اسراء.. خاضت رحلتها مع الظلام بعزفها على أوتار الإيمان
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نسجت من خيوط ظلام كهفها الحزين وسجنها الأليم نور لتضئ به طريق كاد أن يصبح مستحيلًا، عازمة على تحديه وتجاوزه، وهذا التحدي كان بعزفها أجمل ألحان لأجمل حلم أردات بها أن ترى جمال الخيال ببصيرة القلب المؤمن بقيمه الثقة والتوكل على الله وقيمة الحلم مهما كان صعبا.
اسراء عبد الغني من مواليد القناطر الخيرية، بالصف الثانوي العام، بالصف الثالث.
عن مشوراها في الموسيقى تروي قصتها "منذ طفولتي وانا أعشق الموسيقي وذلك العشق ظهر في إنصاتي الشديد لآيات كتاب الله ثم سماعي للسيده أم كلثوم ولعل ذلك كان السبب في إنصاتي الشديد وهذا الإنصات دفعني لأن استمع للكثير من اللأحان حتي صار دأبي وديدني وعنها قمت بتقليد ها عبر الدندنه فتنبهت لي والداتي فشجعتني وذلك بأن أشترت لي لعبه صغيره وهي لعبه الأورج التي كانت نقطة الانطلاقة بالنسبه لي اذ شجعتني علي أن أبدع أكثر وهذا الإبدا ع تجلي في إعتكافي علي سماع ألحان ام كلثوم وشاديه وتقليدها بهذه اللعبه البسيطه التي عنها كان تدريبي التلقائي علي العزف علي الموسيقي
تكمل: ألتحقت بالمدرسه وبفضل لعبه الأورج التي أهدتها لي والداتي كان تدريبي وتقليدي للالحان حتي تنبهت إلي مدرستي بالموسيقي
شجعتني علي تكمله الطريق اذ أنها دربتني أكثر حتي وصلت لدرجه التفوق وعنها مدت يد التشجيع والعون لي فرشحتني لأكثر من حفله خاصه بالمدرسه ومع الوقت أثبتت جدراتي في إحساس بالموسيقي
هذا التشجيع من قبل والداتي ومدرستي جعلني ألتحق بكورسات خاصه الموسيقي فيها وصلت لدرجه الاحترافيه بخلاف حصص الموسيقي
هذا الاحتراف نبهني لأ ن أصل إلي درجه عاليه من الادراك والاخساس بقلبي بكل الحان الموسيقي وعنها طورت أكثر من نفسي بسماعي لالحان عمر والشريعي وعمر خيرت وغيرهم من الاستاذه مما أهلني لدرجه عاليه من الاحساس العالي بكل الالحان. وعلي ذلك وصلت لدرجه احترافيه التي علي اثرها رشحتني مدرستي لحضور الكثير من الحفلات التي حصلت فيها علي المركز الاول
.عن محاوله تطويرها لممارسه موهبتها في العزف علي الموسيقي تقول
ألتحقت بالكثير من الكورسات
الموسيقيه فضلا عن أنني كنت أخصص وقت للذهاب إلي غرفه الموسيقي للعزف فضلا عن متابعتي لإستاذتي عمار الشريعي وعمر خيرت
عن سر اختيارها للأورج تقول: أولا لأنه اللعبه التي أخترتها لي امي ثانيا انها أسهل الآلات الموسيقيهالتي تعاملت معها وعزمت عليها
عن الصعوبات التي قابلتها تقول:
الصعوبه الأولي كانت إلتحاقي بمدرسه داخليه بعيده عن أمي للكفيفات فضلا
عن إحساسي الشديد بالغربه الذي كنت أقتله بإعتكافي علي الموسيقي وسماعي للالحان فضلا عن مشقه الموصلات وبعد المساف أما الصعوبه الثانيه فكانت في إعاقتي “في كوني كفيفه ” ولكني تغلبت غليها بثقتي بالله وبنفسي فضلا عن إيماني الشديد بموهبتي وإعتكافي علي سماع الألحان الاي أحبها اذ كانت بالنسبه لي"كما لو كانت صديقه لي مرافقه لي تتحدث إلي وتعبر
عن كل ما يلمني من أحزان
احساسها تقول
عزفي علي الأورج يجعلني أشعر بأنني كما لو كانت في عالم يرافقني فيه صديقه ورفيقه لدربي تخطابني في احزاني وتعبر عن الامي واحساس بالغربه وتشاركني في كل مشاعري برغم انها اله صماء
شاركت في الكثير من الحفلات وبسبب تفوقي رشحت لأن أشارك في حفله الغردقه التابعه لوزراة الشباب والرياضه وقد خصلت فيها علي المركز الأول كما رشحت لحفلات كثيرة
افضل الالحان التي تعزفها تقول
لإم كلثوم “.القلب يعشق كل جميل ”ولشاديه وعبد الحليم “انساك” ووطني الأكبر عن الجديد سميره سعيد" مش هتنازل عنك "
قدوتها تقول.
