سعود بن صقر يستقبل خريجي “برنامج الضيافة الإماراتية”
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن صناعة السياحة والضيافة تمثل بوابة للتواصل الحضاري والإنساني بين الأمم ورسالة الشعوب التي تعبر من خلالها عن ثقافتها وتراثها وأصالة شعبها للعالم أجمع، إلى جانب كونها محركاً مهماً لدعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، أمس في مجلس ند الحبّي بمدينة صقر بن محمد، خريجي “برنامج الضيافة الإماراتية”، المدعوم من هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة والذي أطلقته شركة “كارير لاب”، بالشراكة الأكاديمية مع جامعة ليروش السويسرية، بهدف تأهيل شباب الإمارات وتمكينهم من قيادة مستقبل صناعة قطاع السياحة والضيافة وتعزيز مكانته العالمية، وزيادة نسبة التوطين في هذا القطاع الحيوي.
وقال سموه إن شباب الوطن هم سفراء الثقافة الإماراتية، والأقدر على حمل رسالة الإمارات للعالم، بكل ما تتضمنه من قيم التسامح والتقارب والانفتاح على مختلف الشعوب، والتعبير عن موروثها الحضاري والثقافي، وتعزيز سمعتها وجهة عالمية مميزة، وذلك انطلاقاً من المسؤولية الوطنية بالمساهمة في تطوير القطاع السياحي الذي يمثل أحد أكبر وأسرع القطاعات نمواً في الدولة.
وأشار إلى أن تعزيز الهوية الوطنية يعتبر أحد الركائز الأساسية في بناء المجتمع والحفاظ على تماسكه واستقراره، وفقاً للقيم والعادات والتقاليد الأصيلة التي يفخر ويعتز بها شعب دولة الإمارات، وبما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني والنمو الاقتصادي.
وهنأ سموه الخريجين على تفانيهم واجتهادهم في اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة التي تمكنهم من تعزيز سمعة دولتهم وجهة عالمية مميزة.. متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم المهنية ليصبحوا رواداً وقادة في تطوير قطاع السياحة والضيافة في الدولة.
من جانبهم عبر خريجو برنامج الضيافة الإماراتية، عن سعادتهم بلقاء صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، والرعاية والاهتمام الذي يوليه سموه لتعزيز دور أبناء الوطن بالمساهمة في نجاحات الوطن وإنجازاته من خلال تسخير جميع مقومات الدعم والرعاية والتدريب المهني في مختلف القطاعات الاقتصادية، إيماناً من سموه بكفاءة الكوادر الوطنية وقدرتها على أداء واجبها الوطني ودورها الفاعل في تعزيز التنمية الشاملة لدولة الإمارات.
كان “برنامج الضيافة الإماراتية” قدّ انطلق في شهر يناير الماضي واستمرّ 6 أشهر وحصل الخريجون البالغ عددهم 18 طالباً على شهادات من جامعة ليروش السويسرية.
تضمن البرنامج في الأشهر الثلاثة الأولى دروسا مكثفة وشاملة عن قطاع الضيافة، تخللتها دروس في اللغة الإنجليزية في كليات التقنية العليا، أعقبها مرحلة التدريب لمدة 3 أشهر، وذلك في عددٍ من أشهر فنادق الإمارة.
حضر اللقاء عدد من المسؤولين من الهيئة والشركة والفنادق، وأهالي الطلبة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إطلاق مسار تصفير البيروقراطية الحكومية ضمن منصة “جاهز”
أطلقت “الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية” بالتعاون مع برنامج تصفير البيروقراطية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، مسار تصفير البيروقراطية الحكومية ضمن منصة “جاهز”، التي تعمل على تعزيز مهارات المستقبل في الحكومة الاتحادية.
ويهدف المسار إلى تمكين موظفي الحكومة الاتحادية بمهارات وقدرات تصفير البيروقراطية وفهم الأدوات التي تساعدهم على تنفيذ البرنامج وتحقيق مستهدفاته الرئيسية المتمثلة بإلغاء ألفي إجراء حكومي غير ضروري، وخفض ما لا يقل عن 50% من المدد الزمنية للإجراءات، وتصفير جميع الاشتراطات والمتطلبات المكررة وغير الضرورية.
وقالت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل: إنه بتوجيهات القيادة الرشيدة، حكومة دولة الإمارات حولت تصفير البيروقراطية الى ثقافة عمل مؤسسية جديدة ونموذج ملهم للعالم في التطوير الحكومي لتعزيز الكفاءة والأداء وتسريع الخدمات والمرونة في التعامل مع المتغيرات.
