قال الإعلامي عمرو خليل، إنّه من غزة إلى شمال إسرائيل وحتى في الجولان المحتل، خسائر باهظة يتكبدها جيش الاحتلال، خسائر تزيد من أزماته وتربك حساباته.

وأضاف خليل، مقدم برنامج «من مصر»، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «إسرائيل أمام حرب استنزاف طويلة الأمد، هكذا ترى صحيفة وول ستريت جورنال، أو هي كسفينة بلا قبطان وسط بحر هائج كما يقول رئيس حزب يسرائيل بيتنا أفيجدور ليبرمان».

وتابع: «الآن، وفي اليوم الـ 70 بعد المائتين من الحرب، كبار جنرالات إسرائيل يريدون بدء وقف إطلاق النار في غزة حتى لو بقيت حماس في السلطة كما تؤكد صحيفة نيويورك تايمز».

وأوضح: «جيش الاحتلال الذي يعاني نقصا يسعى لتعويضه سريعا بتجنيد الحريديم وتمديد مدة الخدمة للاحتياط، هذا الجيش يخشى الآن من حرب أبدية تتآكل فيها قدراته وذخائره».

وواصل: «وحتى يتفادى نتنياهو ومعسكره كل هذا يتحدث عن انتقال الحرب للمرحلة الثالثة في غزة، ويؤكد أن لا مفر من الحرب ضد لبنان حيث بدد حزب الله كل الخطوط الحمراء في الشمال».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عمرو خليل من مصر القاهرة الإخبارية الاحتلال غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

صحيفة إيطالية: هل ستكون أرض الصومال قاعدة إسرائيل في حربها ضد الحوثيين باليمن؟ (ترجمة خاصة)

قالت صحيفة إيطالية إن دولة الاحتلال الصهيوني بدأت بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد عسكرية في أرض الصومال، لفرض السيطرة على باب المندب وردع تهديدات جماعة الحوثي في اليمن.

 

وذكرت صحيفة "Il Faro sul Mondo" الإيطالية في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن هجمات الحوثيين التي وصفتها بالمذهلة، وخاصة قدرتها على إغلاق مضيق باب المندب والمعابر البحرية قبالة سواحل اليمن، والهجمات على إسرائيل دفع هذا الوضع "تل أبيب" إلى تحويل أنظارها إلى "أرض الصومال" لإنشاء قواعد عسكرية تسمح لها بالقتال عن قرب وبتكلفة أقل.

 

ولفت التقرير إلى أن أرض الصومال تتمتع بموقع استراتيجي على خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب الذي يمر عبره حوالي ثلث التجارة البحرية في العالم، كما تتمتع أرض الصومال بساحل يمتد على طول 740 كيلومترًا على خليج عدن، مما يجعلها مركز جذب للكيان.

 

وكانت تقارير إعلامية أميركية ذكرت أن الكيان بدأ بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد في أرض الصومال، موضحة أن الاعتراف المحتمل بأرض الصومال ككيان مستقل من قبل "إسرائيل" يوضح نية الكيان الصهيوني لاستغلال المناطق الساحلية الصومالية.

 

ونوه التقرير إلى أن دولة الإمارات تلعب دور الوسيط المهم في العلاقات بين "إسرائيل" وأرض الصومال، حيث وفي عام 2017، وقعت الإمارات اتفاقية لبناء مطار في بربرة، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب اليمن، واستئجار قاعدة عسكرية لمدة 30 عاما.

 

علاوة على ذلك، أفادت تقارير أن الإمارات تقدم الدعم السياسي والمالي لإنشاء القاعدة الإسرائيلية المخطط لها في أرض الصومال، وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز نفوذها في منطقة مضيق باب المندب ومنطقة القرن الأفريقي.

 

وأفاد التقرير أن "إسرائيل" تهدف إلى تحويل أرض الصومال إلى مركز استخباراتي وقاعدة عسكرية متقدمة، على غرار دور قبرص في الساحة اللبنانية، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب القيود التشغيلية التي ظهرت أثناء الحرب مع اليمن، بما في ذلك الحاجة إلى نشر لوجستي مكلف للرد على الهجمات اليمنية.

 

في الوقت نفسه، تشكل جزيرة سقطرى اليمنية محور اهتمام الكيان الصهيوني والإمارات، اللتين تسعيان إلى ترسيخ عمق استراتيجي أكبر هناك، وتشير التقارير إلى أن الإمارات كانت تخطط للسيطرة على الجزيرة حتى قبل بدء العدوان على اليمن عام 2015، وتعمل حاليا على إنشاء قاعدة عسكرية هناك بالتعاون مع "إسرائيل".

 

وتؤكد التطورات الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي سعي "إسرائيل" إلى توسيع نفوذها الإقليمي من خلال التعاون مع أرض الصومال والإمارات، وتُستخدم هذه الروابط لأغراض عسكرية واقتصادية.

 

 


مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: بشار المصري يلعب دورا مهما في خطط ما بعد الحرب على غزة
  • صحيفة: إسرائيل متمسكة باستدامة حرب غزة والمرحلة الثانية غير مطروحة
  • وكالة الأونروا حصن الفلسطينيين.. عرض تفصيلي مع عمرو خليل
  • واللا: المفاوضات بين واشنطن وحماس شكلت مفاجأة كبيرة لإسرائيل
  • الحمد لله، الجيش أثبت في النهاية إنّه شغّال بي خطّة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
  • جيش الاحتلال يواجه أزمة بشرية بسبب خسارته 12 ألف جندي خلال حرب غزة
  • صحيفة إيطالية: هل ستكون أرض الصومال قاعدة إسرائيل في حربها ضد الحوثيين باليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • صحيفة عبرية: “حرب الإرث” اندلعت في “إسرائيل”