RT Arabic:
2024-12-24@01:26:53 GMT

حل لغز سبب انقراض الحيوانات الضخمة قبل 50 ألف سنة!

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

حل لغز سبب انقراض الحيوانات الضخمة قبل 50 ألف سنة!

أثار سبب انقراض الماموث الصوفي، وحيوان الكسلان العملاق، وأنواع أخرى من الحيوانات الضخمة آكلة النباتات، منذ نحو 50 ألف عام، حيرة العلماء لفترة طويلة.

وجادل بعض علماء الحفريات وعلماء الأحياء وغيرهم بأن أحداث تغير المناخ الجذرية خلال العصرين الجليديين الماضيين كانت مسؤولة عن انقراض هذه المخلوقات الضخمة، لكن دراسة جديدة ركزت على مسبب مختلف، وهو البشر.

إقرأ المزيد المغرب.. اكتشاف مخلوق "استثنائي" من عصور ما قبل التاريخ

وتوصلت مراجعة شاملة تجمع بين بيانات المناخ القديم، وعينات الحمض النووي المحفوظة، والأدلة الأثرية، وأكثر من ذلك، إلى أن "الافتراس البشري" من الصيادين وجامعي الثمار الأوائل هو التفسير الأكثر دعما بجميع الأدلة المتاحة.

وخلص الفريق في دراستهم الجديدة إلى أن "هناك دعما قويا وتراكميا للضغوط المباشرة وغير المباشرة من البشر المعاصرين سلوكيا".

وقال العلماء إن البشر كانوا "المحرك الرئيسي" وراء انقراض هذه الأنواع.

ويشير العلماء إلى الحيوانات الكبيرة التي تُعرف بأنها أي شيء يزيد وزنه عن 45 كغ، باسم "الحيوانات الضخمة". وقد تسببت معدلات انقراضها الأعلى من المتوسط ​​في العصور الحديثة في إثارة القلق والانبهار.

وقام سفينينغ، الذي يقود مركز الديناميكيات البيئية في المحيط الحيوي الجديد (ECONOVO) التابع لمؤسسة البحوث الوطنية الدنماركية بجامعة آرهوس، بإدارة فريق من سبعة باحثين آخرين ساعدوا في تجميع الدراسة الجديدة.

وقد ساعدت مجموعة مثيرة للاهتمام من القطع الأثرية والأدلة المادية من السجل الأثري في تعزيز استنتاجاتهم التي نشرتها مجلة Cambridge Prisms: Extinction.

إقرأ المزيد أداة بيولوجية قوية لمكافحة تغير المناخ!

وتشير الفخاخ القديمة، التي صممها بشر ما قبل التاريخ لاصطياد الحيوانات الكبيرة جدا، بالإضافة إلى تحليلات العظام البشرية وبقايا البروتين على الرماح، إلى أن أسلافنا كانوا يصطادون ويأكلون بعضا من أكبر الثدييات الموجودة حولنا.

وكشف سفينينغ: "هناك نمط مهم آخر يجادل ضد دور المناخ وهو أن انقراض الحيوانات الضخمة الأخيرة ضرب بنفس القدر في المناطق المستقرة مناخيا كما هو الحال في المناطق غير المستقرة".

ولكن في حين أن تعرض المنطقة لتغير المناخ لم يلعب أي دور في هذه الانقراضات، إلا أن فريق سفينينغ ووجد أن الهجرة الوافدة للصيادين البشريين لعبت دورا.

ويُظهر السجل الأحفوري أن هذه الأنواع الكبيرة انقرضت في أوقات مختلفة جدا وبسرعات متفاوتة إلى حد كبير، حيث انخفض عدد بعضها بسرعة كبيرة والبعض الآخر بشكل تدريجي، وفي بعض الحالات خلال 10 آلاف عام أو أكثر.

والقليل من هذه الانقراضات تتطابق جيدا مع السجلات المناخية من هذه الفترة الزمنية، المعروفة باسم العصر الرباعي المتأخر، والذي يشمل نهاية عصر البليستوسين، والعصرين الجليديين الماضيين، وفجر عصر الهولوسين قبل 11700 عام.

لكن العديد من هذه الانقراضات كانت مرتبطة بظهور الإنسان الحديث.

وأشار سفينينغ إلى أن "البشر المعاصرين الأوائل كانوا صيادين فعالين حتى لأكبر أنواع الحيوانات، وكان لديهم بوضوح القدرة على تقليل أعداد الحيوانات الكبيرة".

مضيفا: "كانت هذه الحيوانات الكبيرة معرضة بشكل خاص للاستغلال المفرط لأنها تتمتع بفترات حمل طويلة، وتنتج عددا قليلا جدا من النسل في المرة الواحدة، وتستغرق سنوات عديدة للوصول إلى مرحلة النضج الجنسي".

المصدر: ديلي ميل

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات التغيرات المناخية المناخ بحوث حيوانات منقرضة عالم الحيوانات معلومات عامة معلومات علمية إلى أن

إقرأ أيضاً:

ما أسباب المسام الكبيرة؟ وكيف تتمتعين ببشرة ناعمة ومثالية؟

تُعَدُّ المسام الكبيرة مصدر قلق جمالي لعديد من الأفراد، إذ تمنح البشرة مظهرا خشنا وتقلل من نعومتها.