وأضافت: يسعى المسار الجديد في برنامج “جاهز” الى مأسسة فكر وثقافة تصفير البيروقراطية بشكل موسع وجعلها مكوناً أساسيا في التطوير اليومي للعمل الحكومي والرقمي عبر كافة المستويات الوظيفية وفرق العمل في حكومة دولة الامارات بهدف رفع السرعة في الأداء والجودة في الإنجاز وتعزيز مستويات الكفاءة والمرونة الحكومية بما يحقق القفزات الحكومية والرقمية والتنموية وينعكس على جودة حياة الإنسان ومكانة الامارات كأفضل دولة للعيش والعمل والاستقرار “.
من جانبها أكدت سعادة هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الإستراتيجية أهمية الشراكة مع منصة “جاهز”، في تمكين الكوادر الوطنية بالمعرفة والمهارات اللازمة للمشاركة الفاعلة في جهود الجهات الحكومية لتحقيق أهداف برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية.
وقالت هدى الهاشمي: إن برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية يعكس رؤية قيادة دولة الإمارات وتوجهاتها لمستقبل الريادة في العمل الحكومي، ويترجم تركيزها على تسهيل حياة الأفراد، وتعزيز جودة حياة المجتمع، من خلال تطوير أفضل الحلول والخدمات والسياسات والإجراءات الحكومية، وأكثرها كفاءة، وصولاً لتحقيق محاور وأهداف رؤية “نحن الإمارات 2031”.
من جهته أكد سعادة المهندس محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية في حكومة الإمارات أن تصفير البيروقراطية يمثل داعماً أساسياً لترجمة توجيهات القيادة بإحداث نقلة نوعية في تسريع واختصار الإجراءات وتعزيز تجربة الحصول على الخدمات الحكومية، مشدداً على أهمية الشراكة مع منصة “جاهز”، في توسيع دائرة المشاركة وزيادة فاعلية عمل الجهات وتسريع تحقيق أهداف برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية.
وقال ابن طليعة : إن مسار تصفير البيروقراطية الذي يقدم من خلال المنصة، سيمكّن موظفي حكومة دولة الإمارات من التعرف عن قرب على خصائص البرنامج، ويعزز قدراتهم من خلال رحلة معرفية تغطي مراحل تصفير البيروقراطية، بدءاً بتحديد الإجراءات وانتهاء بتحقيق أفضل النتائج.
في السياق ذاته، أوضحت سعادة ليلى عبيد السويدي مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية أن اتِّبَاعَ الموظفين الحكوميين برنامج التدريب من خلال منصة “جاهز ” يساعدهم على تمكين الجهات التي يعملون بها من تبني برنامج تصفير البيروقراطية وتطبيقه بشكل فعال، وتحقيق مستهدفاته المرتبطة بكونه نموذج عمل وطني يهدف لإحداث نقلة نوعية واستثنائية في الإجراءات الحكومية، والوصول إلى إجراءات هي الأبسط والأسرع والأسهل والأكفأ على مستوى العالم.
ولفتت السويدي إلى أن عملية تصفير البيروقراطية عملية مستمرة ولا تتوقف عن السعي لتخفيف الأعباء غير الضرورية على قطاع الأعمال والأفراد، ولذلك تبرز أهمية إشراك قطاع الأعمال والأفراد وموظفي وفرق عمل الجهات الاتحادية ليسهموا جميعا في إنجاح برنامج تصفير البيروقراطية.
ويضم مسار التطوير الخاص ببرنامج تصفير البيروقراطية الحكومية على منصة “جاهز” مجموعة مساقات تغطي المبادئ العامة لبرنامج “تصفير البيروقراطية الحكومية”، الذي تم إطلاقه خلال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات في نوفمبر 2023، والمتمثلة بإزالة كل خطوة غير ضرورية ضمن الإجراءات والاشتراطات والمتطلبات الحكومية على قطاع الأعمال والأفراد، والتركيز على تصفير الإجراءات والاشتراطات والمتطلبات الحكومية ذات الأولوية، وضمان التنوع والشمولية في تصفير الإجراءات والاشتراطات والمتطلبات الحكومية، وترسيخ الثقافة المؤسسية القائمة على تقليص وتسهيل الإجراءات، وإشراك جميع الفئات المعنية من قطاع الأعمال والأفراد والموظفين في تطوير الإجراءات والمتطلبات الحكومية، والحفاظ على معايير ومستويات الأمن والصحة والسلامة عند تصفير هذه الإجراءات، والتصميم والتنفيذ المشترك مع الجهات الحكومية المعنية في المشاريع والمبادرات لضمان تصفير البيروقراطية الحكومية، والتنافس بين الجهات الاتحادية لتحقيق مراتب متقدمة في تصفير البيروقراطية الحكومية، وتحفيز وتكريم الإسهامات النوعية من جميع الأطراف المشاركة في تصفير البيروقراطية الحكومية.وام