أوربان: بدأنا "مهمة السلام" حول أوكرانيا بزيارات إلى العواصم الكبرى بالاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
صرح رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان في مقابلة مع صحيفة "Die Weltwoche" السويسرية بأنه بدأ "مهمة السلام" حول أوكرانيا بزيارات إلى ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
وقال أوربان للصحيفة: "كل شيء يعتمد على القادة الكبار في الاتحاد الأوروبي"، مضيفا "لذلك ذهبت إلى برلين وباريس وروما، وهكذا بدأت مهمة السلام هذه".
وأشار إلى أن بودابست تهدف لإيجاد طريقة سلمية لحل الصراع في أوكرانيا بإشراك "القادة الكبار" في الاتحاد الأوروبي.
ووصل رئيس الوزراء الهنغاري إلى كييف صباح الثلاثاء في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 12 عاما، فيما تتولى بلاده، اعتبارا من 1 يوليو رئاسة الاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر، حيث قال السكرتير الصحفي لأوربان إنه سيناقش في كييف قضية إحلال السلام والقضايا الراهنة للعلاقات الثنائية مع زيلينسكي.
وأوضح أوربان أن بلاده اقترحت على أوكرانيا النظر في إمكانية وقف إطلاق النار من أجل بدء المفاوضات مع روسيا بشأن حل النزاع المسلح.
فيما أكد مكتب الرئاسة الأوكراني أن كييف رفضت مبادرة أوربان لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بودابست فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون موسكو
إقرأ أيضاً:
مصر تستضيف اجتماعًا للجنة العربية الإسلامية المعنية بغزة مع ممثلة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت مصر اجتماعًا للجنة العربية الإسلامية المعنية بغزة بحضور الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسية الأمنية للاتحاد الأوروبي، وذلك وفق ما أفادت به قناة "إكسترا نيوز" في نبأ عاجل.
البيان المشترك لاجتماع اللجنة العربية الإسلامية المعنية بغزة مع ممثلة الاتحاد الأوروبي تم مناقشة التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعرب الحاضرون عن قلقهم البالغ إزاء انهيار وقف إطلاق النار في غزة، وأدانوا استئناف الأعمال العدائية واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، مؤكدين ضرورة العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.
كما شدد البيان المشترك على أهمية دعم مؤتمر التعافي وإعادة الإعمار المبكر في غزة، والمقرر عقده في القاهرة، وضرورة التقدم نحو المرحلة الثانية من الاتفاق بهدف تنفيذه الكامل، إلى جانب الدعوة إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي وضمان سرعة تنفيذ المساعدات الإنسانية، والمطالبة برفع جميع القيود التي تعيق نفاذ هذه المساعدات.
وأكد الحاضرون رفضهم القاطع لأي محاولات لضم الأراضي الفلسطينية أو اتخاذ أي إجراءات أحادية تهدف إلى تغيير الوضع القانوني في القدس، معربين عن قلقهم البالغ إزاء الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، كما رحبوا بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية التي تم تقديمها خلال قمة القاهرة في الرابع من مارس.
وجدد البيان التشديد على الرفض القاطع لأي نقل أو طرد للشعب الفلسطيني خارج أرضه، سواء في غزة أو الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مؤكدًا أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية.
كما تم تجديد الالتزام بعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى تحت رعاية الأمم المتحدة في يونيو المقبل بمدينة نيويورك، والتأكيد على الالتزام الكامل بالتسوية السياسية للصراع على أساس حل الدولتين.