيل إحباط محاولة إنقلاب عسكري على البرهان
  • البرهان يطلق تصريحات عن الدعم السريع أمام إعلاميين قادمين من الخارج لإسناد الجيش
  • شاهد بالفيديو.. مجلة ألمانية شهيرة تصف قائد الجيش السوداني “البرهان” بأنه أخطر جنرال في العالم
  • سيحاصرك الموت غدا!!
  • “إلا بعزة”.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع
  • سيحاصرك الموت غدا !!
  • الحل لمواجهة المليشيا هو تعبئة الشعب وتسليحه ليحمي نفسه ويدافع عن أرضه وعرضه
  • البرهان: لن نتفاوض مع عدو يستمر في انتهاكاته و لا مع مؤيديه
  • إلا بعزة.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع