عمرو خليل: جيش الاحتلال في حالة إنهاك تام.. وعدد المعاقين به وصل 70 ألفا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي في حالة إنهاك تام، ويحتاج إلى مزيد من الجنود هكذا لسان حال كل وسائل الإعلام الإسرائيلية بعد ما يقرب من 9 أشهر من العدوان على قطاع غزة.
وأضاف خليل، مقدم برنامج «من مصر»، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «القناة السابعة في تليفزيون الاحتلال الإسرائيلي أفادت بأن عدد الجنود المعاقين في جيش الاحتلال وصل إلى 70 ألفا، منهم ما يقرب من 4 آلاف أصيبوا في الحرب الأخيرة داخل قطاع غزة».
وتابع الإعلامي، أنّ حالة الإنهاك داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن نقص حاد في العدد، ما دفع الاحتلال لتشكيل فرقة جديدة تضم جنودا ومجندات بلغوا سن الإعفاء ومتطوعين تصل أعدادهم إلى 40 ألف مقاتل، مواصلا: «ولمواجهة هذا النقص في الجنود، صادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى، على مشروع قانون رفع سن الإعفاء من خدمة الاحتياط بالجيش بشكل مؤقت».
وأكد: «ينص مشروع القانون على أن يخدم جنود الاحتياط حتى سن 41 عاما، بدلا من 40 عاما حاليا، وأن يخدم ضباط الاحتياط حتى سن 46 عاما بدلا من 45 عاما، أي سنة إضافية عن القانون الحالي، كما ينص على رفع سن الإعفاء في بعض المهن مثل الأطباء والمسعفين والفنيين في سلاح الاحتياط إلى 50 عاما، بدلا من 49 عاما».
وواصل: «هذه الإجراءات دفعت المعارضة الإسرائيلية للمطالبة بتجنيد طلاب المدارس الدينية اليهودية -الحريديم- وهو ما أيدته المحكمة العليا في إسرائيل، وقرار المحكمة العليا الإسرائيلية تسبب في أزمة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف الذين يرفضون ذلك، لكن الحكومة الإسرائيلية لا تملك المماطلة كثيرا نظرا لأزمة نقص العنصر البشري بشكل كبير داخل جميع الفرق العسكرية الإسرائيلية».
وأكمل: «الحقائق والأرقام لا تظهر أي نصر إسرائيلي في الحرب، بل خسائر جسيمة على مختلف المستويات سواء داخل جيش الاحتلال أو من الناحية الاقتصادية، فضلا عن حالة الانقسام الداخلي.. لكن نتنياهو وحكومته مستمرين في عناد الواقع المأساوي لجيش الاحتلال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو خليل الاحتلال جيش الاحتلال إسرائيل غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهداء مع تجدد الغارات الإسرائيلية في لبنان ضمن خروقات الاحتلال
استشهد عدد من اللبنانيين، الأحد، جراء تجدد غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق عدة في لبنان، فيما قال جيش الاحتلال إنّ سلاحه الجوي أغار في الساعات الأخيرة على مقر قيادة قوة الرضوان التابعة لحزب الله، إلى جانب استهداف مبانٍ يستخدمها الحزب في الجنوب.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية نقلا عن وزارة الصحة، إلى أن الخروقات الإسرائيلية الجديدة أسفرت عن استشهاد أربعة أشخاص، بينهم اثنان جراء غارة استهدف منزلا في بلدة "عيناثا" جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، ذكر وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس أن رصاصة طائشة من جنازة أحد عناصر حزب الله، أصابت الزجاج الأمامي لمركبة في مستوطنة "أفيفيم".
وشدد كاتس على أن الجيش لن يسمح بإطلاق النار من الأراضي اللبنانية باتجاه مستوطنات الشمال، مضيفا أننا "سنرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار".
وبحسب بيان لجيش الاحتلال، فقد أصاب الطلق الناري مركبة متوقفة قرب مستوطنة "أفيفيم"، ولم يتم الإبلاغ عن إصابات.
واستشهد اثنين جراء غارة إسرائيلية استهدفت "ميس الجبل"، فيما تحدثت الوكالة الوطنية للإعلام عن استشهاد شخص آخر في بلدة بنت جبيل.
ولفتت الوكالة إلى أن "مسيرة إسرائيلية معادية شنت ضربة على سيارة في بلدة ميس الجبل، ما أدى إلى سقوط شهيد"، مضيفة أن "هذه هي الغارة الإسرائيلية الثالثة على جنوب لبنان خلال 24 ساعة".
من جانبه، تحدث جيش الاحتلال عن استهداف عنصرين من حزب الله كانا يهمّان في أعمال استطلاعية في منطقتي "ياطر" و"ميس الجبل"، معتبرا أن "أنشطتهما تشكل انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
والسبت الماضي، استشهد لبناني جراء قصف طال مركبته بمنطقة "كفركلا" في جنوب لبنان، وذلك ضمن خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أمريكية.
وجاء الاتفاق عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، فيما لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يواصل غاراته الجوية على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
ورغم انتهاء مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، بموجب الاتفاق، فإنّ الاحتلال أبقى على وجود قواته في خمس نقاط استراتيجية على الأراضي اللبنانية ممتدة على الحدود.