6 أكتوبر القادم.. موعد الانتخابات الرئاسية التونسية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الرئاسة التونسية في بيان، فجر الأربعاء، إن الرئيس التونسي قيس سعيّد حدد السادس من أكتوبر 2024 موعدا للانتخابات الرئاسية.
وذكرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن "مجلس الهيئة يعقد اجتماعا يوم الخميس القادم للمصادقة على روزنامة الانتخابات الرئاسية لسنة 2024 وتنقيح القرار الترتيبي عدد 18 لسنة 2014 المتعلق بقواعد وإجراءات الترشح للانتخابات الرئاسية، يليه نقطة إعلامية على الساعة السابعة مساء بمقر الهيئة الفرعية بتونس القصبة".
وأعلن سعيّد الذي يحكم البلاد منذ فوزه في انتخابات 2019، بشهر أبريل الماضي، أنه سيترشح لفترة رئاسية ثانية وسيقدم ترشحه في الفترة القانونية لذلك.
وانتقد سعيّد وقتها، في خطاب له بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لوفاة الحبيب بورقيبة، بعض الأطراف التي قاطعت الانتخابات التشريعية "لكنها تتهافت على الانتخابات الرئاسية الآن".
واتهم أطرافا لم يسمها بـ"الارتماء في أحضان الخارج"، منوها إلى أن "هذه الأطراف لا يمكن لها أن تترشح للانتخابات الرئاسية في تونس".
وأضاف: "ليعرف الكثيرون أن السلطة ليست طموحا وكرسيا وأريكة كما يتوهمون ويحلمون بل هي مسؤولية".
وأكد أنه "ثابت على العهد من أجل تطهير البلاد من الذين عاثوا فيها فسادا في كل مكان ولن يتم التراجع إلى الوراء".
وتابع أنه لا يمكن الترشح من قلب "مجموعات ترتمي في أحضان الخارج"، مشددا على أن "المترشح يجب أن يكون مزكى من التونسيين منتخبا من قبل التونسيين وحدهم وليس من قبل أي جهة أخرى".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تونس الرئيس التونسي قيس سعيد انتخابات الرئاسة التونسية
إقرأ أيضاً:
ترامب يتفقد الطائرة الرئاسية الجديدة وسط انتقادات لتأخر تسليمها
واشنطن
قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجولة تفقدية داخل طائرة بوينج الجديدة المخصصة للرئاسة الأمريكية، والتي تأخر تسليمها لعدة سنوات، ما أثار انتقادات واسعة لشركة بوينج بسبب التأخير الكبير والتكاليف الإضافية المرتفعة.
وشهد المشروع تأخيرات متتالية وصلت إلى خمس سنوات بسبب مشكلات في التصنيع وإفلاس أحد المقاولين الرئيسيين، ووفقًا لتقارير رسمية، فقد أدى هذا التأخير إلى تكاليف إضافية بلغت 318 مليون دولار، ما أثار قلق الحكومة الأمريكية.
وقد أدى تفشي الوباء إلى تعطيل الإنتاج وتأخير عمليات التصنيع، كما شهدت بوينج إضرابات العام الماضي، مما زاد من تعقيد الوضع وتأخير عمليات التسليم، وطلبت بوينج من الحكومة الأمريكية مراجعة شروط العقد نتيجة التكاليف المتزايدة، مما قد يمدد فترة التأخير لعام إضافي.
وأثار هذا التأخير استياء المسؤولين في واشنطن، حيث انتقد النائب الديمقراطي جو كورتني أداء بوينج، مشيرًا إلى أن الحكومة الأمريكية كانت تعتقد أنها أبرمت “صفقة جيدة”، إلا أن التأخير والتكاليف الإضافية أثبتا عكس ذلك.