ويتأثر حجم المسام بعوامل متعددة، منها الوراثة، ونوع البشرة، والعمر، والتعرض لأشعة الشمس. رغم عدم إمكانية تقليص حجم المسام بشكل دائم، فإن هناك إستراتيجيات فعّالة لتقليل مظهرها والحفاظ على بشرة ناعمة ومشرقة.

ما أسباب المسام الكبيرة؟

للإجابة عن هذه الأسئلة، أوردت مجلة "ستايل بوك" في موقعها على الإنترنت أن المسام الكبيرة ترجع في معظم الحالات إلى العامل الوراثي، إذ تميل المرأة ذات البشرة الدهنية إلى نشوء المسام الكبيرة.

أما موقع "هيلث لاين"، فأورد بدوره الأسباب التالية:

الإفرازات الدهنية الزائدة: تُنتج البشرة الدهنية كميات أكبر من الزهم. فقدان المرونة الجلدية: مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يؤدي إلى ترهل البشرة وتوسع المسام. التعرض لأشعة الشمس: يؤدي التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية إلى تلف الكولاجين والإيلاستين.

أما المجلة الألمانية المتخصصة في الصحة والجمال، فأضافت أن حجم المسام يتأثر أيضا بالعوامل البيئية، مثل الأشعة فوق البنفسجية وأسلوب الحياة الشخصي (مثل النيكوتين والكحول والنظام الغذائي غير الصحي والتوتر النفسي).

إعلان كيف تتجنبين ظهور المسام الكبيرة؟

وعن سبل مواجهة المسام الكبيرة، أوصى "هيلث لاين" باتباع الوسائل التالية:

التنظيف اليومي للبشرة: استخدام منظف مناسب لنوع البشرة يساعد في إزالة الزيوت الزائدة والشوائب التي تسد المسام. يُنصح باستخدام منظفات خالية من الزيوت للبشرة الدهنية. التقشير المنتظم: استخدام مقشرات تحتوي على أحماض "ألفا هيدروكسي" (AHA) أو "بيتا هيدروكسي" (BHA) يساعد في إزالة الخلايا الميتة وتنظيف المسام. يُنصح بالتقشير مرة أو مرتين أسبوعيا. استخدام منتجات الريتينويد: تُساهم الرتينويدات في تعزيز تجدد الخلايا وزيادة إنتاج الكولاجين، مما يقلل من مظهر المسام. يُنصح باستخدامها تحت إشراف طبي لتجنب التهيج. الحماية من أشعة الشمس: استخدام واقي شمس بعامل حماية عالٍ يحمي البشرة من التلف ويمنع تفاقم توسع المسام. العلاجات المهنية: تشمل التقشير الكيميائي والعلاج بالليزر، والتي تُحفّز إنتاج الكولاجين وتُحسّن مظهر المسام. يُنصح بالتشاور مع اختصاصي جلدية لتحديد العلاج المناسب.

كما ينصح موقع "ميد ويب" باتباع النصائح التالية:

تجنب المنتجات الزيتية: استخدام منتجات غير كوميدوجينية (Non-comedogenic) لتجنب انسداد المسام. الترطيب المناسب: استخدام مرطبات خفيفة تساعد في الحفاظ على توازن الرطوبة دون زيادة الزيوت. تجنب الضغط على البثور: الضغط على البثور يمكن أن يزيد من توسع المسام ويسبب ندبات.

ومن المهم أيضا ألا تغسلي الوجه بشكل متكرر، إذ يكفي غسله مرتين يوميا (صباحا ومساء)، ومن المثالي استخدام مستحضر تنظيف مرطب وذي رقم هيدروجيني (pH) محايد.

وتساعد أقنعة الوجه المنقية، على سبيل المثال المحتوية على الطين العلاجي، على تضييق المسام، إذ إنها تحفز الدورة الدموية وتساعد في التخلص من الزهم الزائد.

مقالات مشابهة

  • الشهيد ينهش بغزّة من الحيوانات
  • كيف تدعمين شريك حياتك في مواجهة الأزمات الكبيرة؟.. «الحل بـ4 خطوات»
  • إطلاق خدمة "رفق" لرعاية الحيوانات الضالة والسائبة في مسقط
  • إضراب آلاف السائقين في أمازون يهدد بوقف توصيل طلبات موسم الأعياد
  • ما أسباب المسام الكبيرة؟ وكيف تتمتعين ببشرة ناعمة ومثالية؟
  • أم بريطانية تترك طفلها في حديقة مع الحيوانات.. «تحول لونه إلى الأزرق»
  • مأساة الكلمات الكبيرة: وحدة، حرية، اشتراكية!
  • السيسي يثمن التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الشرطة وعائلاتهم في مواجهة الإرهاب
  • ماسك يحذر من انقراض المانيا واوروبا
  • مصر تتصدر هوليوود.. "Fountain of Youth" يكشف أسرار الأهرامات في مغامرة سينمائية عالمية