عمار الشريعي..عمر خيرت
احلامها
علي المستوي الدراسي أن تتفوق في الدراسه وتلتحق بكليه سياسه واقتصاد وعن الفني تصل للعالميه.وتلف العالم بالحانها . كما تحلم بأن تحدث طفرة في تاريخ الموسيقي وخاصه في دنيا الاورج وان تسعد أسرتها وامها
نصيحة تقول
علي كل فتاه وشاب ان يتمسك بحلمه مهما كانت الموعقات وأن يؤمن بارداة الله وإرداته وأنه كله خير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احلامها الصعوبات فضلا عن
إقرأ أيضاً:
الشهيد القائد.. مشروع حياة في عهود الظلام
صباح العواضي
حمل آل بيت رسول الله صلوات الله عليه وعلى اله وسلم على عاتقهم راية الحرية والهدى، ولو كان ذلك على حساب فقدان أغلى شيء في الحياة وهي الروح.
ارتقى السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه في السادس والعشرين من شهر رجب قبل عشرين عاما خلت، شهيدا مقبل غير مدبر، في معركة قادتها قوى الظلام والاستكبار في عدوان ظالم ضد مشروعه القرآني الذي تحرك به، ليذكّر الناس بكتاب الله ويقدم رؤية قرآنية ترشد وتهدي الأمة إلى كيفية التصدي للخطر الداهم عليها إثر الهجمة الأمريكية الإسرائيلية والغربية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، التي هي بنفسها صناعة صهيونية لتكون ذريعة كبيرة من أجل تنفيذ مرحلة جديدة من مؤامراتهم للسيطرة المباشرة على المسلمين ومسخ هويتهم واحتلال بلدانهم ونهب ثرواتهم ومقدراتهم.
وها هي الذكرى السنوية لرحيل الشهيد القائد، تمر علينا بعد فقدان من أنار الكون بصرخة هزت عروش المتجبرين والمستكبرين في الأرض، وقد تحققت الكثير من الرؤى والوعود التي أطلقها مؤسس المسيرة القرآنية السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- بين ثلة قليلة بمحافظة صعدة قائلا بصوت جهوري “اصرخوا وسوف يأتي اليوم الذي ستجدون فيه من يصرخ معكم في أماكنَ أُخرى”.. وها قد تحقق وعده، فصرخته اليوم تجوب أغلب البلاد العربية وتدوي في أرجاء المعمورة.
الشهيد القائد ترك لنا أرثا معرفيا في ملازمه، ووعدنا فيها بالنصر من منطلق قرآني وما حدث خلال السنوات الماضية والعامين المنصرمين خاصة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس يثبت صدق توجهه وصدق منهجه وزاد الأمة يقينا وثقة بنصر الله، بعد أن حقق المجاهدين انتصارات فاقت كل التوقعات، بل وتجاوزت منطق العقل، وهو من كان يُبصر الناس أن الثقة بالله والإيمَـان بوعده والالتزام بما أمر الله به في التعامل مع مختلف القضايا الخاصة والعامة، هو الطريق الصحيح للحصول على تأييد الله سبحانه وتعالى ونصره.
القضية الاهم والاشمل أن المسيرة القرآنية حطمت جدار الصمت وكسرت حاجز الخوف وعلمتنا كيف نكون طلاب حق فننتصر، جاءت الرؤية القرآنية المتكاملة لبناء الأمة وعزتها من خلال اتخاذ موقف عملي يوضح موقفها من أُولئك الأعداء وحولتها إلى سلوك يومي عبر ترديد الصرخة بوجه المستكبرين أمريكا وإسرائيل في كُـلّ مناسبة.
عمل الشهيد القائد جاهدا على توعية الأمة بعدوها الحقيقي أمريكا وإسرائيل، ولولا المشروع القرآني ما كشفت تلك الحقيقة التي حاولت قوى الظلام اخفائها باستهداف قرين القرآن ومن كان معه إلا كما وعدنا الله في قوله تعالى: “يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ”.
استشهد الحسين رضوان الله عليه كما استشهد سيد شباب الجنة الإمام الحسين بن علي سلام الله عليهما، وكما كان في استشهادهم رمزية الحرية، فهم منارة الحق في زمن الظلام وهم أداة لكشف الحقائق ومصباح الهداية إلى قيام الساعة.
كان تحرك الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، رضوان الله عليه، تحرك عملي لم يكل ولم يمل في استبصار الناس نحو العدو الأوحد، وكيف نواجهه بشكل عملي من خلال اتخاذ الموقف الاستباقي وهدم مشاريعهم العدائية قبل أن تصل إلى عقر دارنا وكانت مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية سلاح يرفع في وجه الأعداء.
ختاما
نسأل الله أن يرحم شهدانا الأبرار وأن يشفي جرحانا وأن يفرج عن اسرانا وأن ينصرنا بنصره إنه سميع الدعاء.
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام