قوات تحالف إقليمي تقتل 70 “جهاديا” في تشاد بعد فرارهم من نيجيريا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أسفر هجوم عسكري شنه تحالف عسكري إقليمي إلى مقتل 70 "جهاديا" في منطقة بحيرة تشاد، بعدما فروا من نيجيريا باتجاه تشاد.
إقرأ المزيدوذكر التحالف في بيان رسمي الاثنين أن القوة المختلطة متعددة الجنسيات المكونة من القوات المسلحة من نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون بالإضافة إلى الجيش التشادي، شنت هجمات جوية وبحرية وبرية على مواقع "جهادية" تقع في منطقة بحيرة تشاد مما أسفر عن مقتل 70 فردا من "الجهاديين".
وقال اللفتنانت كولونيل أبو بكر عبد الله المتحدث باسم القوة المتعددة الجنسيات إن ضربات وجّهتها القوة المتعددة الجنسيات في الجانب النيجيري أرغمت المقاتلين على الفرار إلى التشاد حيث تمت مطاردتهم وقتل 70 منهم على يد الجيش التشادي.
ولم يحدد عبد الله ما إذا كانت الجماعات المستهدفة من جماعة "بوكو حرام" أو تنظيم "داعش" غربي إفريقيا.
وأعلن الجيش التشادي الحصيلة نفسها في بيان نشر الأحد مشيرا إلى أنه "تم القضاء على أكثر من 70 إرهابيا" من قبل قوة التدخل السريع، وهي وحدة النخبة التي أنشأها الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي مؤخرا.
وتشكلت هذه القوة عام 1994 لمكافحة الجريمة عبر الحدود في الأساس لكن تم توسيع تفويضها لاحقا ليشمل محاربة "الجهاديين" الذين توسعت هجماتهم المسلحة من قاعدتهم النيجيرية إلى الدول الثلاث المجاورة.
وبدأ النزاع الجهادي عام 2009 في شمال شرق نيجيريا مع جماعة "بوكو حرام" ثم مع تنظيم "داعش" في غرب إفريقيا وخلف 40 ألف قتيل ونحو مليوني نازح في نيجيريا.
وتم تدمير خمسة معسكرات للمسلحين ومستودعات ذخيرة بالإضافة إلى 8 سيارات مفخخة لتنفيذ هجمات انتحارية.
وأدت هجمات انتحارية متعددة السبت في بلدة غوزا النيجيرية (شمال شرق) قرب الحدود مع الكاميرون إلى مقتل 32 من السكان وإصابة 40 آخرين.
إقرأ المزيدوقال الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو إن هذه الهجمات الانتحارية كانت "دليلا واضحا للضغوط على الإرهابيين والنجاحات المسجلة لاضعاف قدراتهم الهجومية".
في الأسابيع الأخيرة، كثف الجيش النيجيري عمليات القصف الجوي على معسكرات الجهاديين في بحيرة تشاد، مما زاد الضغوط على المسلحين الذين ردوا بهجمات دامية طالت صيادين لاتهامهم بتزويد الجيش بمعلومات حول مواقعهم.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية إفريقيا الإرهاب بوكو حرام تويتر داعش غوغل Google فيسبوك facebook منصة إكس هجوم انتحاري وفيات
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى طولكرم ومخيميها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بمزيد من التعزيزات العسكرية الى مدينة طولكرم ومخيميها، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ18 على التوالي.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال دفعت بآليات وأربع جرافات عسكرية من النوع الثقيل الى المدينة من حاجز "تسنعوز" العسكري، المقام على أراضي الفلسطينيين عند المدخل الغربي للمدينة، واتجهت صوب مخيمي طولكرم ونور شمس.
ونشرت قوات الاحتلال دوريات المشاة في شوارع وأحياء المدينة، تركزت في الحي الشمالي تحديدا في محيط دواري شويكة واليونس، وعرقلت حركة تنقل المركبات، وأوقفتها ودققت في هويات ركابها، وقامت بتفتيش المواطنين وما يحملونه بأيديهم.
وألحقت قوات الاحتلال دمارا كبيرا في ممتلكات المواطنين الفلسطينيين في الحي الشرقي للمدينة، خاصة في المنازل التي استولت عليها، وحولتها لثكنات عسكرية في شارع المقاطعة..
كما طال الدمار البنية التحتية في الشوارع المحيطة بهذه المنازل في الحي المذكور، في الوقت الذي استولت على مبان أخرى عند مفرق أبو صفية بعد إجبار أصحابها على إخلائها، وحولتها لثكنات عسكرية.
وتواصل قوات الاحتلال فرض حصار مطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنتشر في الشوارع والحارات، وسط مداهمتها للمنازل وتخريبها وتدمير أجزاء منها من جدران وأسطح، مترافقا مع إطلاق كثيف للرصاص الحي تجاه كل شيء متحرك; وألحقت جرافات الاحتلال دمارا كبيرا وواسعا في البنية التحتية في شوارع المخيمين وشارع نابلس الواصل بينهما، وأضرارا جسيمة في شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات; ما تسبب في انقطاعها بشكل كامل عنهما، إضافة الى الأضرار التي حصلت في المنازل والمحال التجارية، بعد هدمها بشكل كلي وجزئي من قبل جرافات الاحتلال.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال تواصل تهجير سكان مخيم نور شمس من منازلهم، وإجبارهم على الخروج من المخيم، الذي شهد خلال اليوم الأول من العدوان عليه قبل ستة أيام موجة نزوح بمئات العائلات تحت التهديد والترهيب، وتوجهها الى مراكز إيواء في المدينة وضواحيها وقراها، ليضافوا الى آلاف المواطنين الذين نزحوا من مخيم طولكرم خلال الأيام الماضية.
وفي الوقت ذاته، تواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم السابع على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.